أيمن سالم يُوجِّه رسائل مهمة لمرضى الصدر بشأن الرياح المثيرة للرمال

حذّر الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر في قصر العيني جامعة القاهرة، مرضى الصدر من التعرض للرياح المثیرة للرمال والأتربة حفاظا على استقرار حالاتهم، خاصة مع الصوم لمن مسموح له الصيام من خلال الطبيب المعالج.وتضرب البلاد حالة من حالات عدم الاستقرار بالأحوال الجوية بدأت اليوم الجمعة ومتوقع استمراراها لثانى أيام رمضان غدا السبت، حيث توقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن تتعرض البلاد لمنخفض خماسيني يؤدي لنشاط للرياح مثيرة للرمال والأتربة والتي قد تصل للعاصفة على بعض المناطق، مع ارتفاع حاد في درجات الحرارة.وشدد على المواطنين ضرورة غلق النوافذ جيدا حتى لا تتسلل الأتربة داخل الشقق والمنازل ومن ثم يمكن حدوث اختناق أو عدم استقرار في الحالة الصحية في ظل الظروف الراهنة من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 وأول يوم صيام في رمضان.

كان الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، قدم مجموعة نصائح لمصابي الأمراض الصدرية وخاصة مرضى الربو حول صيام شهر رمضان في ظل تفشي فيروس كورونا، ناصحا بالمحافظة والمداومة على العلاج الدوائي والبخاخات من قبل شهر رمضان بفترة كبيرة.
وأوضح الدكتور أيمن سالم، أن الجهاز التنفسي لمرضى الربو ومختلف أجهزة الجسم تتأثر بالصيام، خاصة إذا كان الصوم لفترة طويلة تمتد إلى عدة أسابيع، وقد يحتمل الشخص العادي صيام يوم أو يومين ولكنه سيشعر بالتأثير التراكمي للصيام أيضا يتمثل في شكل إرهاق وتعب، وعدم القدرة على القيام بمجهود، وأشار الدكتور أيمن سالم،  إلى أن الصيام يؤثر على الجهاز التنفسي خاصة مريض حساسية الصدر "الربو"، حيث يُحرم من المياه لفترة طويلة وبالتالي تتعرض أجهزة الجسم إلى الجفاف، وكذلك الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي حيث تتأثر بالجفاف وتستفز الأعصاب الموجودة بها.ولفت أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، إلى أن هناك بعض الحالات الخفيفة المصابة بحساسية الصدر يمكنها تحمل شدة الصيام لفترات مختلفة، أما الحالات المتوسطة والشديدة فقد يحدث لها تدهور في حالتها الصحية ويجب الالتزام بالعلاج الدوائي والبخاخات من قبل شهر رمضان بفترة كبيرة، وعلى الرغم من ذلك قد تشتد الحالة لفترة أيام أو أسابيع.

وأكد الدكتور أيمن سالم، أهمية أن يلتزم مريض حساسية الشعب الهوائية المزمنة سواء كانت حالته شديدة أو متوسطة أو خفيفة بالعلاج الدوائي والبخاخات في مواعيدها بانتظام.
ونوه بأن مريض الحساسية الصدرية قد يلاحظ في حال الصيام بتدهور في شكل تزايد نوبات حادة من ضيق تنفس شديد ويمكن أن تستمر لفترة ساعات، وقد تصل إلى أزمة ربوية حادة مما يحتاج معه المريض إلى أكسجين وجلسة استنشاق موسعة للشعب الهوائية، ويجب هنا خاصة إذا تدهورت الحالة التوقف عن الصيام.وصدرت فتوى من الأزهر الشريف؛ قبل عدة سنوات بأن البخاخات غير مفطرة للصائم فيمكن لمريض الربو أن يستعملها بدون حرج، وهناك أنواع أخرى تُفطِّر كالكبسولات.
قد يهمك ايضا
المدير الإقليمي في "الصحة العالمية" يؤكد أن المنظمة لم توصِ بأي دواء لعلاج "كورونا"
مبتكر عملية التكميم في مصر ينصح باتباع عدَّة عوامل قبل عمليات السمنة