9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لمدّ الميدان بالكفاءات والخبرات القادرة على تحقيق الجودة

9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات

9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية
أبوظبي - المغرب اليوم

أولت وزارة التربية والتعليم اهتماما كبيرا في رفد الميدان التربوي بالكفاءات والخبرات التربوية القادرة على تحقيق الجودة والتنافسية وتحسين الكفاءة، حيث أطلقت 9 مبادرات عززت من خلالها الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية.

نموذج
جاءت المبادرة الأولى بعنوان «نموذج المدرسة منظمة متعلمة»، وتشتمل على سبعة معايير كفيلة بتحويل المدارس إلى منظمات متعلمة تختص برفع جودة مخرجات المدارس مستندة إلى عوامل مساعدة، أهمها إشراك ذوي العلاقة والأطراف المؤثرة في العملية التعليمية مثل المؤسسات الحكومية، ووزارة التربية والتعليم، وأولياء الأمور، ومؤسسات التعليم العالي والفني، والمدارس، ومجتمعات التعلم، وقطاع الأعمال.

وأصدرت هذا النموذج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويهدف إلى أهمية التكنولوجيا بأن تكون محركاً أساسياً لنجاح عمليات التعلم وكذلك التفكير الجمعي.

الممارسات القيادية
وركزت المبادرة الثانية «مجتمعات الممارسات القيادية» على تنفيذ مفهوم مجتمعات الممارسات المهنية القيادية على نظم التعليم الاجتماعي والتي برزت فيه أهمية العامل الإنساني في التعليم والتعلم والتحول من الفردية إلى التشاركية في الأداء والتعلم والتطور.

التعلم الذكي
أما المبادرة الثالثة فهي تطوير «برنامج التعلم الذكي» والذي يهدف إلى تمكين المؤسسات والأفراد من توظيف التقنيات بشكل استراتيجي وفعال لتحسين النتائج التعليمية وإشراك المتعلمين وتحفيزهم لاتخاذ قرارات تعليمية استراتيجية ومرنة، ولدعم مديري المدارس المبدعين.

كانت المبادرة الرابعة وهي مبادرة المدارس الإيجابية، التي اطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وسميت بشبكة «المدارس الإيجابية»، وهي شبكة وطنية متاحة للعضوية للمدارس الحكومية والخاصة، التي ترغب في ترسيخ التعليم الإيجابي المبني على جودة الحياة لدى طلابها ومعلميها.

قياس الأثر
أما المبادرة الخامسة «قياس الأثر» فجاءت لتتيح للمدارس من خلال المجتمع المدرسي وفريق القيادة المدرسية من قياس أثر التدريب والتنمية المهنية المستمرة بوضوح من حيث كيفية إسهامها في دعم استراتيجية العمل والتطوير في المدرسة وضمان الاستفادة الكاملة من عملية التقييم في تعزيز ثقافة الأداء المستندة على بيانات وقياس العائد من التدريب.

ثقافة التوجيه
جاءت المبادرة السادسة ضمن «برنامج التوجيه والإرشاد لنشر ثقافة التوجيه في السياق التربوي» لإرساء قواعد عمل ناجحة في متابعة وتقييم عمليات التعليم والتعلم وفق أبرز النماذج والممارسات العملية في الإشراف والإرشاد المهني الفعال من خلال الانخراط الفعال في بيئة المنظمة المدرسية.

وأدخلت الوزارة «التدريب في مكان العمل في مجتمعات التعلم المهنية» لتكون هي المبادرة السابعة والتي هدفت لتعزز أهمية المشاركة المدرسية الشاملة في تنفيذ العملية التدريبية في مكان عمل المعلمين والقيادات في بيئة عمل حقيقية يشرف عليها رؤساء وحدة الشؤون في المدارس لضمان إنجاز المهام والعمليات المطلوبة وصقل المهارات.

وأطلقت الوزارة مبادرة «أكاديمية قادة المدرسة الإماراتية»، وهي الثامنة، وتم إعداد وتطوير أداء القيادات التربوية في منظومة المدرسة الإماراتية، من خلال برامج تدريبية تتواءم مع المعايير المهنية للقيادات المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة مستندة في بنيتها على أفضل التجارب والممارسات العالمية، ومساقات تدريبية ومهمات تطبيقية عملية.

تطوير القدرات
تأتي المبادرة التاسعة والأخيرة وهي مبادرة «كيف يتعلم أبناؤنا الذكور» لتطوير قدرات القيادات التربوية والمعلمين على توفير بيئات تعلم آمنة وممكنة للطلبة الذكور تساهم في تعزيز قدراتهم ورفع إنجازهم في الجانب الأكاديمي والاجتماعي والنفسي بما يدعم التنشئة المتكاملة لطالب المدرسة الإماراتية وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية وتطوير الفهم عن بعض الاستراتيجيات التي تزيد من تحفيز ومشاركة وتحصيل الذكور وتطوير البيئات المادية التي تلبي الحاجات التعليمية للطلبة وتراعي طبيعتهم، بالإضافة لتحديد بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بتعليم الذكور على الصعيد العالمي وداخل الدولة.

 

قد يهمك ايضا
مصري يفوز بمنصب مدير البحوث والدراسات العربية خلال فعاليات الدورة الـ112
مركز أبوظبي للتعليم التقني يستقطب الآلاف في المخيم في الظفرة 15 كانون الأول

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات 9 مبادرات تعزّز الحراك التربوي لمنظومة تعليمية إيجابية في الإمارات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماريوت الرياض يحصد جائزة أفضل فندق على مستوى السعودية

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 10:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

محمود المليجي أنطوني كوين العرب

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زين العبادي تتحدث عن فن "الفونغ شوي" وأهميته في المنزل

GMT 12:51 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج كايلي جينر لعام 2017 يحدد هل كنتي شقية أم لطيفة

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفالات تعم زمبابوي بعد إعلان استقالة موغابي

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 09:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة تجدل شعرها بالمقلوب لتحصل على تسريحة شعر كالسنبلة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017

GMT 17:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

كلب من نوع "بيتبول" يهاجم باحث مكلف بالإحصاء

GMT 05:50 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المطرب يوري مرقدي يكشف عن أسباب عودته إلى التمثيل

GMT 15:35 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بنتلي بينتايجا 2016 في المغرب

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

نسخة من جيب رانجلر مقتبسة من سلسلة أفلام Star Wars
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya