حماس الفصائل من تقرر زمان وكيفية المقاومة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"حماس": الفصائل من تقرر زمان وكيفية المقاومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

غزة ـ محمد حبيب
جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها على التزامها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، مشددةً أن المقاومة من تقرر زمان ومكان والطريقة التي تتخذها في الدفاع عن نفسها. وقال القيادي في الحركة الدكتور يحيى موسى في تصريح له الأربعاء: "على المستوى السياسي تواصلنا مع الجهات السياسية كافة، بداية مع مصر والمنظمات الدولية، لِلَجم الاحتلال وإيقاف خروقاته". وأضاف موسى"أما المستوى المقاوم ففصائل المقاومة ملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ولها الحق بالرد على جرائم الاحتلال، بشتى الوسائل". وتابع " لن نترك هامشاً إلى الاحتلال ليوسع من جرائمه، ولا بد أن يدفع ثمن أي اعتداء يرتكبه، حتى يتم وضع حد لمثل هذه الخروقات". يشار إلى أن "إسرائيل" اخترقت التهدئة المبرمة مع فصائل المقاومة برعاية مصرية، بإطلاق النار على المزارعين المتواجدين على الحدود، وكان آخرها استهداف المزارع مصطفى أبو جراد في بيت لاهيا شمال القطاع. ولفت موسى إلى أن الاحتلال يتسلح ويرصد ويخترق الأجواء، ويراقب البحر والحدود، وهذا يعطي مبرراً للمقاومة أن تفعل ما تريد. ونفى وجود أي التزامات بين فصائل المقاومة و"إسرائيل"، ما دام الأخير محتلاً للأرض، مؤكداً أحقية الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بالوسائل التي يراها مناسبة، وتدافع من خلالها عن الشعب الفلسطيني وتضمن تحرير أرضه. وفي رده على المزاعم "الإسرائيلية" باكتشافها نفقاً فلسطينياً يهدف لخطف الجنود "الإسرائيليين"، أوضح موسى أن ما يطرحه الاحتلال من أقوال ليست مقنعة، ولا يمكن أن يؤخذ بها. وأشار إلى أن الاحتلال دائما يختلق الذرائع ويحاول أن يحدث اختراقات في أي اتفاق ليوسع من هامش اعتداءاته. وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي زعم في تصريحات صحفية وجود نفقاً في الجانب "الإسرائيلي" على الحدود مع القطاع، يهدف لاختطاف الجنود. واستطرد موسى" الاتفاق الأخير الذي توصلت به مصر مع الاحتلال، لإنهاء العدوان على غزة في "حجارة السجيل"، يوجب على مصر أن تكون ضامنة للاتفاق، وأن تتدخل لوقف أي خروقات واعتداءات على الشعب الفلسطيني". وتابع" ما هو موجود الآن على أرض الواقع يمثل تهدئة ميدانية مرتبطة بالحالة التي جرى التوصل إليها، وهذا لا يمنع أن تُعِد المقاومة نفسها". وكانت "إسرائيل" طلبت من مصر تهدئة مع فصائل المقاومة، عقب عداونها الأخير على القطاع، وجرى التوصل لتهدئة برعاية مصرية، وشروط فصائل المقاومة الفلسطينية.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس الفصائل من تقرر زمان وكيفية المقاومة حماس الفصائل من تقرر زمان وكيفية المقاومة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 21:43 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج snl بالعربي يستضيف النجمة المصرية منة شلبي

GMT 05:17 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

بوريطة يعلن قرب افتتاح قنصلية المملكة بتورونتو

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

طريقة عمل تشيز كيك اللوتس البارد

GMT 22:00 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد بنداود رئيسا لجمعية الشرفاء العلويين الحسنيين

GMT 18:58 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يطالب بالتحقيق في اختلاس 11 مليار سنتيم

GMT 00:48 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

شاعر الطوارق يتوج بجائزة الأركانة العالمية للشعر‎

GMT 16:33 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

الخيارات تتأرجح بين يوسف الشريف ومصطفى شعبان

GMT 01:08 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر المرابط يرفض مشاركته في تظاهرة للتنديد بوفاة "فكري"

GMT 23:47 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

البانثينول الحل السحري للبشرة الحساسة

GMT 21:19 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب التطواني في ورطة بسبب اللاعب فيفيان مابيدي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya