السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تتواصل بعض المشاريع بسبب صكوك الملكية والتصاريح السابقة

السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين

ساحل العاصمة السنغالية داكار
داكار - نعم ليبيا

لسنوات استهدف المطورون ساحل العاصمة السنغالية داكار لتشييد فنادق فاخرة وعقارات فخمة، متحايلين على القوانين التنظيمية للبناء.ومع انخفاض نسبة المساحات العامة، بدأ يشكو السكان من تدمير الشاطئ و عدم تمكنهم من الوصول إلى بعض المتنفسات الأخيرة في هذه المدينة المكتظة.والسنغال هو بلد فقير يبلغ عدد سكانه 16 مليون نسمة وتسير فيه التنمية الاقتصادية جنبا إلى جنب مع القلق المتزايد بشأن القضايا البيئية.وفي أواخر شهر أيار/مايو، أزيل جزء كبير من جانب تلة بركانية على شاطئ البحر في العاصمة السنغالية، لإفساح المجال أمام تشييد فندق.

وقال مامادو ميغناني ديوف، وهو مسؤول في مجموعة "فوروم سوشل" المحلية التي تحاول منع إنشاء المزيد من الأبنية، إن رجلا ظهر في ذلك اليوم يحمل التصاريح والرخص اللازمة يرافقه عمال لبدء عمليات الحفر.وأوضح "يجب ألا يبني أحد في هذا المكان" موضحا أن التلة التي تضم منارة المدينة، هي موقع محمي.وقد أثارت تلك الحادثة احتجاجات بالإضافة إلى نقاش وطني حول طريقة الحفاظ على الشاطئ.

حكومات سابقة

وتعد هذه المنطقة أحد المعالم البارزة في داكار، وهي أحد الموقعين المعروفين باسم "ماميل"، وهي محاطة أصلا بمواقع البناء.وأوقفت الشرطة المحلية أعمال البناء بعد الضجة التي أحدثها هذا المشروع، لكن ما زال هناك حفر كبيرة على جانب التل. ولفت وزير التحضر السنغالي عبد الكريم فوفانا لوكالة فرانس برس إلى أن الحكومة تعمل على قانون لحماية الخط الساحل يلكنه أوضح أن صكوك ملكية الأراضي وتصاريح البناء الممنوحة خلال فترة الحكومات السابقة تعني أن العديد من المشاريع الجارية يرجح أن تمضي قدما.

وقالت ماريان أليس غوميس وهي مسؤولة حكومية محلية تكافح عمليات البناء على الساحل إن معظم المباني في داكار غير قانونية في حين يسيء العديد من المسؤولين الحكوميين المحليين فهم قوانين البناء.ودخلت بلدة غوميس ميرموز-ساكري-كور في نزاع حول تطوير مجمع سكني قرب أحد شواطئ داكار العامة الرئيسية ما يثير المخاوف من خصخصتها.ويملك المطورون تصريحا لكنهم حصلوا عليه من بلدية مجاورة.

قد يهمك ايضا

 شواطئ مميزة في جنوب أفريقيا تمنحك عطلة سياحية رائعة

أهم المناطق السياحية في أوكرانيا للعائلات خلال عام 2020

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 04:11 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن مباراة كرة قدم تمتد 8 سنوات ونصف في الدوري الإسباني

GMT 05:39 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مجوهرات Divas’ Dream من "بولغري" تعكس أنوثة المرأة

GMT 10:49 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

اطلالات فاخرة من "جي ميندل" في مجموعة ريزورت 2019

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

GMT 17:50 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

جفاء مشاعر الزوج لزوجته

GMT 15:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

التسوق الشهري

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سحر رامي تعلن أنّ تكريم حسين الإمام أسعدها

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر

GMT 04:47 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك السادس يحل في قطر في زيارة رسمية الأحد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya