الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة والمجتمع الدولي في غفلة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الانقراض الجماعي سيصبح حقيقة في حياة أطفالنا وأحفادنا

الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة والمجتمع الدولي في غفلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة والمجتمع الدولي في غفلة

الغابات الاستوائية
روما ـ ريتا مهنا

طالب الرئيس السابق للصندوق العالمي للطبيعة كلود مارتن، قادة العالم وخبراء البيئة بالتركيز على حالة الغابات الاستوائية المطيرة، مشيرًا إلى أنَّ الاهتمام بهذه المسألة قد تراجع من الأجندة السياسية بالرغم من أن العالم "ليس بعيدًا عن نقطة تحول خطيرة".
وبيَّن مؤلف كتاب "حول الغابات الاستوائية"، في حفل إطلاق الكتاب في روما، أنَّ العالم تجاهل محنة الغابات ووصفها بأنها "حيوية لمستقبل البشرية"، مشددًا على أنَّ الحكومات بحاجة "للاستيقاظ".
وأضاف: اختفت الغابات المطيرة الاستوائية من على شاشات الرادار السياسي، بعد أن كانت في مركز المناقشات البيئية في الثمانينات والتسعينات، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى تجديد الإرادة السياسية لتحريك الضمير العالمي بشأن هذه المشكلة.
وشدد المدافع عن الطبيعة على أنَّ الحكومات تركز على القضايا البيئية الأخرى، وكأن مشاكل الغابات قد اختفت، في حين أنها تزداد سوءا كل يوم.
وتابع: في حين تغطي الغابات الاستوائية المطيرة في العالم 16 مليون كيلومتر مربع من الأرض لكن يتم تدمير منها مساحة تقرب من مساحة سويسرا سنويا بسبب الزراعة.
وجاء إطلاق الكتاب بعد يومين من لقاء جمع بين المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وطلبا من وزراء البيئة بالالتزام الواضح لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وعُقد ذلك الاجتماع قبل قمة الأمم المتحدة في باريس في وقت لاحق من العام الجاري، التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عالمي جديد بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضاف مارتن أنَّه "لا تزال حوالي نصف الغابات الاستوائية المطيرة في العالم  سليمة، لكن إذا لم ننجح في حمايتها، فإن الانقراض الجماعي سيصبح حقيقة واقعية في حياة أطفالنا وأحفادنا".
ويوفر كتاب "On the Edge" صورة لوضع الغابات المطيرة وقدرتها للمساهمة في إدارة خطر تغير المناخ، ويجمع بين صور الأقمار الصناعية والبيانات التي تم جمعها علي يد الخبراء  للتنبؤ بالمستقبل المحتمل للغابات على مدى العقود القليلة المقبلة.
وأوضح مارتن أنَّ الأمل يستند على الغابات الاستوائية المطيرة، إذ يمكن أن تمتص نصف انبعاثات الوقود الأحفوري، ولكن الغابات أصبحت ضحية تغير المناخ بسبب زيادة مستويات الجفاف.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة والمجتمع الدولي في غفلة الجفاف يهدد الغابات الاستوائية المطيرة والمجتمع الدولي في غفلة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya