جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

البعض يعتبرها "مفبركة" فيما يؤكد منتجوها أنها حقيقية

جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية

جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية
الرباط ـ رضوان مبشور
طرح مشاهدو التلفزيون المغربي بمختلف قنواته، تساؤلات عدة بشأن مدى مصداقية برامج الكاميرا الخفية التي تبثها القنوات في رمضان عند الإفطار، لا سيما بعدما تمكن شخص بكاميرا هواة من تصوير إحدى حلقات برنامج الكاميرا الخفية الذي تبثه إحدى قنوات الرسمية عن بعد، والذي كشف بشكل فاضح فبركة الحلقة، التي كانت أشبه بتمثيلية منها لفكرة البرنامج.
وكتب المسؤول السابق لقطاع الدراما في الشركة المغربية للإذاعة والتلفزيون إدريس الإدريسي، على صدر صفحته على "فيسبوك"، أن "الكاميرا الخفية" التي يتابعها المغاربة خلال شهر رمضان، هي في الواقع ليست خفية، والعديد من حلقاتها "مفبركة"، وأن "بعض شركات الإنتاج تتفق مسبقًا مع بعض المشاهير والممثلين، حيث يتقاضون مبالغ مالية في مقابل الظهور في تلك البرامج".
واعتبر الممثل المغربي محمد الشوبي، الذي ساهم في إنتاج إحدى حلقات برنامج "جار ومجرور" الذي تبثه القناة المغربية الثانية "2M"، أن "النقاش الدائر اليوم في المغرب بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية من عمدها، ما هو إلا حرب بين شركات الإنتاج التي تجمعها منافسة محتدمة في سوق البرامج، وأن الهواة لا يمكنهم الكشف عن الأخطاء في المونتاج والتركيب التلفزيوني، وأن من يقف وراء كشف تلك الأخطاء وإظهارها للمشاهدين هم شركات الإنتاج المتنافسة في ما بينها على كعكة البرامج التلفزيونية في رمضان".
واعترف الشوبي، أن "في بعض حلقات برامج الكاميرا الخفية يتمكن بعض الضيوف الذين يوضع لهم المقلب من الشك في ما يجري في محيطهم، ويتمكنون من التعرف على الكاميرات الخفية في منتصف الحلقة، مما يجبر شركات الإنتاج على الاتفاق مع الضيف لإتمام الحلقة رغم اكتشافه المصيدة"، فيما أرجع السبب إلى التكاليف المادية والخسارة التي ستتكبدها الشركة المنتجة لسبب إلغاء الحلقة، نظرًا إلى المعدات اللوجستيكية، والفريق التقني الكبير الذي تستعين به شركات الإنتاج، مما يجعل الحلقة تفقد جزءًا من مصداقيتها.
وكانت إحدى حلقات برنامج الكاميرا الخفية في القناة المغربية الثانية، التي أعدت مقلبًا للممثل المغربي إدريس الروخ، بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، لا سيما بعدما اعترف أحد الممثلين (الذي مثل دور الرجل صاحب أرجل البقرة) أن جزءًا كبيرًا من الحلقة تم إعادة تمثيله، إلا أن منتجي الحلقة أكدوا أن "الممثل إدريس الروخ رفض بعد اكتشافه أن المقلب الذي أعد له يتعلق بالكاميرا الخفية، رفض أن يظهر في شاشة التلفزيون عاريًا في الحمام في بعض اللقطات، حيث استجابت شركة الإنتاج المشرفة على إنتاج الحلقة لطلبه، وقامت بإعادة تمثيل بعض المشاهد احترامًا للمشاهدين وللممثل الروخ" على حد تعبيرهم.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya