المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ظاهرة "الربيع العربي" ساعدت في إسماع صوتها بشكل أوسع

المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة

صحوة المرأة العربية في ضوء إستمرار ظاهرة "الربيع العربي"
لندن ـ ماريا طبراني
أعدت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، الخميس، تقريرا عن صحوة المرأة العربية في ضوء إستمرار ظاهرة "الربيع العربي" التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .وأضافت في تقرير حمل عنوان "الشجاعة في مصر؛ صحوة المرأة العربية" أن المراة العربية لعبت دورا مهما في إثارة الشعور الوطني خاصة في الدول التى شهدت ثورات شعبية مؤخرا مشيرة إلى دورهن الكبير في إلهام عشرات الآلاف المؤيدين لهن في منطقة الشرق الأوسط.
وأعادت الصحيفة إلى الاذهان دور الناشطة المصرية درية شفيق عضوة مجلس النواب في عام 1951 التي كانت تطالب بأن ينظر المجلس ألي قضايا المرأة المصرية ومطالبها،الأمر الذي حولها إلى شخصية وطنية مشهورة، بل كان لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح.
ورأت "الإندبندنت" في المقال الذي كتبته كاترينا ستيورات أنه بعد مرور 60 عاماً على هذه الحادثة، إلا ان القليل من الأشخاص مطلعون على قصتها التي أسقطت من التاريخ المصري الحديث.
واشارت الصحيفة إلى دور الشابة المصرية سالي ذهني التي شاركت في تظاهرات ثورة 25 يناير وطالبت بتنحية الرئيس المصري السابق حسني مبارك بكل شجاعة .
وأعربت الصحيفة عن الإعتقاد أنه "عندما نشبت الثورة، كان لدى ذهني أمل في التوصل إلى تغيير سياسي، وإستطاعت هذه الثورة الشعبية إسماع صوت المرأة المصرية للناس"، لكن كان على سالي ذهني وقتئذ تجاهل قلق والديها بمشاركتها في التظاهرات التي جابت ميدان التحرير.
ونقلت الصحيفة عن سالي ذهني قولها "أردت المشاركة في هذه التظاهرات كي لا اُسئل بعد 10 سنوات ماذا كنت أفعل أيام الثورة، فما الذي كنت سأقوله حينها، كنت في المنزل ؛ كمصرية، كنت أؤيد مطالب الشعب بالعدالة والكرامة وبلقمة العيش الكريم".
واضافت الصحيفة ان سالى ذهنى لفتت الأنظار خلال الثورة إلى قلة عدد النساء في مجلس النواب المصري، وإلى القوانين التي تخص المرأة في الدستور المصري ،إضافة إلى صورة المرأة المصرية في المجتمع".
ورأت مراسلة الصحيفة كاترينا ستيورات أن "نصف المشاركين في التظاهرات التي واكبت الثورة كُن من السيدات، ومنهن العديد من الناشطات المطالبات بدور أكبر في البلاد.
وأضافت ستيورات أنه من ضمن الناشطات اللواتي شاركن في التظاهرات منى سيف التي عملت على نشر التوعية من خلال الصور التي التقطتها في ميدان التحرير وأسماء محفوظ التي اُشتهرت بالفيديو التي بثته في بداية الثورة والذي حضت فيه الجميع على التظاهر وتغيير الوضع في مصر، وسميرة إبراهيم والتي تحدثت علناً عن "كشوف العذرية" التي كانت تخضع لها النساء المعتقلات خلال الثورة.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة المرأة المصرية ألهبت المشاعر الوطنية وحرضت بقوة على الثورة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya