إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مثل القرار "وصمة عار" في سجل الرئيس رجب طيب أردوغان

إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل

الأسواق التركية تعاني نتيجة عدم اليقين السياسي
انقرة - المغرب اليوم

لم يكد الاقتصاد التركي أن يلتقط أنفاسه في مطلع 2019، حتى مني بضربة جديدة ليست من أروقة البورصات أو المصارف، وإنما من قصر الرئاسة الذي مارس ضغوطا كبيرة لإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول.

فبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، مثل قرار إعادة الانتخابات في أهم مدينة في تركيا "وصمة عار" في سجل الرئيس رجب طيب أردوغان الذي رفض النتائج الرسمية بفوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو برئاسة البلدية.

  أقرأ أيضا :

محلّلون يؤكّدون أنّ الاقتصاد التركي على شفا الركود وتعافيه "قصير الأجل"

وانكمش الاقتصاد التركي 2.6 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام، لتؤكد البيانات الرسمية انزلاق البلاد إلى الركود، بعد أزمة العملة في العام الماضي، وكان اقتصاد تركيا، أحد اقتصادات الأسواق الناشئة الرئيسية، يسجل معدلات نمو تتجاوز الخمسة بالمئة، قبل أن يعصف به تهاوي قيمة الليرة 36 بالمئة مقابل الدولار منذ نهاية 2017.

وتوقع استطلاع أجرته "رويترز" انكماش الاقتصاد 2.5 بالمئة على أساس سنوي في أحدث ربع سنة، حيث يشير معظم الاقتصاديين إلى أن الانخفاضات الأخيرة في ثقة المستهلكين تشير إلى حدوث انكماش جديد في الاقتصاد.
ومما يزيد من مخاوف المستثمرين، أن تركيا عالقة في نزاع جيوسياسي شديد الخطورة مع حليفها العسكري الرئيسي، الولايات المتحدة، وتحث إدارة الرئيس دونالد ترامب أنقرة على التخلي عن صفقة الصواريخ "إس 400"، وهي الصفقة التي تعتبرها واشنطن تهديدا أمنيا لها، وحذرت أنقرة من مواجهة عقوبات.

مخاوف المستثمرين
وكانت مجموعات الضغط التجارية التركية تأمل في أن تركز الحكومة على إصلاح الاقتصاد بعد سلسلة استحقاقات طويلة، امتدت من الانتخابات الرئاسية في الصيف الماضي إلى صناديق الاقتراع البلدية في مارس، إلا أن السلطات الانتخابية التركية، متذرعة بالمخالفات، ألغت نتائج انتخابات البلدية في إسطنبول، حيث تعرض حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه أردوغان، لهزيمته الأولى منذ 18 عاما.

وقد يهمك أيضاً :

انكماش الاقتصاد التركي وسط حالة من الركود بعد أزمة العملة

مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي يتهاوى لأدنى مستوى

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول تضرب الاقتصاد التركي في مقتل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:41 2017 السبت ,15 تموز / يوليو

تنشيط السياحة.. والرياضة المصرية

GMT 08:00 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفشل المزدوج

GMT 12:11 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مقتل عبد الله صالح على يد الحوثيين يشعل الغضب في اليمن

GMT 13:19 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

10 أفكار للاستمتاع بحديقة منزل ساحرة وجميلة

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 02:20 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حمادي حميدوش ينصح مدرب المغرب بتنظيم معسكر في غينيا

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 10:48 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جبل الأولداغ في تركيا من أفضل الأماكن لممارسة رياضة التزلج

GMT 19:39 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مغربية تمزج حب القفطان بالورود والبنّ في وزان

GMT 10:49 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

غريزمان يحرج مذيعة على أرضية الملعب
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya