تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس كورونا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

نظرًا لأنها تزيد من التعرّض للإصابة بأمراض القلب والسكري

تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس

تزيد السمنة العدوى كورونا
لندن-نعم ليبيا

في دراسة أجريت على ما يقرب من 17 ألف مريض بكوفيد 19 في المستشفيات البريطانية، كان أولئك الذين يعانون من السمنة، ولديهم مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 30، معرضين لخطر الوفاة بنسبة تزيد على 33 في المئة أكثر من أولئك الذين لم يكونوا بدناء.وجدت دراسة منفصلة للسجلات الصحية الإلكترونية التابعة لهيئة الصحة الوطنية في بريطانيا أن خطر الوفاة جراء كوفيد 19 يتضاعف بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وقال الباحثون إنه إذا تم أخذ الظروف الصحية الأخرى المرتبطة بالسمنة مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني بعين الاعتبار، فإن الخطر سيكون أعلى.ووجدت دراسة أجريت على المرضى المصابين بأمراض خطيرة في وحدات العناية المركزة في بريطانيا أن نحو 34.5 بالمئة يعانون من زيادة الوزن، و 31.5 في المئة يعانون من السمنة، و 7 في المئة يعانون من السمنة المفرطة (الإجمالي 73 في المئة)، مقارنة بـ 26 في المئة من أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم الصحي.

ويذكر أن 64 في المئة من السكان في بريطانيا يعانون من زيادة الوزن والبدانة، ويتراوح مؤشر كتلة الجسم لدى 35 في المئة منهم بين 25 و 29، بينما يصل مؤشر كتلة الجسم لدى 29 في المئة منهم إلى 30 أو أعلى، ويتم حساب مؤشر كتلة الجسم حسب وزن الشخص بالكيلوغرام مقسوما على طوله بالمتر.ويقول الاتحاد العالمي للسمنة إنه بالنظر إلى المعدلات العالية للسمنة في العالم، فإن نسبة عالية من الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا "لديهم مؤشر كتلة الجسم أكثر من 25". وتشير الدراسات الأولية من الولايات المتحدة وإيطاليا والصين أيضا إلى أنها عامل خطر مهم.ومن العوامل الأخرى أيضا التي تؤدي إلى التدهور الصحي أكثر عند الإصابة بكوفيد 19: التقدم في السن، وأن تكون رجلا، فضلا عن المعاناة من مشاكل صحية أخرى.

لماذا تمثل السمنة خطرا؟
كلما زاد وزنك، زادت الدهون التي تحملها، وصرت أقل لياقة وقلت سعة رئتيك. هذا يعني أن تكافح للحصول على الأكسجين في الدم وفي عموم الجسم، وهذا يؤثر على القلب وتدفق الدم أيضا.ويقول البروفيسور نافيد ساتار، من جامعة غلاسغو: "لأن الناس الذين يعانون من زيادة الوزن يكون لديهم طلب على المزيد من الأكسجين، فإن هذا يعني أن نظامهم يتعرض بالفعل لضغوط أكبر".
قد يهمك ايضا

قرارات هامة جديدة بشأن الحجر في الأرجنتين لمواجهة "كورونا"

الخبراء يحذرون من خطورة ارتداء الأحذية أثناء الانخراط في العمل من المنزل

 

 

المصدر :

ليبيا 24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس كورونا تقرير يبيّن إمكانية أن تزيد السمنة خطر العدوى بفيروس كورونا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya