الرباط - المغرب اليوم
تعيش عائلة “فاطنة. ع”، ذات الـ16 ربيعًا صدمة كبيرة، بعد الحكم الذي أصدرته المحكمة الابتدائية في سطات، ضد (ع.م)، الذي وجه لها طعنات تسببت في أكثر من 38 غرزة في مختلف مناطق جسدها، بعدما رفضت الزواج منه بسبب صغر سنها.
وأوضح ابراهيم، خال الضحية، الاثنين، أنّ المحكمة الابتدائية قضت بحبس المتهم البالغ من العمر 25 عامًا، 8 أشهر فقط، مع أداء غرامة مالية قدرها ألف درهم، مشيرًا إلى أنهم سيتقدّمون غدا الثلاثاء لاستئناف الحكم الابتدائي الذي اعتبره “غير منصف”، نظرا للحالة الصحية والنفسية الخطيرة التي تعيشها ابنة اخته منذ الاعتداء عليها، وتعود تفاصيل الاعتداء الشنيع إلى شهر سبتمبر/أيلول الماضي، حين تقدم الشاب إلى خطبتها، لكنها رفضت، غير أن المعتدي تشبت بقرار الزواج منها، وعاد في أحد الأيام وطلب هاتفها لتفتيشه لترفض، ليغادر ومعه الهاتف.
وكشف خال الضحية، أن “الجاني أصر على أن يعطي الهاتف للضحية، وليس لوالدتها، الأمر الذي حققه، بعدما حدد معها موعدا، وأقدم في الساعة 11 ليلا على مهاجمتها أمام أنظار والدتها، موجها إليها طعنات في جسدها”.
ونقلت فاطنة إلى قسم الطوارئ في مستشفى الحسن الثاني في سطات، حيث تسبب لها في 28 غرزة في كل جسدها، وعلى إثرها قدم لها الطبيب الشرعي في المستشفى شهادة طبية مدتها 40 يوما.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر