الإخوان قدَّموا لـنظريّة الجوافة دعاية مجّانيّة‏
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إلهام شاهين في حديث إلى "المغرب اليوم":

"الإخوان" قدَّموا لـ"نظريّة الجوافة" دعاية مجّانيّة‏

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنانه المصرية إلهام شاهين
القاهرة ـ نانسي عبد المنعم

تشارك الفنانه إلهام شاهين هذا العام بمسلسل "نظريّة الجوافة"، الذي تعتبره بمثابة تغيير جلد حقيقي بالنسبة إليها لأنها للمرة الأولى تُقدِّم الكوميديا السوداء إيمانًا منها بالعمل، وما يُعالجه من قضايا عانى منها المجتمع طوال العام الذي حكم فيه "الإخوان"، ذاكرة أنّ "ثورة 30 يونيو" التي شاركت فيها هي أعظم ثورة عاشتها مصر.
وقالت شاهين في مقابلة مع "المغرب اليوم" "إنني أعيش أسعد أيام حياتي وأنا أرى الشعب المصري يقول للعالم كله إنه أقوى شعب في الوجود، لا يقبل أن يكبّله أحد، ولا أن يستغلّه أحدٌ أبدًا، اليوم استعاد الشعب كرامة هذه البلدة التي عاشت سنة سوداء من حكم الإخوان، وحتى الآن ورغم أنني كنت أقول إن أسوأ ما فعله الإخوان هو أنهم قسمونا كشعب إلا أننى بعد ما شاهدته منذ يوم 30 حزيران/ يونيو وحتى الآن أقول إن هذا الشعب ليس من الممكن أن يقسم أبدًا، ولكن خلافنا السياسي لا يؤدي بنا إلى انقسام أبدًا".
وأضافت "أنا سعيدة جدًا بالشعب وبالجيش الذي وقف بجانب شعبه الباسل القوي، الذي أبهر العالم بثورته السلمية رغم محاولة البعض إثارة الفتن من خلال الاحتكاك بالمتظاهرين، إلا أنّ الله حفظ هذه الثوره لنهايتها".
وتابعت "أنا كنت ضمن الوفد المشارك للفنانين الذي خرج من وزارة  الثقافة التي استرددناها بعد أن كانوا يحاولون إقصاءها تمامًا، إلا أن الله لم يُرد لمصر بلد الفن والفنانين والثقافة ذلك، وكان الوفد تحرّك من الوزارة إلى ميدان التحرير، وفي هذا الوقت شعرت بأحاسيس غريبة، وهي أنني أقوم بواجبي تجاه وطني الذي أُحبّه وأغار عليه، لأنه يستحق الأفضل في كل شيء هو وشعبه".
وعن ربحها الدعوة أمام عبد الله بدر، والحكم عليه بخمسة أعوام قالت "الحقيقه ربنا عوضني بأكثر من خبر جيّد في الوقت نفسه، فأنا أشعر بعد هذا الحكم أننا نعيش في دولي قانون لا يُسمح فيها بالتطاول على أحد من دون حساب، وما كان يحدث كان أكثر من مجرد تطاول، ولكن الحمد لله أخذت حقي من هذا الرجل بعد أكثر من قضية كنت قد رفعتها عليه، وهي تشهير وسب وقذف وتزوير، ولكن هناك مراحل النقض والاستناف التي يجب أن تمر بها القضية، ولكن أنا سعيدة جدًا لأـنهم كانوا يظنون أنهم أصبحوا يمتلكون البلد بمن فيها، ولهم الحق في أن يسيئوا لأيّ أحد، لأنهم فوق القانون.
أما عن حقيقه الحادث الذي تعرضت له هي والفنانة سماح أنور أثناء تصوير مسلسلها "نظريّة الجوافة" فتستطرد قائلة "أريد أن أطمئن جمهوري، فأنا لم أتعرّض لأيّ حادث، ولكن هناك بعض المواقع الإخبارية للأسف كتبَت غير ذلك من دون أن يتحرَّوا الدقة، فما حدث هو أن الفنانة سماح أنور كانت تصور مشهدًا في المسلسل وفجأة فوجئ السائق بمقطورة تعترض طريقه وهو لا يعلم أننا نصور مسلسلاً، وللأسف أصيبت سماح في قدمها وباقي الكاست.
وبسؤالها عن مسلسلها الجديد "نظريّة الجوافة" قالت عنه "هذا العمل جريء يعتمد على الكوميديا السوداء الساخرة، ويعتمد في سخريته على المثل القائل "شر البلية ما يضحك"، وللأسف فإن هذا ما كنا نعيشه الفتره الماضيه كنا نضحك على التصرفات الغريبة التي كان يقوم بها (الإخوان)، والتي رغم حزننا منها كنا نضحك عليها، وأصابتنا جميعًا بالاكتئاب الجماعي، وأصيب به كل المصريين بكل طوائفه وفئاته، الجاهل والمثقف، حتى الأطفال تأثروا بأسرهم، وهذا ما جذبني للموضوع أننا نشعر به، وبه قضايا نعيشها في واقعنا الجاري، لذلك أنا أصفه بالنص الصادق يمثل المجتمع بأكمله.
وتضيف "هذه المرأة أقوم بهذا الكاركتر لكن الجميل أننا هنا نقول إن الطبيبة التى تقوم بمعالجة الناس هي أيضًا مريضة لأن الظروف لم تترك أحدًا إلا وأثرت عليه بالسلب، والطبيبة مواطنة مثل أيّ مواطن.
وصعوبة الشخصي تكمن في من المفروض ألا أتأثر بأيّ من المرضى الذين يأتوا لي، ولكن في حاله من الحالات التي قامت ببطولتها أمامي الفنانة صابرين، والتي قامت بدور والدة لشهيد ظابط توفي في حداث الثورة، وفي هذا المشهد لم أتمالك نفسي من التأثر بهذا المشهد من كثرة صدقه، وكان من أحلى المشاهد بالنسبة إليّ.
أما عن الكوميديا التي أقدّمها للمرة الأولى فلن أستطيع الحكم على أدائي لأني لست فنانة كوميدية لكني قدمت كوميديا الموقف، الفضل في ذلك يرجع إلى النص الجيد الذي كتبه الكاتب الرائع مدحت السباعي، الذى أراه من كتاب الكوميديا الساخره العباقرة، لذلك كان لا بد أن يخرج هو هذا النص، لنأه يشعر به كلمة كلمه  وكذلك وأد أن أشكر كل العاملين معي في هذا العمل، وعلى جهدهم معي، وعلى رأسهم الفنان طارق التلمساني من أهم وأكبر مديري التصوير في العالم العربي.
وعن دعوات مقاطعة المسلسل التي وُجهت من قبل "التيار الاسلامي" تقول "الحقيقه أنا لم سمع بهذا من قبل، ولكن أشكرهم لأنهم قاموا بعمل دعاية قوية للمسلسل".
أما سر نجاح استمرار إلهام شاهين في المنافسة حتى الآن فترى أن السر يكمن في صدقي الشديد عند اختياري لأيّ عمل فأنا لا أقبل عمل لا أشعر به لأنه لن يصل للناس أبدًا، وعندما أؤدي أنسى إلهام تمامًا، وأشعر بأحاسيس الشخصية فقط، كذلك أرى أن البحث دائمًا عن الجديد والاختلاف الذي يراك به الجمهورـ والأهم من ذلك أن تواكبي التطور في كل شىء حتى لا تشعر أنك ما زلت تقدمى اشياء لا تمس لواقعنا بشيء.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان قدَّموا لـنظريّة الجوافة دعاية مجّانيّة‏ الإخوان قدَّموا لـنظريّة الجوافة دعاية مجّانيّة‏



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:03 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس الأفضل في المغرب

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 12:02 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

قتلى وجرحى بالعشرات إثر حادث سير خطير في بوقنادل

GMT 05:11 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة البتراء المكان الأمثل لجذب السياح إلى الأردن

GMT 21:37 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

عصير اللوز بالزهر

GMT 16:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عرض حوار نادر للفنان عمر خورشيد على "ماسبيرو زمان"

GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya