غوتريتش يبحث مدى استفادة سكان الصحراء من عائدات اتفاق الصيد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الدبلوماسية الأممية تواصل مشاوراتها تحضيراً للقاء "جنيف" المرتقب

غوتريتش يبحث مدى استفادة سكان الصحراء من عائدات اتفاق الصيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غوتريتش يبحث مدى استفادة سكان الصحراء من عائدات اتفاق الصيد

سكان الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تواصل الدبلوماسية الدولية مشاوراتها، تحضيراً للقاء "جنيف" المرتقب في بداية ديسمبر/كانون الأول المقبل حول الصحرا. وقد التقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتريتش، بأعضاء لجنة الشؤون الخارجية بـ البرلمان الأوروبي، تتقدمهم الفرنسية باتريسيا لالوند، وهي مقررة اللجنة الأوروبية التي زارت مدينة "الداخلة" في سبتمبر/ أيلول الماضي، من أجل تفقد مدى استفادة سكان الصحراء من عائدات "اتفاق الصيد البحري".

هذا اللقاء الذي احتضنته العاصمة البلجيكية "بروكسل"، على هامش أشغال الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، نوقشت خلاله مستجدات الوضع في الصحراء المغربية، ومصير اتفاق الصيد البحري الذي يدخل أشواطه الأخيرة بين المغرب ومصالح الاتحاد الأوروبي التي تنتظر إلى حدود اللحظة زيارة للمبعوث الأممي، هورست كولر، بموجب دعوة رسمية قدمت إليه.

ومن المنتظر أن تلعب التقارير والآراء التي يبديها البرلمانيون الذين زاروا مناطق الصحراء، دوراً مهما في تشكيل وجهة نظر أممية موازية لما يقدمه هورست كولر، خصوصا في ظل تباعد وجهات النظر بين أطراف النزاع، ومواصلة البوليساريو تشبثها بمواقفها التقليدية منذ سنة 1976، في حين طرح المغرب بدائل لتجنيب المنطقة مخاطر محتملة عبر مقترح الحكم الذاتي.

وقال كريم عايش، عضو "مركز الرباط للدراسات الاستراتيجية"، إن "تحرك لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي، واللقاء بالأمين العام الأممي، من بين الاجتماعات التي لم تسلط عليها الأضواء وبقيت مواضيع النقاش والخلاصات التي استنتجت منه موضوع متابعة؛ وذلك بسبب غنى القضايا المطروحة على اللجنة، وهي متنوعة بشكل كبير جدا وتحتاج جلسات متعددة لكي تناقش. لذا، فحضور الأمين العام الأممي ضمن إحدى لقاءاتها المغلقة، يعني تقاطع اهتمام اللجنة والقضايا التي يرعاها بصفة مباشرة".

ولم يستبعد عايش، في تصريح لجريدة "هسبريس"، "إمكانية طرح موضوع اتفاقية الصيد البحري التي عرفت تحركات مكثفة للبوليساريو ضدها على صعيد البرلمان الأوروبي من طرف خطري ولد ادوه، وكذا تنظيم احتجاجات وندوة لتسليط الضوء على ما تدعيه البوليساريو من سلب واستغلال المغرب لخيرات الصحراء، وهو ما يفسر على أنه مناورة تحركها الجزائر عبر بيادقها قصد إفشال مفاوضات جنيف".

وأضاف المحلل السياسي: "في السياق نفسه، نرى جدية لدى البرلمان الأوروبي أمام معطيات محققة من رغبة أكيدة للمغرب في السعي إلى الحل مقابل تشويش وتشكيك جزائري وانفصالي، وعدم تقديمهما لأي مقترح جديد أو حل غير الرجوع إلى موقف قديم صار مجلس الأمن يعتبره غير واقعي، وينم عن جهل السلطة الجزائرية للمنتظم الدولي الذي بات يعي أن حجية تقرير المصير ليست على طاولة الحلول، ولا يمكن أن تكون كذلك بسبب عوامل الديموغرافيا والتركيبة الاجتماعية لسكان الصحراء". على حد قوله.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتريتش يبحث مدى استفادة سكان الصحراء من عائدات اتفاق الصيد غوتريتش يبحث مدى استفادة سكان الصحراء من عائدات اتفاق الصيد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:01 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفارسة سكينة ودار تفوز بجائزة المسيرة الخضراء

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

أطفالٌ بنيرانٍ صديقة

GMT 05:05 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

حتى أنت يا مصيطيفة

GMT 00:40 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد شعبان يُبيّن طريقة العلاج بالطاقة الحيوية

GMT 11:13 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الفاو" تشيد بتبصر وريادة الملك في العالم العربي

GMT 03:23 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز النصائح التي تُعزيز الفخامة في غرفة الجلوس

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

توزيع 1500 خلية نحل في السفيرة بريف حلب

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات

GMT 15:41 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

شراب الفجل المميز تذيب الدهون خلال 15 يومًا

GMT 17:35 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

زياد نكد يضيف بصمته بلمسة من الريش

GMT 12:15 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لماذا نلوم الناصيري وبنشرقي؟

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 04:22 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

الصين تشهد ولادة نمر أميركي غير مرقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya