تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أنصاره يتهمون السلطات بقتله بالرصاص بسبب دوافع سياسية

تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي

المغني الإثيوبي هاشالو هونديسا
إديس أبابا-نعم ليبيا

عاشت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على وقع اضطرابات واسعة، خلال اليومين الأخيرين، عقب مقتل المغني الإثيوبي، هاشالو هونديسا، بعد مسار فني دافع فيه عن قضايا مجتمعه وانتمائه القومي.وانتهت حياة هونديسا، برصاصة مفاجئة، في ضواحي العاصمة الإثيوبية، فيما اتهم أنصار الفنان السلطات بالتقصير في حماية حياته، ومضى إلى أبعد من ذلك، فقالوا إن الأمر يتعلق بجريمة سياسية.وأثارت الجريمة فضول كثيرين، وسط سعي إلى فهم سيرة المغني الذي خلف رحيله هذه الدرجة من الاضطرابات والاحتجاج في الشارع الإثيوبي.ولد هاكالو في سنة 1985، في منطقة أروميا التي تحتضن قومية "الأورمو"، وهذا الانتماء الإثني قد يكون عنصرا مساعدا على فهم التوتر، نظرا إلى تشابك القوميات والإثنيات في البلد الواقع شرقي إفريقيا.وينشط التنظيم المعروف بـ"هيئة تحرير أرومو" منذ عقود ضد الحكومات المتعاقبة في البلاد، لأجل نيل "حق تقرير المصير".

وفي سنة 2003، أي حينما كان المغني الراحل في السابعة عشرة من عمره، تعرض للاعتقال وتمت إدانته بخمس سنوات من الحبس عقب مشاركته في مظاهرات.وقضى هونديسا خمس سنوات في السجن، لكنه لم يوقف نشاطه السياسي، بل خرج من السجن وقد كتب أغلب الأغاني التي ضمها ألبومه الأول.واستطاع هونديسا الذي يغني عددا من مواضيع السياسة، أن يحقق نجاحا بارزا، وفي سنة 2013، قام بجولة في الولايات المتحدة وطرح ألبومه الغنائي الثاني.وتركز أغاني هونديسا على ما يصفه بـ"الصمود" ضد السلطات، فضلا عن مقاومة ما يعتبره "قمعًا"، وارتبطت أعماله الفنية بشكل وثيق مع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد خلال 2015 و2016.وفي سنة 2017، أحيى هونديسا حفلا فنيا حاشدا في العاصمة أديس أبابا بغرض جمع تبرعات مالية لنازحين من قومية الأرومو اضطروا إلى ترك العاصمة أديس أبابا عقب توترات إثنية.وعقب إصابة هونديسا بالرصاص وهو يقود سيارته في أديس أبابا، تم نقله إلى المستشفى، لكنه سرعان ما فارق الحياة، فيما تجمع الآلاف من أنصاره خارج المستشفى.وأسفرت الاحتجاجات الغاضبة في إثيوبيا، بعد مقتل هونديسا، عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى، كما عاد النقاش مجددًا إلى الواجهة بشأن "التحديات الإثنية" في إثيوبيا، رغم التغيير السياسي الذي شهده البلاد، على اعتبار أن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، نفسه ينتمي أيضا إلى قومية الأرومو.ودان رئيس الوزراء الإثيوبي، جريمة قتل هونديسا واصفا إياها بـ"الفعل الشرير"، واتهم من وصفهم بالأعداء بمحاولة زعزعة استقرار البلاد والنيل من السلام الذي حقتته.
قد يهمك ايضا

الدراما التونسية تودّع صلاح الدين الصيد عن عمر 70 عامًا

 

كل ما تريد معرفته عن مسلسل مي عز الدين "خيط حرير" رمضان 2021

 

 

المصدر :

ليبيا 24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:49 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطعمة في دبي خيارات عديدة وأسعار متفاوتة تعرف عليها

GMT 13:25 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سارعي و احضري صناديق الخضار ستذهلين بما يمكنك فعله بها

GMT 14:01 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

عشبة القلب تعالج الاكتئاب والتبول الليلي

GMT 15:56 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أمين بنهاشم يكلف فريق أولمبيك آسفي 180 ألف دولار

GMT 22:56 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

"سوني" تجلب ألعاب بلاي ستيشن 2 إلى بلاي ستيشن 4

GMT 02:02 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

القواعد اللازمة لجعل المطبخ أكثر نظافة

GMT 22:06 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منقبة تعترف بإستدراجها طالبات للزّواج بقياديّين في داعش

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

برامج خاصة تحتفل باليوم الوطني الإماراتي تحت شعار "عزكم عزنا"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya