وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أن الحكومة الحالية لم يسبق لها أن ناقشت الموضوع

وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي

محمد بنعبد القادر، وزير العدل
الرباط -المغرب اليوم

كشف محمد بنعبد القادر، وزير العدل، موقفه من "بلوكاج" مشروع القانون الجنائي، المعروض على أنظار مجلس النواب منذ أربع سنوات كاملة؛ وهو المشروع الذي يثير جدلا واسعا بين الفرق النيابية المنتمية إلى الأغلبية الحكومية.بنعبد القادر قال، في جوابه عن سؤال حول "أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي" تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الحالية لم يسبق لها أن ناقشت موضوع مشروع القانون الجنائي، وبالتالي "لا يمكن لوزير العدل أن يذهب باسمها إلى لجنة العدل والتشريع ويقبل التعديلات أو يرفضها".

وأوضح المسؤول الحكومي، في جوابه، أن "استكمال المسطرة التشريعية بالنسبة لمشروع القانون الجنائي يقتضي أن يتوصل وزير العدل بدعوة للحضور إلى لجنة العدل والتشريع؛ لكن ما يقرره هو ملزم للحكومة، والحال أن الأخيرة لم يسبق لها نهائيا أن ناقشت المشروع منذ تأسيسها في الخامس من أبريل 2017".وزير العدل أكد أن الحكومة الحالية من حقها أن تُحاط علماً بمشروع القانون الجنائي، الذي أعده المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات الأسبق، مردفاً: "من حق الحكومة الحالية أن تعرف محتوياته لتتخذ القرار المناسب لاستكمال مسطرة التشريع".

ويرى بنعبد القادر أن التأخر في مثل هذه المشاريع الكبرى مسألة عادية، "لأن الأمر يتعلق بقانون غير عادي، وهناك قوانين جنائية تطلبت نقاشات لمدة 30 سنة بسبب عدم التوافق بشأنها".وخلص المصدر ذاته إلى أن "القوانين الجنائية هي أداة معيارية أساسية في الضبط الاجتماعي التي تمكن الدولة من ردع الجريمة والحفاظ على النظام العام وكل ما له علاقة بالحريات والحقوق الأساسية، لذلك لها حساسية بالغة تمس الكثير من شراح المجتمع، وشيء طبيعي أن يأخذ المشرع وقته الكافي في التوافقات اللازمة".

ويختتم مجلس النواب، مساء اليوم، دورته الخريفية، دون الحسم في مشروع القانون الجنائي، على الرغم من وضع مكونات المجلس تعديلاتها عليه.ولم يتمكن زعماء الأغلبية، في اجتماع سابق، من إيجاد مخرج لأزمة مشروع القانون الجنائي، ويرتقب أن يعقد التحالف الحكومي اجتماعاً ثانياً لبحث الجدل القائم بشأن هذا المشروع.التوضيحات الرسمية التي قدمها وزير العدل من شأنها أن تُثير غضب حزب العدالة والتنمية الرافض لإدخال تعديلات على مشروع القانون الجنائي، الذي أعده المصطفى الرميد عندما كان وزيرا للعدل والحريات.

ويرفض "البيجيدي" التفاوض أو إعادة مشروع القانون الجنائي إلى نقطة الصفر، إذ أبلغت قيادة "البيجيدي" رسميا فريقها بالبرلمان رفضها للتعديلات التي جاءت بها الأغلبية، معلنة أنها تتشبث بما جاء في مشروع الحكومة السابقة ورفضها لأي تراجع حول المقتضيات التي تضمنها مشروع القانون الجنائي، خصوصا المادة المتعلقة بالإثراء غير المشروع.

وقد يهمك أيضا" :

الاتحاد الأوربي يموّل برنامجًا للبحث العلمي في ظاهرة "الإجرام" في سجون المملكة

7585-سجينا-يحفظون-القرآن-وثلث-المؤسسات-السجنية-تتوفر-على-مساجد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي وزير العدل المغربي يكشف أسباب تأخر إخراج مشروع القانون الجنائي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:52 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الحجاب يزيد من جمال المرأة

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إليسا تتألق في إطلالة رائعة في مهرجان Diafa 2017

GMT 05:14 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التجار الموسميون يزعجون المصلين في مدينة "ابن أحمد"

GMT 12:46 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز بوحدوز يدخل ضمن مفكرة بادو الزاكي

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 01:04 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة لكرة اليد يتعادل مع "اليوسفية"

GMT 15:02 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة بشأن قضية مقتل الطفلة "إخلاص" في إقليم الدريوش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya