إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الأسواق الرئيسية سجلت أداءً لافتًا وأكثر قوة وثباتًا

إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا

مجلس التعاون الخليجي
الرياض - المغرب اليوم

سجل إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي أداءً قويًا للنصف الأول من العام الجاري، وسط توقعات باستمرار هذا الأداء القوي النصف الثاني من العام.

تقرير "فيش" لإدارة الأصول

وأوضح تقرير "فيش" لإدارة الأصول الصادر، الأربعاء، حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منه، أن إجمالي قيمة إصدار سندات الدين السيادية متعددة الشرائح تجاوزت 30 مليار دولار في سوق العملة الأجنبية في المملكة العربية السعودية وقطر.

وتوقع التقرير أن يتجاوز حجم إصدار سندات الدين لهذا العام المستويات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي.

 

وقال فيليب جود، الرئيس التنفيذي لشركة "فيش" لإدارة الأصول، التي تتخذ زيوريخ مقرًا لها، إن الأسواق الرئيسية في مجلس التعاون الخليجي سجلت أداءً لافتًا وأكثر قوة عند مقارنته بالتوجهات السائدة في الأسواق الناشئة الأكبر حجمًا، والتي شهدت تراجعًا في مجموع الإصدارات إلى ما دون المستويات التي تم تسجيلها في عام 2017.

الأسواق الناشئة تشهد رياحًا معاكسة

وشهدت الأسواق الناشئة رياحًا معاكسة خلال العام الجاري نتيجة عوامل كثيرة، منها ارتفاع أسعار الفائدة في السوق الأميركية، وتراجع قيمة العملات المحلية وتعرض التجارة الحرة إلى تهديدات قوية. وقد أثرت هذه العوامل إلى جانب عوامل أخرى كثيرة سلبًا على أداء سندات الديون الخارجية، وأعاقت بالتالي من التدفقات النقدية". وأضاف جود "مع ذلك، نتوقع حدوث تحسن ملحوظ في أداء وتدفقات الأسواق الناشئة خلال النصف الثاني من العام الجاري، في وقت تواصل فيه دول مجلس التعاون الخليجي إصدار سنداتها بوتيرة متسارعة.

وأكدت شركة "فيش" لإدارة الأصول، أهمية إدراج دول مجلس التعاون الخليجي ضمن مؤشر "جيه بي مورغان" لسندات الأسواق الناشئة، حيث ستدخل هذه المنطقة ضمن المؤشر بشكل رسمي في مطلع عام 2019، ومن المرجح أن يُحدد الوزن النسبي لمؤشر كامل المنطقة بأكثر من 12 في المائة، مقارنة بالتخصيص البالغ حاليًا صفرًا في المائة.

إدراج المنطقة ضمن هذا المؤشر سيكون له أثر إيجابي

وقال جود "تتضح لنا أهمية هذا الوزن النسبي المحتمل بشكل فعلي حين ندرك أن الوزن النسبي المشترك لمؤشر الدول القوية مثل الصين وروسيا والبرازيل يكاد لا يتجاوز 11 في المائة حاليًا، ولا شك أن إدراج المنطقة ضمن هذا المؤشر سيكون له أثر إيجابي ملحوظ على ديناميكية المتطلبات الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما أن صندوق التمويل القائم على المؤشر سيخصص المزيد من رؤوس الأموال للمنطقة، وهذا ما نلمسه على أرض الواقع، حيث شهدت أسعار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليج تحسنًا ملحوظًا".

وترجح "فيش"، أن تساهم الكويت بالنسبة الأكبر من إجمالي الإصدارات المتبقية لعام 2018.

التوازن بين العرض والطلب

ورغم أن هذه الإصدارات لن تكون مدعومة برفع سقف الديون الممنوحة لهذه المنطقة فحسب، حيث سيساهم التحسن المتوقع في أسعار البترول بدور مهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب في الكويت والمنطقة بأسرها، مما سيؤثر بشكل إيجابي على عوامل كثيرة من الميزانية في المنطقة وسيساهم في جذب المزيد من المستثمرين.

عودة السعودية إلى السوق

وإضافة إلى الكويت، قد تفكر المملكة العربية السعودية أيضًا في العودة إلى السوق بعد أن دخلت السوق في السابق عبر تداولات ضخمة، وتتوقع "فيش" لإدارة الأصول، أن تتصدر السندات السيادية السعودية الأسواق من جديد خلال النصف الثاني من العام الجاري، مع ضعف احتمال عودة قطر إلى السوق، نظرًا لتصنيفها الائتماني، وبذلك، قد تكون النسبة الأكبر من السندات السيادية الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي عن الفترة المتبقية من العام الجاري من نصيب الكويت والسعودية، وربما دولة الإمارات العربية المتحدة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي سجل أداءً قويًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 03:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجوهرات دونا حوراني ترافق إطلالات النجمات

GMT 06:24 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

نصائح للحامل لأول مرة

GMT 23:18 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الناصيري يطالب لاعبي الوداد بتوضيح أسباب الإقصاء

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 08:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عصرية رائعة ومبتكرة لتزيين شرفة المنزل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جولة داخل القصر الذي ظهر في خلفية سلسلة أفلام "الأب الروحي"

GMT 03:06 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

مابيدي يُعلق على مباراة فريقه مع "كارا برازافيل"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya