محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

روى تفاصيل مشواره الفني وبداية اكتشاف مواهبه

محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه

الممثل قدير محمود الحدينى
القاهرة - المغرب اليوم

ترك الفنان الكبير والممثل قدير محمود الحدينى، صاحب الأداء الراق والصوت المميز الذين وضعاه فى مكانة خاصة لم ينافسه فيها أحد، اسهامات كبيرة فى مجال المسرح والإذاعة، وترك بصمة مميزة فى مجال الأعمال التليفزيونية رغم قلة عددها.

وكان الحديني مديرًا لمسرح الطليعة ثم المسرح الحديث ثم المسرح القومى ثم رئيسا للمركز القومى للمسرح، ثم رئيسا للبيت الفنى للمسرح، والذى يرى أن انشغاله بكل هذه المناصب الادارية على مدى 20 عاما كان أكبر خطأ ارتكبه فى حق نفسه كممثل.

وتحدَّث الفنان الكبير عن طفولته في حوار صحافي، قائلًا، "طفولتى المبكرة كانت سعيدة جدا، كنا نعيش فى دمنهور، وكان والدى ناظر محطة سكة حديد الدلتا، كنت ولدا وحيدا جئت بعد ثلاث بنات، وطبعا كنت «مدلع» من الجميع، كان أخوالى وأعمامى يعملون فى هيئة القطارات تحت ادارة أبى،  ولا ينقطعون عن زيارتنا ومجاملتنا، وكان سائقو القطارات يصطحبونى فى رحلاتهم بالقطار مجاملة لأبى ناظر المحطة، وفجأة توفى أبى وعمرى 7سنوات، لتتبدل حياتنا فجأة، وأعرف معنى الجحود فى هذه السن المبكرة، فلا زيارات من الأهل، ولا أحد يطرق بابنا، الجميع اختفوا حتى أقرب الأقارب، ولم يكن لأبى معاش، وميراث أمى حرمه منها أشقاؤها كعادة أهل الريف، ورغم ذلك كانت أمى قوية، فتحملت المسئولية،  واستطاعت استكمال بناء شقتين فوق بيتنا، وقامت بتأجيرهما، لتستمر الحياه".

اقرا ايضا:

تعرف على قصة وفاء سمية الألفي لـ "فاروق الفيشاوي"

وأوضح أن موهبته في الرسم ظهرت فى مدرسة دمنهور الإعدادية، وكان مدرس الرسم يقيم له معارض خاصة، وشارك فى افتتاح مرسم المدرسة مع وزير التربية والتعليم وقتها كمال الدين حسين، وفى هذا اليوم لفتت موهبته الأنظار لدرجة أن مدرس الرسم بمدرسة عمر مكرم الثانوية قال له، "إنه ينتظرنه بعد الإعدادية ليرعاه فنيا، وابتسم قائلا، "المدارس الحكومية على أيامنا كانت نموذجية فعلا، تهتم بالهوايات الرياضية والفنية والأدبية مثل اهتمامها بالدراسة، وتشجع المواهب وترعاها، وفوق ذلك، تقدم لنا وجبات ساخنة متكاملة يوميا".

وأضاف، "أصبحت رئيسًا لفريق التمثيل وتعرفت بالفنان أحمد عبد الحليم مشرف المسرح المدرسى، وكان معجبا بموهبتى، وبعد الثانوية العامة تقدمت للالتحاق بكلية الشرطة، لكنى رسبت لضعف النظر، فتقدمت للفنون الجميلة، وحينما تأخرت نتيجة القبول، استمعت لنصيحة صديقى أحمد عبد الحليم وتقدمت لمعهد الفنون المسرحية، وكان الاختبار أمام العظام، حسين رياض وعبد الرحيم الزرقانى ونبيل الألفى، وفوجئت بأننى الأول على11 طالبا تم قبولهم من250، »والمدهش أننى تلقيت خطابا بقبولى بكلية الفنون الجميلة، ولو وصلنى قبل دفعى مصروفات المعهد، لكنت فضلت الفنون، لكنها مشيئة الله".

واستطرد قائلًا، "فى المعهد حرصت على التفوق لأحصل على مكافأة 10 جنيهات شهريا مع إعفائى من المصروفات، وأعفيت أمى من نفقاتى الشهرية، وبدأت العمل فى المسرح القومى وأنا طالب بترشيح نبيل الألفى وحمدى غيث، وأديت أول أدوارى فى مسرحية «مأساة جميلة»، وأشاد بى النقاد، ثم رشحنى المخرج هنرى بركات لدور شقيق فاتن حمامة فى «الباب المفتوح»، بعدها رشحنى نور الدمرداش لمسلسل هارب من الأيام، ثم توالت أعمالى وازداد دخلى، وأصبحت أساعد أسرتى، وبالطبع أعتز كثيرا بمسلسلات «هى والمستحيل» و«المرسى أبو العباس» و «ليالى الحلمية» و«الراية البيضا»".

وتحدث عن مناصبه، قائلًا، "توليت مناصب ادارية عديدة، وحينما توليت ادارة»القومى»كنت أرفض العمل بمسرحياته لعدم تضارب المصالح، والحقيقة أن انشغالى بالمناصب 20 عاما»عطلنى» كممثل، وكان أكبر خطأ فى حياتى".

وأوضح عن طباعه الشخصية، قائلًا، "أنا حنبلى ودقيق ومنظم، وبداخلى رجل شرقي، وحينما تزوجت من زميلتى بالمسرح القومى الفنانة نادية رشاد كانت رغبتى أن تترك التمثيل وتصبح مذيعة لأن التمثيل عمل شاق يؤثر على استقرار المرأة وحياتها، وشجعتها كثيرا ككاتبة متميزة، وطلبت منها عدم ترشيحى فى أعمالها حتى لا أسبب لها حرجا، وكان أملى أن تتفرغ للكتابة، لكنها كانت عاشقة للتمثيل ولم تتركه.

واستكمل قائلًا، "انفصلنا بعد أن كبر أبناؤنا بسام ونجلاء، وفضلت بناء منزل بمدينة 6 أكتوبر أعيش فيه مع ابنى الذى يعمل طبيبا للتغذية العلاجية، وابنتى تعيش بجوارى فى أكتوبر وتعمل كاتبة، ولديها ورشة كتابة مع فاطمة ناعوم، ولدى أربعة أحفاد، لا يعرفون جميعا كلمة «جدو»، بل يطلقون علىّ «حمودى»".

وقال، "معظم أبناء جيلى «قاعدين فى بيوتهم»، سواء ممثلين أو مخرجين أو كتابا، بعد أن توقفت الدولة عن الانتاج وتوقف قطاع الانتاج الذى كان «ظهرنا وسندنا»، وتركوا الساحة لسيطرة القطاع الخاص، بشروطه، فيختار النجم و»يفصل»  له مسلسلا، ليخرج العمل بالبطل الأوحد، وباقى الممثلين»فرافير»، وأنا طول حياتى رفضت هذا المبدأ، وسبب ابتعادى عن السينما أننى رفضت أن أكون الممثل «الفرفور»، الذى يقبل أى دور هابط، لمجرد اكمال الصورة".

قد يهمك ايضا:

صفاء أبو السعود في "عيد الحب" تعلن أنها متفائلة بقيادة السيسي لمصر

صفاء أبو السعود تُعلن عودة "ساعة صفا" خلال 3 أشهر

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه محمود الحديني يكشف أن انشغاله بالمناصب الإدارية أكبر أخطائه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya