معتقلة يمنية سابقة تكشف عن فظائع أقبية الحوثي ودور الزينبيات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعرّضت لكافة أنواع التعذيب خلال الفترة التي قضتها

معتقلة يمنية سابقة تكشف عن فظائع أقبية الحوثي ودور الزينبيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معتقلة يمنية سابقة تكشف عن فظائع أقبية الحوثي ودور الزينبيات

الناشطة اليمنية سميرة عبد الله الحوري
عدن - نعم ليبيا

كشفت الناشطة اليمنية سميرة عبد الله الحوري تفاصيل الانتهاكات التي تحدث داخل سجون الحوثيين السرية في اليمن، راوية تجربتها ومأساتها مع الميليشيات الانقلابية.وقالت في حديث  صحافي إنها تعرضت لكافة أنواع التعذيب خلال الفترة التي قضتها في سجون الحوثي، ووجهت باتهامات ملفقة، شملت التخابر وتجنيد الأنصار ورفع إحداثيات للتحالف، مضيفة أنها تعرضت لانتهاكات جسدية ونفسية، ووقعت على اعترافات باتهامات لم تتورط فيها حتى تنجو بنفسها وتخرج من السجن.

وفي التفاصيل، روت السيدة الثلاثينية كيف كانت تعمل في مجال حقوق الإنسان، والإغاثة الإنسانية، وتوزيع المساعدات على المتضررين من الميليشيات، مؤكدة أنها رصدت خلال 5 سنوات من عملها الإنساني ممارسات خطيره لميليشيات الحوثي، كانت جميعها تستهدف سرقة أموال الإغاثة، والمساعدات الإنسانية، وتوجيهها لخدمة مشروعهم الانقلابي وتوزيعها على أنصارهم والإنفاق منها على سداد رواتب أنصارهم ومقاتليهم، مؤكدة أنها تعرضت لملاحقات وتهديدات بعد رفضها سيطرة الحوثيين على المنظمات الحقوقية والإغاثية .

 

فظائع الزينبيات

كما كشفت الناشطة اليمينة أنها فوجئت بأن التهديدات لم تكن لمجرد التخويف بل دخلت مرحلة التنفيذ، يوم 27 يوليو من العام 2019 فجراً، حيث داهمت قوة أمنية من السيدات التابعات لميليشيات الحوثي أو ما يعرف بالزينبيات، منزلها واختطفوها، أمام ابنتها وصديقتها واقتادوها بعد تعصيب عينيها، لمبنى الجوازات وبعدها لسجن سري يتبع لهم.

 

وأضافت أنها ظلت في السجن وطوال 3 أشهر تخضع للتعذيب النفسي والبدني، وشاهدت بعينيها ما يحدث في الزنازين مع السيدات السجينات، حيث يخضعن لاعتداءات جنسية، مشيرة إلى أنها لم تتعرض لتلك الاعتداءات لكونها هاشمية حسبما قالوا لها، لكنها تعرضت لوسائل تعذيب أخرى صعبة وقاسية.

 

صعق بالكهرباء وتكسير أسنان

إلى ذلك، قالت سميرة إنها كانت تتعرض للضرب المبرح من قبل "الزينبيات" وهن قوة تابعة للميليشيات ذوات أجسام قوية، يمارسن انتهاكات جسدية خطيرة بحق السجينات من تعذيب وضرب وصعق بالكهرباء وتكسير للأسنان، ولكمات على الوجه، وتقييد الأيدي والأرجل بالحبال، وإجبارهن على الاستماع كرها وجبرا لتسجيلات صوتية يطلق عليها "خطب" بصوت عبد الملك الحوثي، تظل مستمرة طوال النهار في الزنازين، بصورة تصيب مستمعيها بالصم، فضلا عن اقتياد السجينات وهي من ضمنهن للمحققين مكشوفات الشعر، وبعد إجبارهن على عدم النوم لأيام طويلة، من خلال تشغيل خطب عبد الملك الحوثي وبأعلى صوت.

 

تصوير فيديوهات مخلة

إلى ذلك، أشارت الحوري إلى أنها فوجئت بالمحققين وبعد توجيه اتهامات ملفقة، يعرضون عليها، القيام بأعمال خاصة لصالحهم مقابل العفو عنها وإخراجها من السجن، مضيفة أن هذه الأعمال تتضمن تصوير فيديوهات جنسية لمسؤولين يمنيين بعد استدراجهم.

 

كما كشفت أنهم عرضوا عليها إخراجها من السجن مقابل استدراج بعض رجالهم في حكومة الحوثي مثل وزير الخارجية ووزير الشباب ومسؤولا كبيرا في الرقابة، والإيقاع بهم، وتسجيل فيديوهات مخلة، حتى يتمكنوا من التخلص منهم، وإبعادهم عن الحكومة، مشيرة إلى أنها حين رفضت ذلك، كثفوا حلقات التعذيب ضدها.

 

وذكرت أنها تعرضت بعد ذلك لوسائل جديدة من التعذيب شملت قص شعرها نهائيا، وتشويه جسدها، وتكسير أسنانها، وتكثيف ما يسمى بالتطهير وهو الاستماع لخطب عبد الملك الحوثي، وإجبارها على ارتداء البنطال وملابس الإعدام بزعم أنهم سيعدمونها، مضيفة أنهم كانوا يخبرونها يوميا أن السلطات تحتجز ابنتها وأنهم يعتدون عليها، لإلقاء الرعب في قلبها، وإجبارها على الانصياع لمطالبهم الدنيئة.

 

كما قالت إن أحد المسؤولين ويدعى سلطان زابل، ويشغل منصب مسؤول البحث الجنائي في صنعاء هددها بتعذيب أشد ما لم تستجب لهم، كما هددها باحتجاز أشقائها، وتوجيه اتهامات منافية لها، فضلا عن اتهامات بالتخابر وأمام رفضها المتواصل قرروا أن يقايضوها بالإفراج عنها وإطلاق سراحها مقابل التوقيع على اتهامات كثيرة، منها التخابر لحساب التحالف والتعهد بعدم الخروج من البلاد، مؤكدة أنها اضطرت للتوقيع حتى تخرج من هذا العذاب الذي استمر 3 أشهر، انهارت خلالها نفسيتها وتحطمت معنوياتها تماما .

 

إلى ذلك، أكدت أنها خرجت من السجن إلى المستشفى حيث مكثت مدة شهر ونصف، إلى أن تواصلت معها ناشطة يمنية وعرضت عليها المساعدة، وتهريبها إلى مصر.

 

وختمت قائلة إنها حين وصلت القاهرة أتمت علاجها، وراحت تعرض قضيتها على الرأي العالمي، ومنظمات حقوق الإنسان، وجميع المحافل العالمية، بهدف تسليط الضوء على ما يحدث من انتهاكات وفظائع بحق اليمنيات، والشعب اليمني، في سجون الحوثي وفي كافة مدن اليمن.

قد يهمك أيضًا:

صدور الحكم بحق بريطانية "كذبت" بشأن اغتصاب إسرائيليين في قبرص

انتصار السيسي تؤكد أن المرأة المصرية تقع على عاتقها مسئولية كبيرة لتجاوز المحنة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقلة يمنية سابقة تكشف عن فظائع أقبية الحوثي ودور الزينبيات معتقلة يمنية سابقة تكشف عن فظائع أقبية الحوثي ودور الزينبيات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري سوانك تزور الأهرامات في مصر قبل ختام مهرجان القاهرة

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 02:12 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيق أسامة بن لادن يؤجر شققًا للطلبة في اسكتلندا

GMT 14:10 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يعلن رسميًا عن تحديد سقف لأسعار المحروقات في المغرب

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 07:25 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كاميرا للمراقبة تكشف اعتداء رجل على فتاة بالضرب في تكساس

GMT 06:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة يوجيني تُفاجئ الجميع بفستان "بيتر بيلوتو"

GMT 01:06 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

"Dhara Dhevi" منتجع الملوك والأمراء في تايلاند
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya