الطائرات الحربية الروسية تعاود ضرباتها الجوية على إدلب بعد 22 يومًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي لبشار الأسد بشنّ هجوم متهور

الطائرات الحربية الروسية تعاود ضرباتها الجوية على إدلب بعد 22 يومًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطائرات الحربية الروسية تعاود ضرباتها الجوية على إدلب بعد 22 يومًا

الطائرات الحربية الروسية تعاود ضرباتها الجوية على إدلب
دمشق - نور خوام

روسيا تستانف ضرباتها على إدلب

أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن طائرات حربية روسية استأنفت الضربات الجوية على محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يومًا.

وقال المرصد ومصدر المعارضة إن الضربات الجوية وقعت في الريف بالقرب من جسر الشغور عند الطرف الغربي من المنطقة الخاضعة للمعارضة في شمال غرب البلاد.


تحذير ترامب للأسد 

يأتي ذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا، الإثنين، من شنّ "هجوم متهور" على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، قائلًا: "إن مئات الآلاف ربما يُقتلون".

وقال ترامب في تغريدة على "تويتر": "سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيًا جسيمًا بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن في وقت سابق ,استحالة الصبر على الوضع القائم في إدلب شمال سورية "إلى ما لا نهاية"، مشددًا على ضرورة الفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة والمتطرفين.
دعوات إلى تطهير إدلب

و دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى تطهير محافظة إدلب ممن سمَّاهم بـ"الجماعات المتطرفة". وجاءت تصريحات ظريف من دمشق خلال زيارة "مفاجئة" التقى خلالها الأسد.

ويُقرر أن يجتمع زعماء روسيا وتركيا وإيران في السابع من سبتمبر الجاري في إيران ومن المتوقع أن يناقشوا الوضع في شمال غرب سورية.

 

أعلن النظام السوري، رواية جديدة لسبب الانفجارات التي ضربت مطار المزة العسكري، غربي دمشق، والتي سمع دويها في عموم العاصمة السورية، فجر الثاني من الشهر الجاري.

وصرّح مصدر عسكري بأن سبب الانفجارات التي ضربت المطار، هو "خطأ بشري". حسب ما نشرته صحيفة "الوطن" المملوكة لرامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وجاء في الخبر المنشور، الثلاثاء، أنه وبعد "استكمال التحقيقات" تبيّن أن الانفجارات حدثت بسبب خطأ بشري، أثناء نقل بعض الذخائر المصادَرة، ما أدى لانفجار مستودع الذخيرة والأسلحة، ومقتل ثلاثة عناصر وإصابة عشرة آخرين. بحسب الصحيفة.

وكان النظام السوري قد سارع إلى تعميم رواية عن سبب انفجارات مطار المزة، بعد أقل من ساعة على وقوعها، قائلًا إن سببها هو عطل كهربائي.

وأكدت وسائل إعلام مختلفة، عربية وأجنبية، ومواقع إلكترونية قريبة من النظام، أن الانفجارات سببها هجوم أو غارة إسرائيلية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الانفجارات التي هزت مطار المزة العسكري سببها غارة صاروخية يعتقد أنها إسرائيلية.

وسرت شائعة بعد ساعات من حصول الانفجارات، تفيد بإصابة اللواء ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، بتفجيرات المطار المتتالية.

ونفى ضابط إيراني يشار إليه بأنه المسؤول العسكري الإيراني، في سورية، إصابة اللواء ماهر، مشيراً إلى أنه لا سبب لحضوره في مخزن ذخيرة، حسب كلامه الذي نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، الأحد.

ورأت المعارضة السورية أن الانفجارات سببها غارة إسرائيلية، إلا أن نظام الأسد لم يتجرأ على الإقرار بها، كونه لن يقوم بالرد عليها، ولأنه يحشد لمعركة إدلب ويدق طبول الحرب على المحافظة الشمالية المشمولة باتفاق خفض تصعيد. تبعًا لمواقف متلفزة ومكتوبة صدرت من شخصيات بارزة في المعارضة السورية.

يذكر أن الماس الكهربائي الذي سارع النظام السوري لتعميمه سببًا لانفجار مطار المزة، تحول إلى موضوع يتندر عليه أنصار النظام، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تعليقات ساخرة. بخاصة أن أغلب وسائل الإعلام المحسوبة على النظام، كانت أكدت أن الانفجار ناتج من غارة أو قصف، وأن دفاعاته الجوية قد أسقطت بعض تلك الصواريخ التي أصاب ثلاثة منها، مطار المزة العسكري الذي يشار إليه بأنه "مطار آل الأسد"، فضلاً من كونه مطارًا خاصًا بحرسه الجمهوري واستخباراته العسكرية، وكذلك تستعمله الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر، شقيق رئيس النظام.


ووصف الكرملين الروسي، الثلاثاء، مدينة إدلب السورية بأنها "وكر للمتطرفين"، مشيرًا أن المسلحين في إدلب يعيقون السلام في سورية ويهددون قواعدنا العسكرية، مضيفًا أن تحذيرات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا تعد منهاجًا شاملًا لحل مشكلة إدلب.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي، إن الجيش السوري يتأهب لحل مشكلة التطرف في إدلب.

وأضاف أن "الوضع في إدلب لا يزال موضع اهتمام خاص من قبل موسكو ودمشق وأنقرة وطهران"، وذلك قبل يومين على قمة مقررة في طهران بين روسيا وتركيا وإيران بشأن سورية. وأضاف "نعلم أن القوات المسلحة السورية تستعد لحل المشكلة".

يأتي ذلك فيما استأنفت الطائرات الحربية الروسية الضربات الجوية على إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يوماً.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر المعارضة إن الضربات الجوية وقعت في الريف بالقرب من جسر الشغور عند الطرف الغربي من المنطقة الخاضعة للمعارضة في شمال غربي البلاد.

يأتي ذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس ترمب رئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا، الإثنين، من شنّ "هجوم متهور" على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، قائلًا: "إن مئات الآلاف ربما يُقتلون".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرات الحربية الروسية تعاود ضرباتها الجوية على إدلب بعد 22 يومًا الطائرات الحربية الروسية تعاود ضرباتها الجوية على إدلب بعد 22 يومًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"

GMT 03:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

مابيدي يُعلق على مباراة فريقه مع "كارا برازافيل"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya