المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان ليبيا إلى أين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

شاركت فيها شخصيات أكاديمية وسياسية مِن مختلف الدول

المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان "ليبيا إلى أين؟"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان

المنتدى الثقافي العربي البريطاني
القاهرة - نعم ليبيا

نظّم المنتدى الثقافي العربي البريطاني ندوة عبر الدوائر المغلقة، شارك فيها عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والإعلامية من مختلف الدول العربية حول الأزمة الليبية الحالية تحت عنوان “ليبيا إلى أين؟”.وافتتح الندوة الدكتور رمضان بن زير رئيس المنتدى بكلمة رحب في بدايتها بالمشاركين بورقات بحثية وكذلك السيدات والسادة الصحافيين المتابعين للندوة، وأضاف يقول: “نلتقي اليوم لنتحدث حول ليبيا باعتبارها واحدة من بلدان الثورات العربي للإجابة على السؤال موضوع الندوة في الجوانب السياسية والاقتصادية والإدارية بالإضافة إلى التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن الليبي.
وتابع د. بن زير: “وقبل إعطاء الكلمة للمشاركين نريد أن نذكر بتواريخ مهمة ساهمت في الأزمة الحالية من أهمها إعلان حفتر انقلابه على الشرعية بتجميد عمل المسار التشريعي المتمثل في ذالك الوقت المؤتمر الوطني العام الذي تم انتخابه انتخابا حرا وشفافًا وفي جو ديمقراطي شهد به الجميع في الداخل والخارج.
وأردف يقول: “ليبيا قبل هذا الانقلاب لم تكن تعاني من أي أزمة طيلة السنوات 2011-2012-2013.. في منتصف 2014 تم انتخاب مجلس النواب ليتولى السلطة من المؤتمر الوطني بالرغم من حكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا بعدم شرعية انتخابه لكنه تجاهل هذا الحكم بدعم من رئيس بعثة الأمم المتحدة في ذلك الوقت.. استغل حفتر وداعميه الانقسام الذي حصل بعد حكم المحكمة لزيادة الاحتقان في البلاد.
وطالب د. بن زير كل النخب الليبية بعد سقوط مشروع الحكم الشمولي بقياد حفتر على أسوار العاصمة والذي يتحمل وداعميه المسؤولية الأخلاقية على كافة الجرائم التي ارتُكِبت بسبب عدوانه على العاصمة أن تساهم في بناء ليبيا جديدة الدولة المدنية الديمقراطية دولة القانون والمؤسسات.
وأضاف د. بن زير يقول: “علينا أن نُعبر من خلال هذا المنبر عن انزعاجنا من بعض النخب الذين يقفون على حياد في الأزمة الليبية خاصة في ظل انتهاكات قيم ومبادئ حقوق الإنسان.. للأسف علمنا التاريخ أن الحكم الدكتاتوري في كل زمان ومكان لا يمكن أن يستمر إلا بدعم من يسمون أنفسهم بالمثقفين”.
واختتم د. بن زير كلمته الافتتاحية بقوله: “نتمنى لندوتكم النجاح والخروج بتوصيات تساهم في حل الأزمة الليبية وفق الإطار العام لاتفاق الصخيرات المعتمد من قِبل مجلس الأمن الدولي والمنبثق عنه مجلسي النواب والدولة والمجلس الرئاسي.
بعدها قام الأستاذ علي الحاج نائب رئيس المنتدى بإدارة الندوة وإعطاء الكلمات حيث أعطيت الكلمة للباحث التونسي البشير الجويني باحث في العلاقات الدولية والمختص في الشؤون الليبية.
وقدم الأستاذ الجويني عرضا مختصرا ومبسطا حول آخر التطورات الميدانية في ليبيا وانعكاساتها على المنطقة عموما وتونس بالأخص على اعتبار قرب المسافة والترابط الجغرافي والاجتماعي والتأثيرات السياسية لما يجري في ليبيا على الساحة التونسية وانعكاساته السياسية والاقتصادية، ثم أعطيت الكلمة للدكتور محمد إسماعيل أستاذ جامعي والمستشار بوزارة الخارجية الليبية، لتقديم ورقته تحت عنوان “ليبيا ما بعد الحرب على طرابلس”.
وتضمنت الورقة الإجابة على عدة أسئلة منها هل حكومة الوفاق تملك رؤية لهذه المرحلة؟ وما هي التحديات؟، وقال د. إسماعيل: “السؤال المطروح في هذه الندوة ليبيا إلى أين؟ قد تم طرحه قبل سقوط القذافي.. ما أريد أن أؤكده هنا أن حكومة الوفاق لم تكن لها رؤية واضحة ولم تقدم حتى الآن أي مبادرة لحل الأزمة الليبية بعكس عقيلة صالح رئيس برلمان طبرق الذي قدم مبادرة وبغض النظر عن جديتها.
وأضاف: “أما النقطة الثانية التي أريد الحديث عنها هي أن الملف الليبي قد أصبح ملفا دوليا بامتياز بعد اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين حيث تم اعتماد ما تمخض عنهما من قبل مجلس الأمن الدولي.. النقطة الأخرى ليبيا في حاجة إلى تشكيل حكومة منفصلة عن المجلس الرئاسي لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجها”.

قد يهمك ايضا

فنان يحول منازل قرية مصرية مهجورة منذ عشرات السنوات إلى لوحات فنية

 

بسّام الحجار يجسد منحوتات فخارية وحجرية شخصيات تاريخية عربية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان ليبيا إلى أين المنتدى الثقافي العربي البريطاني يُنظّم ندوةً تحت عنوان ليبيا إلى أين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:49 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطعمة في دبي خيارات عديدة وأسعار متفاوتة تعرف عليها

GMT 13:25 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سارعي و احضري صناديق الخضار ستذهلين بما يمكنك فعله بها

GMT 14:01 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

عشبة القلب تعالج الاكتئاب والتبول الليلي

GMT 15:56 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أمين بنهاشم يكلف فريق أولمبيك آسفي 180 ألف دولار

GMT 22:56 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تجلب ألعاب بلاي ستيشن 2 إلى بلاي ستيشن 4

GMT 02:02 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

القواعد اللازمة لجعل المطبخ أكثر نظافة

GMT 22:06 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منقبة تعترف بإستدراجها طالبات للزّواج بقياديّين في داعش

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

برامج خاصة تحتفل باليوم الوطني الإماراتي تحت شعار "عزكم عزنا"

GMT 09:36 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليدي غاغا تتألق في اللون الوردي أثناء ترويج ألبومها "جوان"

GMT 03:20 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

المصممة هبة رمضان توصي باقتناء ملابس المنزل التركية

GMT 08:35 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الهدال يثبط الأورام ويقوي جهاز المناعة

GMT 09:30 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

إيناس الدغيدي تعلن عن مشاهدتها للأفلام الإباحية

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya