حزب الحركة الشعبية يدعو أهالي الحسيمة للهدوء من أجل تنفيذ المشاريع المبرمجة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الاحتجاجات قد تؤثر على النشاطين الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة

حزب "الحركة الشعبية" يدعو أهالي الحسيمة للهدوء من أجل تنفيذ المشاريع المبرمجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب

قيادات حزب "الحركة الشعبية"
الدار البيضاء ــ جميلة عمر

نوه المكتب السياسي لحزب "الحركة الشعبية" ببلاغ الديوان الملكي الداعي الى فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات حول الحسيمة. وحسب بلاغ صادر عن المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن "الحزب أبدى انشغاله باستمرار الحركات الاحتجاجية مما يحول دون تفعيل آليات الوساطة والحوار". و أضاف أن أعضاء المكتب السياسي يتخوفون من تفاقم الأوضاع في المنطقة وتضرر الساكنة بفعل استمرار الاحتجاجات وأثرها السلبي على النشاطين الاقتصادي والاجتماعي والتي بدأت تطوراتها في الأشهر الأخيرة خصوصا منذ شهر مايو/أيار الماضي.

واعتبر البلاغ أنه وبعد التذكير بمواقف حزب الحركة الشعبية، المبدئية والمعبر عنها سابقا عبر بلاغات المكتب السياسي والأمانة العامة والتي كانت دائما مساندة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة إقليم الحسيمة بشكل خاص وعموم المواطنين بشكل عام في إطار دستور المملكة والمقتضيات القانونية الجاري بها العمل،أعرب الحركيون عن ارتياحهم وتثمنيهم للقرارات التي اتخذها الملك محمد السادس عقب اجتماع المجلس الوزاري الأخير، معتبرين أن مضمون تصريح الناطق الرسمي باسم القصر الملكي القاضي بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات يترجم مرة أخرى التتبع الفعلي للملك وحرصه على تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

كما دعا أعضاء المكتب السياسي للحركة الشعبية، ساكنة الحسيمة إلى التحلي بالهدوء وتغليب منطق الحوار حتى يتسنى لكل المبادرات الجادة أن تترجم على أرض الواقع وإيجاد الحلول المنصفة المناسبة، فضلا عن دعوتهم لكل القوى الحية من أحزاب سياسية ونقابات ومجتمع مدني إلى التعبئة من أجل رفع اللبس والاسهام في تجاوز هذا الوضع بعيدا عن كل المزايدات أو استغلال سياسوي أيا كان مصدره.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الحركة الشعبية يدعو أهالي الحسيمة للهدوء من أجل تنفيذ المشاريع المبرمجة حزب الحركة الشعبية يدعو أهالي الحسيمة للهدوء من أجل تنفيذ المشاريع المبرمجة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya