إطلاق خط بحري جديد  يربط بين ميناء صفاقس التونسي وطرابلس في ليبيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد أيام من اتصال وزيري الدفاع التركي وعماد الحزقي

إطلاق خط بحري جديد يربط بين ميناء صفاقس التونسي وطرابلس في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إطلاق خط بحري جديد  يربط بين ميناء صفاقس التونسي وطرابلس في ليبيا

وزير الدفاع التونسي ونظيره التركي
طرابلس-نعم ليبيا

بعد أقل من أسبوع على الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، ونظيره التركي خلوصي أكار، الذي أثار جدلا كبيرا في ليبيا وتونس، أعلنت الأخيرة عن إطلاق خط بحري جديد  يربط بين ميناء صفاقس وميناء طرابلس بليبيا… فهل توجد ثمة علاقة بين هذا وذاك؟وزارة النقل واللوجستيك  التونسية، أعلنت، في بيان لها أنه سيتم اليوم السبت 25 أفريل 2020 إطلاق خط بحري جديد  يربط بين ميناء صفاقس وميناء طرابلس بليبيا، وذلك سعيا إلى مزيد تأمين تدفق البضائع بين تونس وليبيا ومن أجل دعم جهود المصدّرين والناقلين البحريّين في البحث عن أسواق جديدة، حسب البيان.وأضافت الوزارة أن هذا الخط البحري من شأنه أن يخلق مزيدا من الحركية الإقتصادية على المبادلات التجارية بهذا الميناء، بالإضافة إلى ما يوفره النقل البحري من إيجابيات خاصة على مستوى حجم البضائع المنقولة وتخفيف الضغط على الطرقات لاسيما بعد الإجراءات المتخذة على مستوى المعابر الحدودية.

وقبل أيام توقع توقع القيادي في حزب التيار الشعبي التونسي، محسن النابتي، أن يكون الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، ونظيره التركي خلوصي أكار، له علاقة بتفجر الأوضاع في غرب ليبيا جراء الدعم التركي للميليشيات، وأزمة التونسيين العالقين في ليبيا، والتخوفات التونسية من تسرب الإرهابيين إليها.وأضاف القيادي في حزب التيار الشعبي التونسي، في تصريحات لصحيفة “العرب” اللندنية” أن هذه الاتصالات لا تخرج عن دائرة التدخل التركي في المنطقة، ومحاولة فرض الأجندة التركية على تونس في ظل ارتباك السياسة الخارجية التونسية في علاقة بالملفات المشتركة مع أنقرة وخاصة منها الملف الليبي والسوري.ورأى أن هناك محاولة لفرض الأجندة التركية على تونس، في ظل ارتباك السياسة الخارجية التونسية، واصفًا الموقف التونسي تجاه الملف الليبي بـ”المُريب”.

وقال “النابتي” إن كل ما له علاقة بتركيا بات يُثير الشكوك والريبة نظرًا للتعاطي الغامض والمُرتبك للمسؤولين التونسيين، وتضارب المعطيات بين ما يُنشر عن الاتصالات في تركيا وتونس.وتابع: “الموقف التونسي تُجاه الملف الليبي مُريب، وذلك منذ الإعلان عن الاتفاقية العسكرية والأمنية بين تركيا وحكومة السراج، بالإضافة إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس وما رافقها من جدل”، متوقعًا أن يكون الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، ونظيره التركي خلوصي أكار، له علاقة بتفجر الأوضاع في غرب ليبيا جراء الدعم التركي للميليشيات، وأزمة التونسيين العالقين في ليبيا، والتخوفات التونسية من تسرب الإرهابيين إليها.وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية، ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
قد يهمك ايضا

المسماري يدعو لإنشاء منطقة خالية من التوتر بعيد الفطر في طرابلس

المؤسسة الوطنية للنفط الليبية تزوِّد المرافق الصحية بمعدات الوقاية من "كورونا"

 

 

المصدر :

ليبيا 24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق خط بحري جديد  يربط بين ميناء صفاقس التونسي وطرابلس في ليبيا إطلاق خط بحري جديد  يربط بين ميناء صفاقس التونسي وطرابلس في ليبيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 02:09 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

قاطني غرب أفريقيا يتخذون من "فن الموت" تعريفًا لهم

GMT 14:46 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

إليسا على غلاف مجلة "فوربس" مع حسن الشافعي

GMT 21:06 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

رجال بلا أخلاق والنساء يدفعن الثمن

GMT 17:00 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

نشوى الرويني تفوز بجائزة مجلة IAIR لأفضل رئيس تنفيذي

GMT 05:08 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

السمنة المفرطة تحمي من مضاعفات العمليات الجراحية

GMT 20:08 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

معدلات النمو الطبيعية عند الأطفال والمراهقين

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya