حفرية بحرية تكشف عن عناق مميت في الأطلسي قبل 200 مليون عام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وقع بين مخلوق يشبه الحبّار بعشرة مخالب وسمكة حاول افتراسها

حفرية بحرية تكشف عن "عناق مميت" في الأطلسي قبل 200 مليون عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفرية بحرية تكشف عن

حفرية عناق مميت في أعماق الأطلسي
لندن - نعم ليبيا

قبل نحو 200 مليون سنة، وقع هجوم وحشي تحت الماء في المحيط الأطلسي، كان طرفاه مخلوق يشبه الحبار، مسلح بعشرة مخالب مزودة بخطافات، وسمكة سعى هذا المخلوق إلى افتراسها، بعد أن لف ذراعيه الطويلين حول رأسها وقام بسحق جمجمتها. كان المخلوق الشبيه بالحبار يبحث عن وجبه سريعة ولذيذة، لكن هذه الوجبة كلفته حياته، حيث مات المفترس والفريسة في عناق مميت، وتحجرت أجسادهما المتشابكة تحت الأمواج.

وتشير دراسة جديدة تحلل هذه الحفرية، وتم قبولها أخيرًا للنشر في دورية "وقائع جمعية الجيولوجيين"، إلى أن هذا هو أقدم دليل على مثل هذا الهجوم على الإطلاق. وقال مالكولم هارت، عالم الحفريات بجامعة بليموث البريطانية والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن الحفريات التي تصور حيوانًا فريسة على آخر نادرة للغاية. وأوضح في بيان صحافي نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أول من أمس، أن "الحفرية تشير إلى هجوم عنيف يبدو أنه تسبب في نهاية المطاف في وفاة كلا الحيوانين والحفاظ عليهما معًا كحفرية تشاهدها الأجيال القادمة".

ورغم اكتشاف الحفرية في القرن التاسع عشر قبالة الساحل الجنوبي للمملكة المتحدة، فقد قرر هارت إعادة فحصها بعد رؤيتها مؤخرًا في متحف بريطاني، حيث أراد أن يعرف بدقة ما يحدث في هذه اللوحة الصخرية القديمة ومتى حدث.

ووجد هارت وزملاؤه أن المفترس المعني كان نوعًا من أسلاف الحبار "الغمديات"، رأسية الأرجل، وكانت بطول 16 بوصة (40 سم)، فيما كانت السمكة الفريسة جنسًا منقرضًا من أسماك "الأستروست" من العصر الجوراسي المبكر في أوروبا، ويبلغ طولها 8 بوصات (20 سم). وقال الباحثون إن الوضع المتحجر يصور أذرع المفترس، وهو يحيط برأس وجسم السمكة، مما يشير إلى أن الحيوانين ماتا معًا، ثم تم حفظهما معًا. وهذه ليست أول حفرية لأسلاف الحبار يتم العثور عليها في المملكة المتحدة، لكنها الأقدم، كما يؤكد هارت.

وقام هارت مع فريقه بتأريخ الحفرية لتكون بين 190 و200 مليون سنة، وهي بذلك تسبق أقدم حفرية تصف هجومًا لأسلاف الحبار بـ10 ملايين سنة. وفي دراستهم، قدم الباحثون تخمينين حول سبب هلاك المفترس بدلًا من إشباع جوعه، إحدى الفرضيات هي أن الأسماك ببساطة كانت كبيرة جدًا على مهاجمها، وغرق الاثنان معًا في قاع البحر. واقترح هارت وزملاؤه فرضية أخرى، وهي أن المفترس أغرق نفسه عمدًا في المياه العميقة بعد أن سيطر على فريسته لتجنب الحيوانات المفترسة الأخرى.

قد يهمك ايضا

العثور على سحلية مجهولة تصطاد في المياه الضحلة منذ 75 مليون عام

اكتشاف بقايا حيوان بحري ضخم يعود إلى العصر الجوراسي في حقل للذرة في بولندا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفرية بحرية تكشف عن عناق مميت في الأطلسي قبل 200 مليون عام حفرية بحرية تكشف عن عناق مميت في الأطلسي قبل 200 مليون عام



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 08:51 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

التونسي لطفي بوشناق يرفع علم مصر في مطار القاهرة

GMT 03:30 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلا حديد ترتدي الجينز المزدوج في شوارع نيويورك

GMT 05:04 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"شانغريلا Shangri-La" صُمم على شكل زهرة "الأوركيد"

GMT 13:09 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

مواطن تركي يعثر على طير الأبابيل نادر الظهور

GMT 12:21 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"رينو تاليسمان" السيارة الأكثر جاذبية في التصميم

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya