تعرف على طريقة جديدة للحصول على مادة صديقة للبيئة باستخدام المعادن النادرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يُعتبر أفضل الأنواع الذي يُمكن الحصول عليها من الطاقة الكهربائية

تعرف على طريقة جديدة للحصول على مادة صديقة للبيئة باستخدام المعادن النادرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على طريقة جديدة للحصول على مادة صديقة للبيئة باستخدام المعادن النادرة

مادة صديقة للبيئة باستخدام المعادن
لندن - المغرب اليوم

اقترح العلماء من الجامعة الوطنية للأبحاث التكنولوجية "ميسيس" بالتعاون مع زملائهم من الجامعات الأجنبية، طريقة جديدة للحصول على الهيدروجين، تستثني استخدام المعادن النادرة الباهظة الثمن في عملية تحليل الماء. يشار إلى أن المادة التي يقترحها العلماء تفتح الباب أمام إمكانية إدخال محفزات فعالة ثنائية الأبعاد، علماً أن هذه الدراسة تم نشرها في المجلة الدولية ACS Energy Letters.

الجدير بالذكر أن الطاقة الخضراء البديلة باتت في الآونة الأخيرة تستخدم على نطاق واسع، حيث تحتل أبسط الطرق المراكز الأساسية لدى توليد الطاقة مثل استخدام طاقة الشمس والرياح. في حين تعتمد فعالية تخزين هذه الطاقة واستخدامها على طريقة تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة كيميائية للوقود المركب.

يعتبر الهيدروجين أفضل أنواع الوقود الذي يمكن الحصول عليه من الطاقة الكهربائية الخضراء، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كمية الحرارة أثناء احتراق الهيدروجين أعلى بعدة مرات من كمية الهيدروكربونات، ويتم

اقرا ايضًا:

تفاصيل صادمة بشأن مشروع محطة الطاقة الشمسية نور في ورزازات المغربية

الحصول على الماء فقط، الذي لا يشكل تهديداً للبيئة. ومع ذلك فإن طرق الحصول على الهيدروجين هي إما مكلفة للغاية في الوقت الحالي أو لا تتمتع بالمستوى المطلوب من الكفاءة والفعالية.
تعتبر عملية التحليل الكهربائي الطريقة الأنجع للحصول على الهيدروجين، أي أن الحديث يدور عن تحلل الماء في المحفز إلى الأوكسجين والهيدروجين من خلال الكهرباء. ويعتبر البلاتين هو أكثر المحفزات فعالية، لكنه معدن مكلف ونادر. ومع ذلك فإن المشكلة ليست فقط في التكلفة وإنما في كفاءة عملية المحفز نفسه، إذ أن سطح عنصر البلاتين هو فقط يشارك في التفاعل وباقي الكتلة تعتبر زيادة.

قد يكون الحل في استخدام الألواح بسماكة ذرة واحدة، لكن بنية البلاتين لا تسمح بتصنيع عناصر مستقرة ثنائية الأبعاد. وفي هذا الصدد يوضح زاخار بوبوف كبير الباحثين في مختبر المواد النانوية غير العضوية في جامعة "ميسيس" الروسية، قائلاً :

"منذ ثلاثينات القرن الماضي تبين أن البلورات ثنائية الأبعاد ستكون غير مستقرة، لكن الدراسات الحديثة دحضت هذه النظرية بالنسبة للمركبات ذات الروابط التساهمية. هذا الأمر أعطى نظرة جديدة حول إمكانية إنشاء محفزات ثنائية الأبعاد".
علماء جامعة "ميسيس" بالتعاون مع زملائهم من المجر، وبالتحديد من معهد الفيزياء التقنية وعلوم المواد، ومركز أبحاث الطاقة، والأكاديمية العلوم المجرية، ومن كوريا الجنوبية، وبالتحديد من معهد البحوث الكورية لتوحيد المعايير والعلوم، عثروا من خلال دراسة فئة جديدة لمواد ثنائية الأبعاد، على مواد قادرة أن تلبي متطلبات خبراء الطاقة، والحديث يدور عن أن ثنائي كبريتيد الموليبدينيوم (MoS2) ثنائي الأبعاد الذي أظهر خصائص ضرورية أثناء الأكسدة القوية.

في هذا السياق أشار بافل سوروكين الباحث في مختبر المواد النانوية غير العضوية من جامعة "ميسيس" قائلاُ:

"تم اعتبار مركب ثاني كبريتيد الموليبدينيوم مادة محفزة، حتى قبل ان نكتشف أنه قادر على التأكسد بقوة. ومع ذلك لم يحدث التحفيز الكيميائي إلا على طول حواف الصفيحة، في حين أن الأكسدة سمحت باستخدام السطح بالكامل بسبب الميزة الفريدة لهذه المادة، بمعنى أنه تشكلت مراكز أحادية ذرية على سطح المادة، حيث يحدث التفاعل الكيميائي".
وبحسب قول الباحث بافل، فإن مسألة استخدام المواد ثنائية الأبعاد كعوامل محفزة مازالت في مرحلة الدراسة الأولية في المختبرات وكذلك ضمن إطار النمذجة النظرية. إذ أن المجال الرئيسي لدراسة هذه المحفزات مازال ضمن إطار أشباه الموصلات للأجهزة الالكترونية.

حالياً أظهر العلماء فعالية العينات المختبرية، علماً أن عملية إدخال هذه التكنولوجيا واستخدامها هي مسألة يمكن تحقيقها في المستقبل. ويواصل الفريق العلمي نشاطه في مجال البحث عن مركبات واعدة ثنائية الأبعاد لتحقيق عملية التحفيز.

قد يهمك ايضًا:

 التمويل الأميركية توضح توجيه جزء لأفريقيا من تمويلاتها الاستثمارية البالغة 60 مليار

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على طريقة جديدة للحصول على مادة صديقة للبيئة باستخدام المعادن النادرة تعرف على طريقة جديدة للحصول على مادة صديقة للبيئة باستخدام المعادن النادرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya