سياسة الزج بـالناتو في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مع الاتهامات الفرنسية بتقويض الأمن وتهريب السلاح عبر المتوسط

سياسة الزج بـ"الناتو" في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسة الزج بـ

حلف شمال الأطلسي "الناتو"
أنقرة - نعم ليبيا

تحاول تركيا الزج بحلف شمال الأطلسي "الناتو" بالأزمة الليبية، في انتهاك صارخ لقواعد الحلف، لا سيما في ظل الاتهامات الفرنسية لأنقرة بتقويض أمن تلك البلد مع استمرارها في تهريب السلاح عبر البحر المتوسط، في مخالفة صريحة للقرارات الدولية.وفي أحدث التصريحات الصادرة من أنقرة، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن "فرنسا تعرض أمن حلف الناتو للخطر" بدعم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

تصريحات اعتبرها مراقبون محاولة للتغطية على ما كشفته باريس منذ عدة أيام عن سلوك "عدواني للغاية" لتركيا العضو أيضا في حلف الأطلسي، بحق فرقاطة فرنسية تشارك في عملية "إيريني" الأوروبية في المتوسط خلال محاولتها تفتيش سفينة شحن يشتبه في نقلها أسلحة إلى ليبيا.وقالت باريس إن السفينة الفرنسية تعرضت لثلاث "ومضات لإشعاعات رادار" من أحد الزوارق التركية التي تؤمن حماية سفينة الشحن.

وعقب تنديد فرنسا، أعلن أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرج بعد اجتماع لوزراء دفاع دول الأطلسي أن "السلطات العسكرية للحلف ستحقق بهدف توضيح الوضع" في ما يخصّ هذه الحادثة.وشدد ستولتنبرج على أن حلف الناتو "يدعم قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا ويساند المسار السياسي لحل الأزمة تحت إشراف الأمم المتحدة".وتعد هذه التصريحات مناهضة لرؤية تركيا التي لا تزال ترسل المرتزقة والمسلحين إلى تلك البلد ضاربة بعرض الحائط محاولات التهدئة ومبادرات وقف إطلاق النار التي تظهر بين الحين والآخر وكان أحدثها إعلان القاهرة قبل نحو أسبوعين.

وقبل أسبوعين رعت القاهرة مبادرة ليبية لحل النزاع سلميا تضمنت وقف إطلاق النار علاوة على إخراج المرتزقة وسحب سلاح المليشيات ووقف التدخل الأجنبي، إلا أن الرئيس التركي والمليشيات الموالية له رفضوا المبادرة واستمروا في قتال الجيش، الذي قبل المبادرة التي أيدتها معظم دول العالم.وبعد مرور شهرين على العمل الفعلي لعملية "إيريني" الأوروبية ألا أن تركيا لا تزال ترسل الأسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار والمرتزقة السوريين بلا عوائق إلى طرابلس.

والعملية إيريني لديها سلسلة من المهام الثانوية، لكن الهدف الرئيسي لها تنفيذ حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، الذي تفاهم بشأنه رؤساء الدول والحكومات وممثلو المنظمات الدولية في برلين في يناير/كانون الثاني.

وتسعى تركيا بصورة واضحة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في ليبيا، المتمثلة في تمكين حلفائها من الأرض ووضع قدم على ساحل المتوسط لتقوية موقفها في نزاع احتياطات الغاز، لذلك ترفض أنقرة وقف إطلاق النار الكامل والتوزيع العادل للسلطة والموارد في ليبيا.

قد يهمك ايضا

الجزائر تعلن "عدم اعتراض" حفتر على وساطتها لوقف القتال في ليبيا

 

الجيش الوطني الليبي يدفع تعزيزات عسكرية كبيرة إلى سرت

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة الزج بـالناتو في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد سياسة الزج بـالناتو في ليبيا مراوغة تركية للتنصّل من انتهاكات القواعد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya