استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تشرح كيفية تحقيق النشوة لذوي الـ5 أعوام

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

أطفال يقرؤون كتب
برلين ـ جورج كرم
أثار تسليم كتب التربية الجنسية إلى أطفال المدارس الألمانية، استياء الكثير من الآباء، حيث تعطي الكتب نصائح مصورة عن كيفية وضع الواقي الذكري  كيفية تحقيق النشوة الجنسية واشتكى الآباء الغاضبون، عندما تم تسليم الصغار في مدرسة في برلين الكتاب الذي يحمل عنوان "من أين أتيت؟"، إلى صغارهم الذين لا تزيد أعمارهم عن 5 سنوات، حيث

يحتوي الكتاب على صور لشخصيات كرتونية وهي تمارس الجنس بشكل صريح، ويقدم الزوجين ليزا ولارس وهما يمارسان مختلف مراحل الجماع، ويظهر ليزا وهي تضع الواقي الذكري لزوجها، وصورة أخرى لهما عند ممارسة الجنس.

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

وقال موقع "Spiegel Online"، إن المدرسة الألمانية الواقعة في منطقة كروزبرغ في برلين، لم تستجب في البداية لشكاوى الآباء، وعندما تدخلت الصحافة المحلية في حالة الجدل الواسعة، وقدمت هذه الشكاوى إلى الهيئة الإدارية في المدينة، ومجلس الشيوخ في برلين، ولم يتم فعل أي شيء أيضًا، وقيل أن الكتاب لا يزال متوافر في المدرسة، ولكن لا يمكن الوصول إليه بسهولة من قبل التلاميذ.

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

وقال السياسي دوروثي باير، من اتحاد "الحزب المسيحي الاجتماعي" في بافاريا، "التربية الجنسية يجب أن تصاحب تنمية الأطفال، ولكن ليس تسريعها"، فيما أكدت مونيكا غريتر من حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، لصحيفة "Die Welt"، أنها "ضد الحماس غير المبرر في التربية الجنسية".
ونشر كتاب "من أين أتيت؟ للمرة الأولى من قبل دار نشر "Loewe Verlag" في جمعية تنظيم الأسرة الألمانية مع مجموعة برو فاميليا في العام 1991، حيث قالت دار النشر، "إن الكتاب لم يعد يتم إنتاجه لأن بعض محتوياته أصبحت قديمة، وأنه يجري استبداله بكتاب آخر بعنوان (هل كنت في معدة أمي أيضًا؟) الذي يعتبر أقل وضوحًا".

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

ويأتي هذا الغضب بينما يتم تشجيع المعلمين في المملكة المتحدة عل إدخال المواد الإباحية في الفصول الدراسية، وذلك باستخدام دروس تربية الجنسية لشرح أن الإباحية "ليست كلها سيئة ولكنها متنوعة بشكل كبير"، فيما تشير التوصيات، المدرجة في الدليل التعليمي، إلى أن المعلمين عليهم مواجهة "الأساطير" عن الإباحية، وإبلاغ الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 5 سنوات معلومات عن الجنس، وأن التوجيه يمكن أن يكون له تأثير كبير في المدارس البريطانية، بعد قرار الحكومة الحفاظ على دروس التربية الجنسية الطوعية، وترك المدارس لتبتكر طرقها الخاصة في تدريس هذا الموضوع.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya