إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل النهاية الذي توقع زوالها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ينتمي إلى فئة الخيال العلمي وتدور أحداثه خلال عام 2120

إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل "النهاية" الذي توقع زوالها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل

مسلسل "النهاية"
القاهرة - نعم ليبيا

أثار مسلسل «النهاية» المصري، الذي يجري عرضه حالياً على إحدى القنوات الفضائية المصرية ضمن ماراثون دراما رمضان، انزعاج إسرائيل بعد توقعه زوالها قبل مرور مائة عام على تأسيسها خلال أولى حلقاته، وبعدما انتقدت الخارجية الإسرائيلية المسلسل منذ نحو أسبوع، دخل المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على خط الانتقادات، قائلاً، أول من أمس، على صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك»: «يتحدثون ويعملون مسلسلات خيالية بينما نحن نصنع المعجزات يوماً بعد يوم، شاء من شاء وأبى من أبى، ستبقى إسرائيل أبد الآبدين»، على حد تعبيره.

التّصريحات الإسرائيلية الغاضبة، التي يعتبرها البعض «مبالغاً فيها وغير واقعية، وتنم عن خوف مستتر من سلاح القوة الناعمة الذي تعتبره إسرائيل أخطر من القاذفات المتطورة والصواريخ الذكية»، وفق الكاتب المصري الدكتور مدحت العدل، مؤلف مسلسل «حارة اليهود»، الذي عُرض في موسم رمضان أيضاً منذ خمس سنوات، الذي يقول «الإسرائيليون يدركون ما لا ندركه، إذ يرون أنّ القوة الناعمة للفن أكثر تأثيراً من أي شيء آخر، فهم لديهم مهارة كبيرة في تأصيل أفكارهم عبر الدراما، كما رأينا في فيلم (يوم الاستقلال)، فالرجل الذي أنقذ العالم كان يرتدي الطاقية اليهودية، وفي فيلم (عازف البيانو) لبولانسكي تعاطفنا مع الرجل اليهودي الذي يحاول الهروب، لذا من المهم حين نقدم أعمالاً تتطرق لشخصيات أو وقائع إسرائيلية أن نقدمها في قالب جيد وجذاب وقوي».
مسلسل «النهاية» الذي أغضب إسرائيل، ليس الأول من نوعه، فقد سبقته عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية مصرية، تسببت في توجيه تل أبيب اتهامات بمعاداة السامية، بجانب مطالبات رسمية بوقف عرضها، سواء كانت هذه الأعمال من ملف المخابرات المصرية، وتروي قصصاً لشخصيات حقيقية على غرار مسلسل «دموع في عيون وقحة» الذي لعب بطولته عادل إمام أوائل ثمانينات القرن الماضي، و«رأفت الهجان» الذي جسد شخصيته الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أو مسلسلات من خيال مؤلفيها مثل مسلسل «فارس بلا جواد» بطولة الفنان محمد صبحي، ومسلسل «فرقة ناجي عطا الله» لعادل إمام، و«حارة اليهود»، وغيرها من الأعمال، التي انتقدتها إسرائيل بشدة.
وينتمي مسلسل «النهاية» الذي يلعب بطولته الفنان يوسف الشريف، إلى فئة الخيال العلمي، وتدور أحداثه خلال عام 2120، وشهدت أولى حلقاته تفاعلاً كبيراً من الجمهور المصري والعربي بعد توقعه زوال إسرائيل على يد دول عربية قبل مرور مائة عام على تأسيسها، وأصدرت الخارجية الإسرائيلية بياناً وصفت فيه محتوى الحلقة بأنّه «أمر مؤسف وغير مقبول بين دولتين أبرمتا اتفاق سلام منذ 41 عاماً».

وفي عام 2015، أثار مسلسل «حارة اليهود» جدلاً واسعاً في مصر، لا سيما بعد إعراب السفارة الإسرائيلية في القاهرة عن إعجابها بالمسلسل بعد عرض حلقاته الأولى، مؤكدة «أنّه يمثل اليهود بطبيعتهم الحقيقية كبشر لذا نبارك هذا العمل»، لكن مع عرض المزيد من الحلقات، أعربت السفارة عن استيائها منه، وقالت في بيان صحافي وقتئذ، «لاحظنا أنّ المسلسل يأخذ مساراً سلبياً، ويُحرّض ضد دولة إسرائيل، وكأنّها عدو وحشي يريد أن يفتك بالجميع، وأنّه بعد 36 سنة من توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لا يزال التحريض مستمراً ضد إسرائيل».
ورغم أن العدل تعرض لقضية الصراع العربي - الإسرائيلي، في أكثر من عمل غنائي، على غرار أوبريت «الحلم العربي»، وأوبريت «القدس هترجع لنا»، فإنّ الإسرائيليين، حسب قوله، لم يهتموا بها، واهتموا بأغنية المطرب الشّعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، «بحب عمرو موسى وباكره إسرائيل»، ليؤكدوا على أنّ الفن المصري يقاوم التّطبيع، لكنّهم في النهاية سيظلون خائفين طوال الوقت من الفن الجيد.

كان مسلسل «فارس بلا جواد» الذي كتبه ولعب بطولته الفنان محمد صبحي، وعرض عام 2002، وتناول قضية الصراع العربي الإسرائيلي، مستلهماً من حياة الكاتب المصري حافظ نجيب، قد أثار حفيظة جماعات يهودية اتهمت العمل وبطله بمعاداة السامية، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بوقف عرض العمل، لكنّ الخارجية المصرية رفضت هذا الأمر، فعادت إسرائيل تطالب بحذف 147 مشهداً منه، وتدخل عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية، حينذاك، حسب ما ذكره الفنان محمد صبحي، في تصريحات صحافية، طالباً حذف المشاهد حرصاً على المصالح العليا للبلاد، لكنّ صبحي لم يحذف سوى 43 مشهداً فقط.

وسينمائياً، تعرضت بعض الأفلام المصرية أيضاً إلى انتقادات من إسرائيل بسبب القضايا التي تناولتها، من أبرزها فيلم «السفارة في العمارة» لعادل إمام، وقد طلبت الرقابة المصرية، عدم ذكر اسم السفارة الإسرائيلية، في عنوان الفيلم، حسب صناع العمل، كما شهد فيلم «سيد العاطفي» لتامر حسني وعبلة كامل مظاهرة أمام السفارة، بينما كان فيلم «الممر» آخر الأفلام التي تعرضت لحملة إعلامية غاضبة من تل أبيب، إذ هاجم الصحافي الإسرائيلي تسفي برائيل، الفيلم، في صحيفة «هاآرتس»، وأكد أنه «أظهر الجيش الإسرائيلي كوحوش يحبون الحرب وصورهم كساديين».

قد يهمك أيضًا:

الرقابة المصرية تعترض على برنامج رامز جلال وتحرر محضرًا ضده وتطالب بمخاطبة السعودية

بدرية طلبة تُعلِن احتقارها هجوم وائل عبدالعزيز على أخته الفنانة "ياسمين"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل النهاية الذي توقع زوالها إسرائيل تُعرب عن انزعاجها من مسلسل النهاية الذي توقع زوالها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماريوت الرياض يحصد جائزة أفضل فندق على مستوى السعودية

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 10:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

محمود المليجي أنطوني كوين العرب

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زين العبادي تتحدث عن فن "الفونغ شوي" وأهميته في المنزل

GMT 12:51 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج كايلي جينر لعام 2017 يحدد هل كنتي شقية أم لطيفة

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفالات تعم زمبابوي بعد إعلان استقالة موغابي

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 09:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة تجدل شعرها بالمقلوب لتحصل على تسريحة شعر كالسنبلة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017

GMT 17:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

كلب من نوع "بيتبول" يهاجم باحث مكلف بالإحصاء

GMT 05:50 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المطرب يوري مرقدي يكشف عن أسباب عودته إلى التمثيل

GMT 15:35 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بنتلي بينتايجا 2016 في المغرب

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

نسخة من جيب رانجلر مقتبسة من سلسلة أفلام Star Wars
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya