الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وصفت بأنها أكبر حركة تغيير سياسي في كابول

الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين

محمج غولاب مانغال الذي لعب دورًا أساسيًا في استعادة السيطرة على إقليم هيلماند
كابول ـ أعظم خان

قام الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بإقالة محافظ هيلماند محمد غولاب مانغال أحد حلفاء الغرب الأساسيين ولاسيما بريطانيا، وتسعة محافظين آخرين في أكبر عملية تغيير سياسي في أفغانستان. يذكر أن إقليم هيلماند أحد الأقاليم الأفغانية الحيوية التي تعتبر محورًا أساسيًا في الحرب الأفغانية، كما أنه الإقليم الذي يخضع للسيطرة العسكرية البريطانية.
وقد رفض مكتب الرئيس الأفغاني "الإدلاء بالمزيد من التفاصيل حول إسباب إقالة منغال من منصبه كمحافظ لهيلماند، وعما إذا كان قد تم تعيينه في منصب حكومي أو سياسي آخر".
ومن المعروف أن هذا الإقليم الجنوبي، كان مركز نشاط تجارة المخدرات الأفغانية، كما كان معقلًا لحركة طالبان، الأمر الذي جعله محور اهتمام وتركيز المسؤولين في كل من حلف الناتو والحكومة الأفغانية.
وقد لعب مانغال دورًا رئيسيًا في الجهود التي بذلت لاستعادة السيطرة على الإقليم، الأمر الذي مكنه من اكتساب ثقة واستحسان المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين في الغرب. وقد تولى منصب محافظ الأقليم خلال فترة من أهم وأصعب فترات الحرب في أفغانستان.
ويقول محمد حسان حكيار وهو محلل سياسي مستقل في كابول إن "الإقليم كان يفتقد تمامًا إلى الأمن قبل تولي مانغال منصب المحافظ"، وأضاف أن "الإقليم شهد تحسنًا كبيرًا في ظل قيادته، كما استطاع أن يطور علاقاته مع الأجانب الذين أسهموا بدورهم في تحسين أحوال المعيشة في الإقليم".
وقد أصدرت السفارة البريطانية في كابول بيانًا ذكرت فيه أن "مانغال أحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة المواطنين الأفغان العاديين في هليماند".
وكان كرزاي قد حاول من قبل الإطاحة بمانغال لولا التدخل المباشر من قبل شخصيات بريطانية رفيعة المستوى التي كانت تنظر إليه باعتباره رجلًا يمكن التعامل معه في سلاسة.
وعلى الرغم من ذلك، تظل شخصية مانغال محل جدل وخلافًا، ففي الوقت الذي كان يتمتع فيه بعلاقات طيبة وإيجابية مع الأجانب، كشفت وثائق ويكيليكس العام 2010 عن قيامه بانتقاد القوات البريطانية، لكونها نادرًا ما تغادر قاعدتها وانعزالها عن السكان المحليين.
وعلى المستوى المحلي تردد أن "مانغال ومن حوله حاولوا التكسب على حساب الفلاحين في المحافظة وإن لم يثبت بعد صحة تلك الأنباء". وعلى الجانب الأخر، هناك من السكان من يقر بأنه "كان له الفضل في تحسن الأحوال الأمنية والتنمية في المنطقة على نحو مثير".
وقالت عضوة البرلمان في هيلماند، حبيبة سادات "وعلى الرغم من أنني لم أعانِ من مشكلات مع المحافظ، لكنني أعتبره شخصية مسببة للخلافات والشقاق، وأن الناس كانوا كثيرًا من يشتكون منه، كما أن المشكلات الأمنية في الأونة الأخيرة قد تزايدت بشكل ملحوظ في ظل تعرض مراكز الشرطة لعدة هجمات". واعتبرت "قرار إقالته بأنه كان قرارًا صائبًا وأن الكثيرين في هيلماند سعداء بذلك القرار".
وتأتي خطوة كرزاي تلك في إطار جهوده لتحسين الأداء الحكومي من أجل تهدئة مخاوف الدول المانحة الأجنبية. وقال المتحدث باسمه إن "الخطوة جاءت بسبب عدم قيام بعض المحافظين من أداء واجباتهم، وافتقاد البعض الأخر للكفاءة اللازمة لأداء تلك الواجبات".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين الرئيس الأفغاني يقيل محافظ هيلماند أحد حلفاء الغرب و9 آخرين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:52 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الحجاب يزيد من جمال المرأة

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إليسا تتألق في إطلالة رائعة في مهرجان Diafa 2017

GMT 05:14 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التجار الموسميون يزعجون المصلين في مدينة "ابن أحمد"

GMT 12:46 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

عزيز بوحدوز يدخل ضمن مفكرة بادو الزاكي

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 01:04 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة لكرة اليد يتعادل مع "اليوسفية"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya