الفضائيات المصرية تخشى الانتقام السياسي بعد قانون ميثاق الشرف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إعلاميون يرونه "حيلة" لـ"تكميم" المعارضة وتخفيف حدة الانتقادات

الفضائيات المصرية تخشى "الانتقام السياسي" بعد قانون "ميثاق الشرف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفضائيات المصرية تخشى

رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشورى فتحي شهاب
القاهرة ـ السيد خلف الله

أكد رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس الشورى المصري، فتحي شهاب، أنه سيتم تطبيق قانون ميثاق الشرف الإعلامي خلال الأيام المقبلة، فيما أبدى عدد من اصحاب الفضائيات المصرية تخوفًا من ما يوصف بالانتقام السياسي من الحزب الحاكم.ووصف رئيس قناة "on tv"، ألبير شفيق قانون ميثاق الشرف الإعلامي بأنه" حيلة من الحكومة، كون أن القنوات الخاصة توجه له نقدًا شديدًا وتعرض الصورة الحقيقية للأحداث التي تمر بها مصرالآن".واعتبر شفيق أن الإعلام الخاص عمل في الفترة الماضية على تشكيل وعي المواطنين ولا سيما الشباب، وكان عاملًا أساسيًا في قيام ثورة 25 يناير المجيدة، ونحن شاهدنا عدة محاولات من الحكومة لتقييد حرية القنوات مثل محاولة إغلاق قنوات دريم والفراعين وغيرها" .وطالب ألبير شفيق بوضع معايير مهنية تطبق على جميع القنوات الفضائية بلا استثناء، مع تطبيق مبدأ الثواب و العقاب".ويرى ورئيس قناة cbc المخرج  محمد هاني أن "هذا القانون، يعد تكملة لمجموعة القوانين المتضاربة التي صدرت أخيرًا عن الحزب الحاكم  إذ أن هذا القانون تم إصداره من أجل تخفيف حدة الانتقادات التي تلحق بالحكومة، لاسيما وأن هذه القنوات تعمل على  نقل الواقع المرير الذي تمر به مصر". وتساءل هاني عن المعايير التي يتم من خلالها  ضبط ميثاق الشرف الإعلامي، "وهل سيتم تطبيق هذا القانون على كل القنوات كافة أم القنوات التي تعارض الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين؟".واعتبر المدير الفني لقناة دريم، محمد خضر أن "هذا القانون سبة في جبين الإعلام المصري، لأن هذا القانون تم وضعة لتكميم أفواه المعارضة، وحدث ذلك من قبل مع عدد من القنوات من بينها دريم، لذ أخشى أن يكون هذا القانون انتقام سياسي من بعض القنوات التي تعارض الحكومة، لا سيما وأن وزير الإعلام المصري، صلاح عبد المقصود قد طالب هدنة من الإعلام الخاص، حتى يستطيع الرئيس مرسي وحكومته أن يحققا إنجازات من دون أن يسلط الإعلام الضوء على السلبيات التي تفشت في البلاد في الفترة الماضية".  ورأى الخبير الإعلامي، صفوت العالم  أن "هذا القانون سيكون ضامنًا لوجود إعلام قوي يقوم بطرح القضايا بكل موضوعية وصدق، كما أنه يغلق الباب أمام القنوات التي تعمل من أجل أجندات خارجية".  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفضائيات المصرية تخشى الانتقام السياسي بعد قانون ميثاق الشرف الفضائيات المصرية تخشى الانتقام السياسي بعد قانون ميثاق الشرف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:41 2015 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

2500 تصميم يتنافسون على "أفضل كوخ" في العام 2015

GMT 17:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا هوكس يسحق أوكلاهوما في دوري السلة الأميركي

GMT 11:26 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيده سيدنى العبقرية تترك الجامعة وتصبح رائده أعمال

GMT 05:54 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الحفيظ الدوزي يتألق في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 07:37 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

10 تصميمات ساخنة للمدفأة المنزلية

GMT 21:31 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

عمر جابر ينشر صورته مع مسعود أوزيل على "فيسبوك"

GMT 00:05 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في عمالة الحي الحسني

GMT 18:53 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

نيسان تطرح سيارة قشقاي لعام 2017 في السوق المصرية

GMT 01:46 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وزوجته يتذكران ضحايا هجمات باريس في الذكرى الثانية

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya