مي التلمساني تُبين أن هليوبوليس أرض الأحلام وسعت لإبراز تاريخها بشكل مادي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

على هامش صدور طبعة جديدة من الرواية عن دار الشروق

مي التلمساني تُبين أن هليوبوليس أرض الأحلام وسعت لإبراز تاريخها بشكل مادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مي التلمساني تُبين أن هليوبوليس أرض الأحلام وسعت لإبراز تاريخها بشكل مادي

الكاتبة مي التلمساني
القاهرة-ليبيا اليوم

قالت الكاتبة مي التلمساني، إن رواية هيليوبوليس التى صدرت عام 2001 ليست حنينا إلى الماضى، بل هى ناس ومكان ولا يمكن أن نفصل بينهما لكن أردت أن أبرز تاريخ هذا المكان بشكل مادي.جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقُد مساء أمس بمكتبة مصر الجديدة تحت عنوان "ظلال هليوبوليس فى الأدب والسينما"، وعلى هامش صدور طبعة جديدة من الرواية عن دار الشروق. حيث شارك فى اللقاء الفنان التشكيلى سمير فؤاد.

وقرأت مى بعضاً من مقاطع الرواية وأشارت إلى أن النص مفتوح يمكن قراءته من من عدة زوايا. كما استعرضت بعض الصور السينمائية التي تم تصويرها فى مصر الجديدة، حيث تؤكد على أن السينما ذاكرة المكان. ومنها أفلام المراهقات، الوسادة الخالية، عائلة زيزى، أين عمرى، الهارب، إيس كريم فى جليم، ضحك ولعب وجد وحب، وفي شقة مصر الجديدة.

واختتمت بعرض فيلم "أرض الأحلام"، لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة لتؤكد أن مصر الجديدة كانت وما زالت أرض الأحلام وأنه من الجميل أن لدينا أعمالاً سينمائية تذكرنا بها.

وتابعت: تاريخ مصر الجديدة التى انشُئت عام 1905 كان فى تصور مؤسسها البارون أمبان لكى تكون مكاناً للترفيه. ومن ثم هى مدينة فى التصور العام لآجتذاب من يريد الاسترخاء. ربما دعمه بعض مشاهد الأفلام السينمائية التى تم تصويرها فيها حيث نجد ماجدة تتنزة بكلبها فى حدائق العروبة ومن هنا كان هذا أحد أسباب هذا التصور.

وفى حديث الفنان التشكيلي سمير فؤاد عن رواية هليوبوليس والمنطقة التى نشأ بها وتأثر بها بصرياً قال: أن اى رواية مرتبطة بمكان تتحدث عن روح المكان وليس المكان ذاته لأنها فى هذه الحالة ستكون توصيف وهذا هو المنطلق الذى نقترب من خلاله للرواية.

واستطرد: لقد ولدت عام 1944 بميدان المدرسة الإنجليزى قبل أن يتم تغييره إلى ميدان أبو بكر الصديق، عندما اقرأ رواية كتبت فى فترة بعد عمرى ربما تصل إلى عشرين عاما ابدأ فى عقد مقارنات بين ما كان وما اصبح. وعندما أعود لروح المكان اجد مشتركات كثيره رغم مرور عشرين عاماً تفصل بين عمرى وعمر مؤلفة العمل.

ويواصل: الرواية مليئة بمفردات تمثل الزمن الذى ولدت به وبالتالى إحساسى بها احساس شخص ولد فى ذات المكان وشعر بعبقه ورأى الأصالة فى النص رغم أنها هزمت لاحقاً.
وتناول سمير فؤاد ثلاثة محاور للمكان من عدة تناولتها الكاتبه فى الرواية حيث تحدث عن الشرفة وعلل ذلك بأن مصمى معمار مصر الجديدة يؤكدون على الشرفة و يركزون على اتجاهات العمارة. ولفت إلى أن الكاتبة توضح بأن كل طابق يأخذ طابع السكان الذين يقطنونه.

ويواصل: كما أتحدث عن محور المنور وكذلك العاملات بالمنزل وغالبا كان يأتون بهمن من القرى أذكر أننى استقيت بعض ثقافتى الأولى من خلالهن وحكاياتهن لأنهن يمتلكن حكاياتً وقيماً خاصة.

كما تطرق للحديث عن السينما فى مصر الجديدة وارتياده لها كوسيلة ترفيه قبل الستينيات حيث ظهور التليفزيون لاحقاً. وذكر بعض أسماء السينمات التى وجدت بهذه المنطقة خلال طفولته وشبابة والتى شكلت عاملاً مهماً فى تجربته التشكيلية ومنها سينما فريال، وسينما فاروق ونورماندى، بلاديوم.

وتابع: أمام منزلى كانت هناك سينما محمد على ومن الأشياء المؤثرة فى ذاكرتى بصرياً ولها وقع خاص على كفنان تشكيلى. حيث كانت تعرض أفلاماً بلغات أجنبية لا أدركها أنذاك فكنت أحاول افهم القصة من خلال الصور.

ويستكمل: هذه السينما م تم تغيرها لاحقاً إلى ريفيرا، كما تم تغيير شارع البارون إلى الشهيد نزية ورأى أن ذلك يشكل محواً للهوية. كنت اتمنى ان يعنون أحد الشوارع بأسم الشهيد على أن يظل شارع البارون قائم محله.

ويواصل: تزوجت إنجليزية وكان والدها مهندس سكة حديد وقال لى إن منطقة هليوبوليس بمصر الجديدة مشهورة عالمياً حيث أطلعنى على وثائق تشير الى انها تم انتخابها فى الأربعينيات كأجمل ضاحية فى العالم بسسب أنها أنُشئت على خط سكة حديد فضلاً عن التصميم البلجيكى الذى يشكل شئ فى غاية التفرد من حيث التصميم والتنفيذ.

قد يهمك أيضًا:

لجنة "بوكر" تناقش "القائمة القصيرة" للجائزة العالمية للصّحافة العربية

الكنج يشعل حفل نادي هليوبوليس الشروق في حفل كامل العدد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مي التلمساني تُبين أن هليوبوليس أرض الأحلام وسعت لإبراز تاريخها بشكل مادي مي التلمساني تُبين أن هليوبوليس أرض الأحلام وسعت لإبراز تاريخها بشكل مادي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya