محمد السادس يؤكد أنّ يكشف خطة المغرب لتطوير التعليم الموضوع على رأس أولوياته
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خلال رسالته للمشاركين المؤتمر الـ33 حول تطوير المدارس

محمد السادس يؤكد أنّ يكشف خطة المغرب لتطوير التعليم الموضوع على رأس أولوياته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد السادس يؤكد أنّ يكشف خطة المغرب لتطوير التعليم الموضوع على رأس أولوياته

الملك "محمد السادس" يضع التعليم على رأس أولوياته
الرباط - المغرب اليوم

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن التعليم يشكل رافعة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، في مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية، مبرزا جلالته الدور الحاسم للتعليم، والعناية المولوية الخاصة التي يوليها للنهوض بهذا القطاع، مشيرًا في رسالة وجهها إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين حول فعالية وتطوير المدارس، الذي افتتح أشغاله اليوم الثلاثاء بمراكش إلى أن التعليم هو "الركيزة الأساسية لتأهيل الرأسمال البشري، كي يصبح أداة قوية تساهم بفعالية في خلق الثروة، وفي إنتاج الوعي، وفي توليد الفكر الخلاق والمبدع".

وأضاف صاحب الجلالة، في الرسالة التي تلاها السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الرهان يتعلق أيضا بـ"تكوين المواطن الحريص على ممارسة حقوقه، والمخلص في أداء واجباته. المتشبع بالقيم الكونية المشتركة، وبالإنسانية الموحدة، المتمسك بهويته الغنية بتعدد روافدها، وبمبادئ التعايش مع الآخر، والمتحصن من نزوعات التطرف والغلو والانغلاق".

وشدد جلالة الملك على أن "الفعالية التي ننشدها لمدرستنا، ينبغي أن تقاس، بشكل جوهري، بمدى استجابتها للحاجيات والانشغالات الأساسية للشباب، باعتبارهم القوة المحركة للمجتمعات وأكد جلالته أن هذا الأمر يتم "من خلال تمكينهم من المعارف والكفايات والمهارات والقيم واللغات والثقافة، التي تنمي وتفتح شخصيتهم، وتعزز استقلاليتهم، وتساعدهم على إبراز مؤهلاتهم وتحقيق ذواتهم، وترفع من فرص إدماجهم الاجتماعي والمهني، الذي طالما اعتبرناه حقا للمواطنات والمواطنين، وليس امتيازا لهم".

من جهة أخرى، قال جلالة الملك إن فعالية المدرسة، يمكن أن تقاس "بمدى قدرتها على ضمان التربية والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، وإدماج كافة الأطفال، بمختلف شرائحهم وفئاتهم في فضائها"وأوضح جلالته أن هذه المقاربة ترتكز على "مبدأ تكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية والمجالية، وخاصة في المجال القروي والمناطق ذات الخصاص، ولفائدة الفتاة بالبوادي والقرى والأرياف، والأطفال في وضعية هشة، أو الذين هم في وضعيات خاصة، فضلا عن أبناء المهاجرين واللاجئين".

وأبرز جلالة الملك من جانب آخر، الإصلاح العميق والشامل للمدرسة المغربية، مذكرا جلالته بحرصه السامي على تحديد التوجهات العامة لهذا الإصلاح، وأولوياته الرئيسية، لإحداث تغيير نوعي في نسق التكوين وأهدافه وأكد جلالته أن الغاية تتمثل في "الانتقال إلى نظام تربوي جديد، يقوم على تفاعل المتعلمين، وتنمية قدراتهم الذاتية، وصقل حسهم النقدي، وإتاحة الفرصة أمامهم للإبداع والابتكار، وترسيخ القيم لديهم".

ومن أجل التفعيل العملي والجيد لهذا المشروع التربوي، -يضيف جلالة الملك- عمل المغرب على تكريس هذه المبادئ الموجهة، في قانون إطار متكامل الوجهات والمراحل لمنظومة التربية والبحث العلمي على صعيد آخر، أعرب جلالة الملك عن بالغ سروره بانعقاد هذا الملتقى العالمي على أرض المملكة المغربية، كأول بلد إفريقي وعربي يستضيف إحدى دوراته، بعد أن اقتصر الأمر في السابق على دول من أوروبا وأمريكا وآسيا وأبرز صاحب الجلالة أن هذه المبادرة "تكرس المصداقية التي يحظى بها المغرب لدى مختلف الهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية، والبلدان الشقيقة والصديقة والشريكة".

قد يهمك أيضًا : 

أستاذ يقاضي طالبة وشاهدة وعميد كلية بسبب إتهامه بالتحرش الجنسي

الإدريسي يؤكد أن وزارة التربية الوطنية استجابت لمطالب" التنسيق المغربي"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السادس يؤكد أنّ يكشف خطة المغرب لتطوير التعليم الموضوع على رأس أولوياته محمد السادس يؤكد أنّ يكشف خطة المغرب لتطوير التعليم الموضوع على رأس أولوياته



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:44 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار مانكوت إلى 54 قتيلا

GMT 06:22 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"بوراكاي" غيمة صيفية تتلألأ على شواطئ الفلبين

GMT 07:54 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مكمل غذائي جديد لعلاج المفاصل التي فقدت نشاطها في باريس

GMT 05:45 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

امرأة تهزم فوبيا الطعام عن طريق لعبة كمال الأجسام

GMT 09:25 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

«نيوم» توفر أول الفرص الاستثمارية في مشروعها

GMT 14:22 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حفل فني لفرقة الموسيقى العربية على مسرح سيد درويش

GMT 01:12 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

مجمع البحوث الإسلامية يوضّح ماهو سيد الاستغفار

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

200 مليون دولار لدعم الزراعة العضوية في السعودية

GMT 05:55 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

"ميتسوبيشي" تطرح "إكليبس كروس" المميزة

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 06:44 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أفكار سهلة وبسيطة لخزانة الأحذية في المنزل

GMT 14:02 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

فتح بحث قضائي مع حارس أمن في طنجة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya