المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الحياة الاجتماعية الجيدة تعزز مقاومة المرض

المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي

المرح يتغلب على آلام الثدى
 لوس أنجلوس ـ سناء المرّ
 لوس أنجلوس ـ سناء المرّ أكدت دراسة حديثة، أن المرح يعمل على الحد من الإحساس بالألم الشديد الناتج عن سرطان الثدي لدى النساء، حيث يعزز القدرة على تحمل الألم الناتج عن المرض.وقدمت الدراسة أدلة على أن الحالات المصابة بهذا المرض الخبيث تكون في أفضل حال إذا ما توافر لها الدعم الاجتماعي من المحيطين بها، وحصلت على قدر كبير من المرح، حيث رصدت أثرًا شديد الإيجابية للدعم الاجتماعي على حالة الجسم. وتعتبر الدراسة من الدراسات الأولى التي تتطرق إلى الكشف عن أثر العلاقات الاجتماعية على مدى تأقلم المرضى مع هذا النوع من السرطان، وأن الدعم الأسري من أكثر العوامل أهمية في تغلب المريض على الآلام الناتجة عن الإصابة في المراحل المتأخرة من سرطان الثدي، فيما ركزت دراسات عدة على العوامل التي من شأنها التأثير في مرضى سرطان الثدي والحد من تطوره إلى مراحل أكثر خطورة، قامت هذه الدراسة بالبحث في عامل بسيط هو جودة الحياة التي يعيشها المريض على المستوى النفسي والمعنوي لتؤكد نتائجها التي تم التوصل إليها أن الدعم الأسري ودعم الأصدقاء والتعرض لحياة أكثر مرحًا من أهم العوامل التي من شأنها التخفيف عن آلام المصاب بهذا النوع من السرطان.وشاركت 3139 مريضة في هذه الدراسة التي أجراها فريق بحثي في مركزKaiser Permanente Division  البحثي في نورث كاليفورنيا، وهي العينة البحثية التي خضعت للدراسة من 2006 إلى 2011، على مدار تلك الفترة وبعد شهرين فقط من تشخيص الحالات وتحديد إصابتها بسرطان الثدي، تعرضت المشاركات لاسبتانات رأي تفصيلية عن شبكات العلاقات الاجتماعية والدعم النفسي والاجتماعي الذي يتلقونه وأنواع هذا الدعم ومدة جودة الحياة الانفعالية والنفسية التي يعيشها هؤلاء المرضى في ضوء الأعراض البدنية للمرض.وكشفت التجربة عن أن النساء اللاتي يتمتعن بتفاعل اجتماعي جيد وعلاقات اجتماعية طيبة وأعداد كبيرة من الأصدقاء وعدد من الأصدقاء المقربين يبدين قدرًا كبيرًا من التأقلم مع المرض والاستجابة للعلاج وتجاوز تجربة الألم المبرح الناتج عن الإصابة، كما تؤدي الحياة الأكثر مرحًا والحافلة بالدعم الاجتماعي إلى تحسين الحالة الانفعالية للمرضى، وعمومًا ركزت الدراسة على أنه كلما ازداد قدر المرح في حياة مريضة سرطان الثدي، كلما تحسنت الحالة وارتفع معدل الاستجابة للعلاج، بالإضافة إلى ارتفاع القدرة على تحمل الألم الناتج عن المرض
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي المرح يساعد في التغلب على آلام سرطان الثدي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya