خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لن يكون هناك عائق مع اختصاصات وعمل الهيئات الإعلامية

خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية

المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام
القاهرة - المغرب اليوم

أكد خبراء إعلام، أن الفترة الراهنة، وحروب الجيل الرابع التي تواجهها مصر في الوقت الحالي، تحتاج إلى وزارة إعلام، وأن الوزارة منوطة بإدارة الممتلكات الإعلامية، وإعطاء التراخيص، ومراقبة ديناميكية التواصل الإعلامي، وفتح مساحات وآفاق إعلامية جديدة.

وشهد التعديل الوزاري الجديد، تكليف أسامة هيكل، بتولي حقيبة وزارة الدولة للإعلام، وهو ما يعني عودة الوزارة، التي كانت أُلغيت عام 2014، ليحل محلها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كجهة بديلة عن الوزارة.

من جانبه، قال حسين أمين، أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، ومدير مركز "أدهم" للصحافة التليفزيونية والرقمية، إن عودة وزارة الإعلام، شيء طبيعي، في ظل التطور الكبير الذي تشهده الساحة الإعلامية العالمية، مؤكدًا أن الوزير "مش جاي تشريفة"، ولديه مهام كبيرة، حسب قوله.

"أمين": الوزارة منوطة بإدارة الممتلكات الاعلامية وفتح مساحات جديدة
وأضاف أمين، أن وظيفة الوزير الجديد إشرافية وليست رقابية، موضحًا أنه ليس هناك عائق مع اختصاصات وعمل الهيئات الإعلامية، متابعًا: وزارة الدولة للإعلام، منوطة بإدارة الممتلكات الإعلامية، وإعطاء التراخيص ومراقبة ديناميكية التواصل الإعلامي، وفتح مساحات وآفاق إعلامية جديدة.

وأردف أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، أن للوزارة دور تنظيمي في العلاقة بين الإعلام العام والخاص بشتى أنواعه، والعلاقة بين الهيئات، مشيرًا إلى أهمية وجود الوزارة، في ظل رقمنة الإعلام، وثورة الصحافة الرقمية، والصحافة العلمية، التي ستطبق، وسيكون لها برامج بداية من 2020.

وقال "أمين"، إن منظومة الإعلام تعيش على جناحين، هما " تكنولوجيا المعلومات"، و"الاتصالات"، مؤكدًا أن المحتوى العربي، أقل من 3% من المحتوى العام على شبكة الانترنت.

"الكنيسي": لا اعتقد أن تأخذ الوزارة من اختصاصات الهيئات
ويرى الإعلامي حمدي الكنيسي، مؤسس نقابة الإعلاميين، أن عودة وزارة الإعلام مهمة جدًا في ظل الحالة التي وصلت عليه المهنة الآن، قائلاً: العودة كانت متوقعة وضرورية، بعد العشوائية التي وصلت إليها المهنة، مضيفًا أن الوزير ربما يساعد في إعادة التوازن بين الإعلام العام والخاص.

وأكد الكنيسي على أهمية أن تكون اختصاصات الوزارة مختلفة عن الوزارات السابقة، ولابد أن يسعى الوزير للتنسيق بين الهيئات، لافتًا: لا اعتقد أن الوازرة ستأخذ من اختصاصات الهيئات.

وأشار مؤسس نقابة الإعلاميين، إلى أن الهيئات الإعلامية، لها اختصاصات يحكمها الدستور والقانون، مؤكدا أن مهمة وزير الدولة للإعلام، هو وضع استراتيجية عامة للمهنة للاسترشاد بها.

"زكريا": الوزير هو المسؤول الأول عن المهنة في مصر
وأوضح حاتم زكريا، عضو المجلس الأعلى للإعلام، أن الفترة الراهنة وحروب الجيل الرابع التي تواجهها مصر، تحتاج إلى وزارة إعلام، ووزير يتولى المسؤولية سواء في الإعلام العام أو الخاص، فهو المسؤول الأول عن كل ذلك.

وأضاف "زكريا"، أنه لا يمكن الحديث في الوقت الحالي، عن تضارب دور الوزارة مع الهيئات، ولكن الأمور سيجري ضبطها بعد إعلان التشكيلات الجديدة للهيئات، لافتًا إلى أنه من المحتمل، أن يجري إلغاء إحدى الهيئات.

"البدوي": دور الوزارة مهم حتى لا يهدر دم الإعلام بين الهيئات
وقال مجدى البدوي، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن عودة الوزارة، فكرة إيجابية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأن من الضروري أن يكون الإعلام متواجدًا داخل مجلس الوزراء واجتماعاته، من أجل معرفة وجهة نظر وسياسات الدولة.

وأضاف البدوي، أن الوزارة هي الأب الشرعي للمهنة، ومنوطة بتحديد وجهة نظر وسياسات الدولة تجاه الإعلام، وتنسيق العمل بين الهيئات، لافتًا إلى أن كل هيئة كانت تعمل بطريقة منفردة، وهنا تبرز أهمية الوزارة، حتى لا يهدر دم الإعلام بين الهيئات.

قد يهمك ايضا

اللواء أمجد عباس يبيِّن دور حروب الجيل الرابع في إسقاط الدول
مناقشة كتاب «حروب الجيل الرابع - حين تصبح أنت جيش عدوك»

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية خبراء يُعلقون على عودة وزارة الإعلام المصرية ويؤكدون أنها جاءت ردًّا على العشوائية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya