خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكدوا أن في ندوة في المغرب للإسيسكو أن الشفافية تحارب الفساد

خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة

الخبير الإعلامي عبد الوهاب الرامي
الرباط ـ رضوان مبشور
"هل يمكن اعتبار الهاجس الأمني أمراً صحيحاً في ظل شيوع صحافة التسريب (ويكيلكس) وتنامي وسائل الإعلام الجديدة؟"، تساؤل طرحه الخبير الإعلامي عبد الوهاب الرامي في ندوة نظمتها (الإسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، حيث أشار الرامي إلى أن "الحق في الوصول إلى المعلومة يسبق الحق في الإعلام الذي يتحدث عنه قانون الصحافة المغربي في فصله الأول، لأن عدم إتاحة المعلومة يعد إخلالاً بمبدأ الصالح العام ومسّاً بالحق في التعبير. ذلك أن الوصول إلى المعلومة يضفي الشفافية على العمل الحكومي ومحاربة الفساد وترشيد تدبير الشأن العام وتعزيز حرية الرأي والتعبير".
  وشدد عبد الوهاب الرامي على "ضرورة إعادة الدولة النظر في طريقة تعاملها مع النمط الجديد من الإعلام الذي يتميز بالانتشار الواسع والسرعة والتفاعلية مع القراء ومشاركة الزوار في المحتوى"، لتجنب السقوط في ما أسماه "عرقلة المعلومات وتوظيفها توظيفاً غير مهني".
  وأكد نائب رئيس النقابة الوطنية للصحافة عبد الله البقالي أن "المشكل الأمني والتعتيم على المعلومة كان هو السائد في الدول التقليدية، لكن مع ظهور وسائل إعلام جديدة، لم يعد من الممكن التحكم فيها أو ضبطها، كما أن الدول أصبحت عاجزة عن محاصرة المعلومات وبالتالي صار من الأجدى توفر المعلومات الصحيحة من خلال المؤسسات العمومية عوض ترك المجال مفتوحا للإشاعات والأخبار المغلوطة"، مؤكدا أنه "صار لزاما على الدولة أيضا توفير الشروط السليمة لانتشار المعلومة وعدم التذرع بمسألة الأمن القومي أو أسرار الدولة".
   وأشار الخبير في الصحافة الإلكترونية عادل أقلعي، إلى أن "الإعلام الجديد يواجه صعوبات تتعلق بالتشريع والتكوين والتخطيط والتمويل"، مؤكدا أن "عام 2012 كان عام إنشاء أكبر عدد من المواقع الإخبارية، لذلك فإن تعامل الدولة مع الصحافة الإلكترونية أصبح تحصيل حاصل، بخاصة مع التطور التكنولوجي".
   وأجمع الخبراء الإعلاميون المشاركون في الندوة على "ضرورة تحيين التشريعات القانونية ذات الصلة بالحق في الوصول إلى المعلومة والعمل على إصدار قوانين جديدة تشمل أنواع الصحافة كلها، نظرا لغياب الصحافة الإلكترونية ضمن مدونة شاملة، وضمان حماية الصحافيين من خلال إدراج قوانين تحفظ السلامة المعنوية والجسدية للصحافيين".
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة خبراء إعلاميون يُجمعون أن الهاجس الأمني أكبر معيق للحق في المعلومة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya