خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق الصخيرات ويتوعد الميليشيات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دعاهم إلى تفويض المؤسسة التي "يرونها الأنسب" لقيادة المرحلة المقبلة

خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق "الصخيرات" ويتوعد الميليشيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق

المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي
طرابلس - نعم ليبيا

بدأت جهات شعبية ومدنية في شرق ليبيا، في تطور لافت للانتباه، إعلان تفويضها للمشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، لتولي السلطة في البلاد، بعد دعوته الشعب مساء أول من أمس، إلى تفويض أي جهة يراها مناسبة لتولي زمام الأمور، وذلك في خطوة تستهدف إسقاط حكومة «الوفاق»، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس.

ودعا حفتر مجدداً إلى إسقاط الاتفاق السياسي، الذي تم إبرامه في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015، برعاية بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، والإطاحة بالمجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق»، الذي اتهمه بـ«ارتكاب جرائم ترتقي للخيانة العظمى».

واعتبر حفتر، في كلمة متلفزة، وجهها مساء أول من أمس، أن هذا المجلس «استهان بكرامة المواطن، وفرّط بسيادة الدولة، ودمّر اقتصادها، وسخّر موارد النفط لدعم الميليشيات وجلب المرتزقة، ويتفاخر بما ارتكبته التنظيمات الإرهابية من إجرام في صبراتة وصرمان». وفيما يعد بمثابة توعد بشن هجوم مضاد لتحرير المدينتين، تابع حفتر قائلاً: «لكن نؤكد أن فرحته (السراج) لن تدوم».

كما دعا حفتر، الليبيين، إلى تفويض مؤسسة لإدارة شؤون البلاد، وطالبهم بالخروج واختيار الجهة، التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، متعهداً بأن تكون قوات «الجيش الوطني» هي الضامن، بعد الله، في حماية اختياراتهم. وقال إن الجيش الوطني «هزم الإرهاب في بنغازي ودرنة والهلال النفطي، وأقصى الجنوب ووسط البلاد، وهو مستمر في محاربته في العاصمة طرابلس».

في غضون ذلك، ضمت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا صوتها إلى الدعوة، التي أطلقها عدد من النشطاء المدنيين والإعلاميين والسياسيين من مختلف المناطق والتوجهات، والداعية إلى هدنة وإسكات صوت الرصاص والصواريخ في شهر رمضان المبارك، «لكي يتحد الليبيون حول معاني الشهر الفضيل، ولنتمكن جميعاً من أن نتحد ضد وباء كورونا في ليبيا».

كما دعا آلن بوجيا، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أمس، إلى هدنة إنسانية خلال شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى معاناة الشعب الليبي من استمرار الحرب.

وقال بوجبا في بيان، أمس، إن شهر رمضان «يأتي في أحد أحلك الأوقات في تاريخ ليبيا الحديث»، منوهاً بأن «الشعب الليبي، الذي عانى طويلاً من حرب لا معنى لها، عليه الآن أيضاً أن يواجه جائحة فيروس كورونا»، مشدداً على «الحاجة إلى إقرار هدنة في رمضان للسماح للبلد بمكافحة الوباء، وتجنيب الشعب مزيداً من الموت والدمار والتشريد والانقسام ونهب ثرواته».

من جانبه، أعلن فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، بشكل رسمي، رفضه للعملية العسكرية التي أطلقها مؤخراً الاتحاد الأوروبي «إيريني» لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، مؤكداً في رسالة لمجلس الأمن الدولي والبرلمان الأوروبي أنه لم يجر التشاور مع حكومته بشأن هذه العملية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن، واعتبر أنها تغفل مراقبة الجو والحدود البرية الشرقية لليبيا، التي تؤكد التقارير تدفق السلاح والعتاد عبرها لدعم المشير حفتر.

ميدانياً، وزعت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات الموالية لحكومة «الوفاق»، لقطات مصورة تُظهر جانباً مما وصفته بحالة الهلع والفزع لدى النساء والأطفال، إثر سقوط صواريخ «غراد»، واتهمت قوات «الجيش الوطني» بإطلاقها مساء أول من أمس على منازل في أحياء العاصمة طرابلس. في غضون ذلك، أعلنت الشركة العامة للكهرباء انقطاع التيار عن عدة أحياء نتيجة الاشتباكات، التي تشهدها مناطق جنوب العاصمة طرابلس، وأكدت في بيان لها استعدادها للقيام بما يلزم من أعمال صيانة حال تحسن الظروف الأمنية.

كانت هذه الشركة الحكومية قد أعلنت انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء في طرابلس، نتيجة سرقة خط كهرباء أدى إلى إغراق أحياء بالكامل في ظلام دامس ولعدة أيام.

وقال الناطق باسم قوات «الوفاق» إن سلاحها الجوي واصل تنفيذ ما وصفه بطلعات جوية استطلاعية في سماء ترهونة وقاعدة الوطية الجوية لرصد أي تحركات. بدورها، أعلنت أمس شعبة الإعلام الحربي، التابع لـ«الجيش الوطني»، أن مقاتلاته شنت غارة جوية على تمركزات وآليات عسكرية، فور رصدها بالقرب من بلدة غدوة بالمنطقة الجنوبية.

قد يهمك أيضًا:

"الحراك المدني" في الزنتان يطالب الجيش الليبي بـ"عملية كاسحة"

أحمد المسماري يُعلن أن أنقرة تنقل إرهابيين إلى طرابلس بواسطة طائرات مدنية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق الصخيرات ويتوعد الميليشيات خليفة حفتر يُطالب الليبيين بإسقاط اتفاق الصخيرات ويتوعد الميليشيات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 23:23 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

صهر اردوغان يترشح للانتخابات التشريعية في تركيا

GMT 06:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي عادل تحتفل بعيد ميلادها بشعرها القصير

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن فستان صبا مبارك الأفضل

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:06 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

شكل فستان الزفاف الذي يليق بكِ بحسب برجكِ

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مدرب مانشستر يُعلن تعافي بنجامين ميندي من إصابته

GMT 08:23 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الباحث أحمد طانطاوي يصدر كتاب "وجدةُ والجدَّة"

GMT 08:26 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المصلي تعلن أن التكوين مهم في تقدم الصناعة التقليدية

GMT 15:07 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

وفاة سيدة إثر سقوط صخرة على سيارتها في مراكش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya