الجيش الوطني يلجأ إلى سياسة الأرض المفتوحة بعد خسارة طرابلس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

رفضت باريس التدخل التركي في ليبيا و"استغلال الأطلسي"

"الجيش الوطني" يلجأ إلى سياسة "الأرض المفتوحة" بعد خسارة طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
طرابلس - نعم ليبيا

أعلن المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية لقواته، تزامناً مع الكشف عن اعتزامها مؤخراً اتباع سياسة «الأرض المفتوحة» في قتال قوات حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج.وتزامن ذلك مع إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، أنه «حان الوقت لجميع الليبيين، وجميع الأطراف، للعمل كي لا تتمكن روسيا أو أي دولة أخرى من التدخل في سيادة ليبيا من أجل أهدافها الخاصة».

وقال بومبيو، في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الأميركية تعليقاً على الوضع في ليبيا، إن «الاتفاق بين حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فائز السراج، والجيش الوطني، بقيادة المشير حفتر، للعودة إلى المحادثات الأمنية للأمم المتحدة خطوة أولى جيدة وإيجابية جداً»، لافتاً إلى أن «المطلوب الآن هو إجراء مفاوضات سريعة بحسن نية لتطبيق وقف إطلاق النار، واستئناف المحادثات السياسية الليبية، بقيادة الأمم المتحدة».

وأضاف: «وضع ليبيا على طريق التعافي الاقتصادي يتطلب الحفاظ على المنشآت النفطية، وضمان الوصول القوي لمؤسسة النفط الوطنية الموالية لحكومة السراج».

ومن جانبها، قالت فرنسا التي تكثف منذ أشهر انتقاداتها للطموحات الإقليمية التركية إنها «سياسة أكثر عدوانية وتصلباً من قبل تركيا، مع نشر 7 سفن قبالة ليبيا، وانتهاك الحظر المفروض على التسليح».

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن «الأتراك يتصرفون بطريقة غير مقبولة، عبر استغلال (حلف شمال الأطلسي)، ولا يمكن لفرنسا السماح بذلك». وأوضحت أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث بهذا الشأن، خلال الأسبوع الحالي، مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، وأنه «ستجرى مباحثات، خصوصاً خلال الأسابيع المقبلة، مع شركاء (حلف شمال الأطلسي) المنخرطين ميدانياً».

وفي غضون ذلك، قرر المشير حفتر إجراء تغيرات جذرية، وحركة تغييرات كبيرة في صفوف قادة الجيش، خاصة في غرفة عمليات القتال. وأعلن في بيان، مساء أول من أمس «تكليف ضباط أكفاء قادرين على التفاعل مع المعركة ومتغيراتها، ويحظون بثقة الشعب بهم». ولم يكشف حفتر عن القادة الجدد، ولا المهام المطلوبة منهم، مكتفياً في بيان وزعه اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه وباسم الجيش الوطني، بالقول: «سنقاتل معاً، وسننتصر معاً، ونبنى بلادنا معاً»، مشدداً على أنه «لا مكان للخونة والمتخاذلين والعملاء بيننا فوق أرضنا». وفيما بدا أنه بمثابة تعهد جديد لحفتر بمواصلة القتال، وتحدي الوجود العسكري التركي الداعم لقوات حكومة الوفاق، أضاف: «وبإذن الله تعالى، نطرد العدو من أرضنا بهزيمة تكون له ولغيره عبرة، ولن نسمح لمتطرف مجرم ومرتزق بالجلوس في بيوتنا».

كما تعهد حفتر، في بيان منفصل، بأن تتم إدارة العمليات العسكرية بشكل أفضل، في إطار «خطة استراتيجية محكمة تضمن تسخير إمكانيات الجيش والسلطات المدنية والشعب الليبي بقبائله ونخبه المتعددة». وعد أن «الجيش الذي غادر المدن لحماية السكان المدنيين، وتجنب الخسائر، سيقاتل العدو في الصحراء والأرض المفتوحة.

قد يهمك ايضا

 الجيش الليبي يشن هجوما مضادا على الميليشيات المدعومة من تركيا شرقي مصراتة

الكرة في ملعب فائز السراج بعد مبادرة القاهرة الشاملة بشأن ليبيا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يلجأ إلى سياسة الأرض المفتوحة بعد خسارة طرابلس الجيش الوطني يلجأ إلى سياسة الأرض المفتوحة بعد خسارة طرابلس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 06:30 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأربعاء

GMT 02:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يُحيي أمسية غنائية في نقابة الصحافيين المصرية

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 03:32 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

شيماء حسين تكشف عن مجموعة رائعة من أزياء الأطفال

GMT 12:15 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

GMT 22:53 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

علاج البواسير بالاعشاب الطبية

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 22:48 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مربي الأبقار في طرطوس يرغبون بالتحول إلى تربية الدواجن

GMT 23:34 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:58 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فتحية بوروينة تحكي ظروف نشأة شبكة للنساء المهنيات في السينما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya