ناج من فيروس كورونا يروي تجربته الطويلة نحو الشفاء والتغلب عليه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح أنه عانى من التهاب في الحلق ودرجة حرارة عالية

ناج من فيروس "كورونا" يروي تجربته الطويلة نحو الشفاء والتغلب عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناج من فيروس

ناج من فيروس "كورونا"
القاهرة-نعم ليبيا

أمضى خالد أحمد ما يقرب من ثلاثة أشهر في المستشفى، اثنان منهم في العناية المركزة، وهو يصارع فيروس كورونا المستجد، وخرج المريض البالغ من العمر 42 عاما، الذي يصفه نفسه بأنه يتمتع بصحة جيدة و"رياضي للغاية" من المستشفى مؤخرا، لكنه خاض معركة طويلة نحو الشفاء.وتحدث خالد أحمد لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية عن تجربته في المستشفى، والتعافي من الآثار الشديدة لمرض كوفيد-19، وكيف تغلب عليه في النهاية.وقال خالد: "بعد فوات الآوان. لقد استخدمت هذه الكلمة في مناسبات عديدة، لكنها الآن ذات معنى أعمق. لم أعتقد أبدا أنني سأواجه وباءً في حياتي، ناهيك عن الموت تقريبا بسببه. طرقت عمليا على باب الموت وعشت لأحكي القصة. آمل أنه عندما يقرأ الناس هذا، أن يساعدعم في تجنب الابتعاد عن هذا المرض بجدية".وأضاف قائلا: "بعد أن عانيت من التهاب في الحلق ودرجة حرارة عالية جدا، دخلت إلى المستشفى مصابا بالتهاب رئوي في مارس. ولاحقا أكد الأطباء إصابتي بكوفيد-19. كنت أفكر مع نفسي إنه الوباء، لن أستطيع التغلب عليه. لن أرى عائلتي مرة أخرى".

وتابع خالد: "تم نقلي إلى وحدة العناية المركزة لأن مستوى الأكسجين انخفض للغاية. لقد تحدثت للتو مع زوجتي وسألتها ما إذا كان بإمكانها القدوم لرؤيتي في المستشفى، لكنها لم تتمكن من رؤيتي أو التحدث لأنني حينها كنت مخدرا. كنت في غيبوبة لمدة 41 يوما، وخلال وقتي في وحدة العناية المركزة، قام الأطباء بإجراء يسمى فتح القصبة الهوائية لتمكيني من الاستيقاظ".وأوضح خالد: "في النهاية، سُمح لي ولعائلتي باستخدام  سكايب، واستجبت بشكل جيد لأصوات زوجتي وأطفالي. بمجرد إزالة ثقب القصبة الهوائية، تم نقلي إلى جناح عادي، وبدأ طريقي الطويل إلى الشفاء".وأشار خالد إلى أنه في البداية جرى إطعامه عن طريق الوريد فقط قبل الانتقال إلى السوائل عن طريق الفم، ثم تناول الزبادي والحساء، وبيّن أنه رغم عودته للمنزل فإنه لا يزال يجد صعوبة في تناول الأطعمة الصلبة.وبيّن خالد الذي عاد لمنزله يوم 18 مايوـ أنه لا يزال مرهقا جسدا وعقليا، إلا أنه يشعر بكونه محظوظا لنجاته من الوباء.وختم حديثه لشبكة "سكاي نيوز" بالقول: "أنا على قيد الحياة وأرى يوما آخر مع عائلتي بعد قضاء 63 يوما في وضع لا أتمناه لأسوأ عدو لي. أنا رجل في الثانية والأربعين من العمر ولا أعاني من مشاكل صحية كامنة ورياضي للغاية. كنت أتوهم أنني لن أكون أبدا أحد الإحصائيات الخاصة بالمرض، لكنني هنا. طرقت باب الموت وعشت لأحكي القصة".
قد يهمك ايضا

طبيب يكشف عن مواد غذائية مُضرة بصحة الأسنان

تغيير الكتابة اليدوية للشخص ربما يكون علامة واضحة للإصابة بـ"باركنسون"

 

المصدر :

ليبيا 24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناج من فيروس كورونا يروي تجربته الطويلة نحو الشفاء والتغلب عليه ناج من فيروس كورونا يروي تجربته الطويلة نحو الشفاء والتغلب عليه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 06:30 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأربعاء

GMT 02:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يُحيي أمسية غنائية في نقابة الصحافيين المصرية

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 03:32 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

شيماء حسين تكشف عن مجموعة رائعة من أزياء الأطفال
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya