العواصف الرملية والترابية تكبّد المغرب خسائر بـ 39 مليار درهم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تسببت في ظهور سحابة برتقالية هائلة على الشوارع

"العواصف الرملية والترابية" تكبّد المغرب خسائر بـ 39 مليار درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البنك الدولي
الرباط - المغرب اليوم

قال البنك الدولي في تقرير جديد له إن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن ضمنها المغرب، تعتبر الأكثر غباراً في العالم، بحيث تعرف عواصف رملية وترابيةوأعطى البنك الدولي مثال عدد من المدن التي تشهد من حين إلى آخر عواصف رملية، مثل مراكش والقاهرة والرياض، حيث تتسبب في ظهور سحابة برتقالية هائلة على الشوارع.

 

وذكر التقرير، المعنون بـ"العواصف الرملية والترابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - المصادر والتكاليف والحلول"، إن الأبحاث الميدانية وصور الأقمار الصناعية تُظهر أن الصحراء الكبرى هي أكبر مصدر للغبار والرمال في العالم.

وحسب تقديرات البنك الدولي فإن العواصف الترابية والرملية تكلف المنطقة أكثر من 150 مليار دولار سنوياً، وهو ما يعادل أكثر من 2.5 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لمعظم بلدان المنطقة.

وأشارت المؤسسة الدولية إلى أن أسباب ازدياد العواصف الترابية والرملية مردها إلى سوء إدارة الأراضي الذي يؤدي إلى تدهورها، وحذر من أن الغبار والرمال يمكن أن تنشأ عنها تأثيرات كبيرة على الصحة وسبل العيش والمجتمعات المحلية.

وقارن البنك الدولي في تقريره جودة الهواء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمناطق الأخرى، ووجد أن المنطقة تشهد واحداً من أعلى معدلات تركيز الجسيمات في العالم، والتي تقاس بمستويات PM2.5 وPM10 وترفع معدل الوفيات المبكرة.

وفي المغرب خلص البنك الدولي إلى أن مستويات تركيز الجسيمات في الهواء بمستوى PM2.5 يصل إلى 17.36 في المتر مربع كمتوسط سنوي، فيما يصل بمستوى PM10 إلى 27 كمعدل سنوي في المتر مربع. وتسجل أعلى المعدلات في كل من العراق ومصر.

ويكلف هذا التلوث الهوائي في دول المنطقة ملايير الدولارات. وتقدر الخسارة في المغرب بـ4.1 مليار دولار، ما يمثل 39 مليار درهم، أي 1.73 في المائة من الناتج الداخلي الخام. ويكبد هذا الأمر مصر والسعودية أكثر من 30 مليار دولار سنوياً.

ويقدر البنك الدولي الوفيات الناجمة عن ضعف جودة الهواء في المغرب بـ900 حالة سنوياً، فيما يصل الرقم إلى 15 ألفا في مصر و10 آلاف في العراق وحوالي 800 في تونس، و1800 حالة وفاة في موريتانيا.

وأكد التقرير أن هناك أدلة قوية على أن الغبار يسبب حالات الربو ويزيدها سوءاً. كما تؤثر العواصف الترابية تأثيراً سلبياً على صحة الإنسان وحياته في كل من المناطق الجافة والمناطق التي تقع في اتجاه هبوب الريح.

ويشدد البنك الدولي على ضرورة اعتماد الدول المعنية استثمارات مبتكرة لمعالجة تدهور الأراضي في المنطقة؛ ناهيك عن استعمال أنظمة الإنذار، سواء الأرضية أو المعتمدة على الأقمار الصناعية، لتحسين النتائج الصحية.

قد يهمك ايضا
نداء عاجل بإجلاء جماعي للسكان من جنوب شرق أستراليا مع تأجج حرائق الغابات
حرائق الغابات تجتاح جنوب شرق أستراليا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العواصف الرملية والترابية تكبّد المغرب خسائر بـ 39 مليار درهم العواصف الرملية والترابية تكبّد المغرب خسائر بـ 39 مليار درهم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 10:20 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الجديد "V40 ThinQ"

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 23:52 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية بوسي شلبي تؤكد تعاطفها مع الشيخ صالح عبد الله كامل

GMT 00:36 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"حدائق الليمون" تنظم حفلًا للأطفال بمناسبة "عاشوراء" في مراكش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya