آراء علمية متباينة بشأن فعالية الكمامات القماش في الحرب ضد كورونا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الصحة العالمية" تؤكّد أنّ المعلومات المتوافرة ليست كافية للتحديد

آراء علمية متباينة بشأن فعالية "الكمامات القماش" في الحرب ضد "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آراء علمية متباينة بشأن فعالية

فيروس كورونا "كوفيد 19"
لندن - نعم ليبيا

لا يزال الباحثون ينظرون في تأثيرات الأنواع المختلفة من أقنعة الوجه، وما إذا كانت تحمي بشكل فعال من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلا أن بحثا حديثا أثار جدلا بشأن أقنعة الوجه المصنوعة من القماش. وبينما كشفت دراسة بريطانية جديدة عن الفوائد والمشاكل المحتملة لكمامات الوجه، قال أحد الخبراء إن ارتداء الكمامات القماشية أصبح يتعلق بالسياسة أكثر من العلم. وحاليا، ألزمت العديد من الدول مواطنيها ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، التي لا يمكن الحفاظ فيها على التباعد الجسدي.

ونظرت دراسة جديدة، قام بها باحثون في جامعة أدنبرة، في تأثير الأنواع المختلفة لكمامات الوجه على تدفق الهواء الذي يخرجه مرتديها عندما يتنفس أو يسعل، بما في ذلك الكمامات الجراحية، وأجهزة التنفس FFP2، وأقنعة القماش. ووجد الباحثون أن جميع كمامات الوجه التي لا تحتوي على صمام، بما في ذلك أقنعة القماش، تقلل من المسافة التي يتم فيها زفير الهواء في اتجاه أمامي بأكثر من 90 في المئة، حسبما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.

ويساعد الصمام على منع تكثف البلل المصاحب للزفير على الجهة الداخلية للكمامة، والذي يجعلها رطبة وبالتالي غير فعالة. بينما ينتج عن "الكمامات الجراحية والمصنوعة يدويا ودروع الوجه، تسرب كبير (في زفير الهواء) يمكن أن يؤدي إلى تشتيت جزيئات السوائل المحملة بالفيروسات لعدة أمتار"، وأن هذه الجزئيات تميل إلى الاتجاه نحو الأسفل أو إلى الوراء. وتعليقا على ذلك، قال الدكتور سيمون كولستوي، محاضر أول في الرعاية الصحية القائمة على الأدلة ومستشار الأخلاقيات الجامعية في جامعة بورتسموث، إنه عندما يتعلق الأمر بالعلم "ليس هناك الكثير مما يمكن الجدال بشأنه".

وأضاف أن الدراسة الجديدة تدعم الأدلة السابقة على أن كمامات القماش لم تكن فعالة مثل أقنعة FFP1 أو FFP2 – وهي التي تعادلها كمامات "إن 95" عندما يتعلق الأمر بمنع انتقال الفيروسات، ولكن يمكنها توجيه التنفس بطرق مختلفة. وأوضح كولستوي أن هناك أدلة محدودة حول مدى فعالية كمامات القماش، أو ما إذا كان لها تأثير كبير، مشيرا إلى النقاش في تلك النقطة كان سياسيا وليس علميا. وفي المقابل حذرت تريش جرينهالغ، أستاذة علوم الرعاية الصحية الأولية في جامعة أكسفورد، التي دافعت عن الكمامات المصنوعة من القماش، من أن بحث إدنبرة تم في مختبر، مما يعني أن الآثار المترتبة على هذه الفرضية في الواقع لا تزال غير واضحة.

وأشار خبراء آخرون إلى أن الدراسة لم تنظر في الانتقال الفيروسي، وأن أغطية الوجه تم اختبارها على شخص واحد فقط، لكن النتائج أظهرت أن تدفق الهواء لم يكن بسيطا. وتقول منظمة الصحة العالمية إن المعلومات المتوافرة ليست كافية لتحديد مدى فعالية الكمامات القماشية. وأضافت أنه ينبغي تنظيفها جيدا قبل إعادة استعمالها (تنظيفها بمواد التنظيف العادية في درجة حرارة عادية)، وينبغي نزعها فورا بعد الاعتناء بالمريض. كما ينبغي غسل الأيدي فورا بعد نزع الكمامة.

وقد يهمك أيضًا:

مركز مكافحة الأمراض يعلن خلو 42 عينة عشوائية من "كورونا"

الوطني لمكافحة الأمراض يعلن عدم تسجيل إصابات بفيروس كورونا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء علمية متباينة بشأن فعالية الكمامات القماش في الحرب ضد كورونا آراء علمية متباينة بشأن فعالية الكمامات القماش في الحرب ضد كورونا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 11:18 2015 الجمعة ,17 تموز / يوليو

السجن لأب أسترالي زوج ابنته ذات الـ12 عام

GMT 08:53 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

علاج التوتر والقلق النفسي

GMT 00:32 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدر بانون سعيد بالالتحاق في المنتخب المغربي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya