إلهام شاهين تؤكّد أنّ فاتن حمامة كانت السبب في دخولها عالم الفنّ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت أنّها لن تبحث عن الأعمال الهادفة بعض النظر عن التواجد

إلهام شاهين تؤكّد أنّ فاتن حمامة كانت السبب في دخولها عالم الفنّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلهام شاهين تؤكّد أنّ فاتن حمامة كانت السبب في دخولها عالم الفنّ

النجمة إلهام شاهين
القاهرة - المغرب اليوم

استطاعت النجمة إلهام شاهين أن تحقق شعبية كبيرة في مصر والوطن العربي، مع حرصها على تقديم أفلام ومسلسلات هادفة تناقش هموم وقضايا المجتمعات الحياتية.

وعن مشوارها، قالت: بدأت حياتي في الفن وعمري ١٦ عامًا عندما دخلت معهد السينما وكنت اصغر طالبة وقتها، وقال محمد راضي وقتها إن هناك طالبة تشبه فاتن حمامة وأخذني للعمل معه وقمت بدور كبير في امهات في المنفى، باكورة عملي في الفن وأول مرة أقف امام كاميرا ثم العار مع الراحل العملاق نور الشريف ،ثم توالت الأعمال السينمائية، “لا تسألني من أنا”، الذي حصلت عنه على جائزة أحسن ممثلة، وأعتبر ان هذا الفيلم بداية نجوميتي.

 وأضافت :نشأت في حي مصر الجديدة وأعيش فيه حتى الآن ولا استطيع ان اتركه أبدًا حتى آخر العمر فلي ذكريات كثيرة ومتنوعة وعزيزة على قلبي ووجداني ودائمًا اشعر بانتماء عميق لهذا الحي الذي اعتبر شوارعه الرئيسية مزارات للجمال والتميز المعماري، وميادينه العريقة التي تحكي عبقرية المهندس المصري وكل من ساهم في بنائه.

 وتابعت إلهام: والدي كان مستشارًا في شركة مصر للبترول وله دور كبير في تشكيل شخصيتي لانه دارس قانون كان يتكلم بالحجة والمنطق وأنا نسخة منه تمامًا، زرع فىّ الشجاعة والجرأة مثله منذ الصغر، والقوة والعناد وعدم الخوف من المواجهة والاصرار على تحقيق أهدافى وغرس فىّ هو ووالدتى الصدق والصراحة والوضوح ولا أخشى أحدا مادمت على حق ولذلك لا أهاب اى انسان مهما كان وزنه رغم كل التهديدات والازمات التى واجهتها.

 والدتى لن يعوضنى اى نجاح عنها ابدًا وبفقدانها واجهت أصعب موقف فى حياتى لأنها الأمان والبركة والحنان، كانت تدعو لى ولاشقائى دائمًا وتطلب من الله فى كل الاوقات ان يحمينا ويحفظنا من أى شر،كانت رحمها الله بمثابة الدرع الواقية،ومازلت اسير على نصائحها ولا أنسى مساعدتها لى عندما بدأت مشوار التمثيل كانت كل شىء فى حياتى كأننا شخص واحد لا تتركنى اذهب لأى مكان الا وهى معى وتصر على ذلك وكنت بدورى احب ذلك واتعودت عليه. اشعر بأن حاجة نقصانى، وكل شئ أصبح تافهًا بعد فقدان أمى الغالية،علمتنى كيف

أحب البيت ولمة العائلة، والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة فيه وكيف احافظ على صلة الرحم ليس فقط فى المناسبات والمواسم والاعياد لكن دائمًا.

وواصلت: أعتبر نفسى محظوظة لأننى بعد فقدان أمى احاطنى اصدقائى بالحب والحنان وكذلك صديقاتى واللاتى اعتبرهن سندا لى.. الصداقة فى رأيى مرتبطة بالصدق،فالصديق تختارينه بكامل ارادتك، وما أحلى وقوف الاصدقاء مع بعض فى الشدائد والازمات.

أما الحب فهو اساس ومهم بدونه لا تصبح هناك حياة لان الحب ينقى الروح ويغيرك دائمًا للافضل ويمنحك طاقة إيجابية لمواجهة صعوبات الحياة وعثراتها.
 
انا بشتغل بمزاجى فعندما أجد العمل المناسب أوافق عليه ولكن ليس شرطًا التواجد كل عام فلابد من التغيير لأن رسالتى هى الارتقاء بالفن السينمائى وتقديم صورة مستنيرة مشرفة للسينما المصرية أمام العالم من خلال الموضوعات النسائية الجادة الهادفة البناءة والكشف عن القضايا التى تستطيع طرحها فنيًا من خلال المهرجانات ومع مؤلفات وممثلات الجيل الجديد والاجيال السابقة لان الافلام الجادة ترفع اسم مصر فى الخارج وتعيدنا إلى التاريخ العظيم للسينما وهذا ما يتمناه الجميع من عودة صناعة السينما من جديد حتى لا يقال ان مصر انسحب من تحتها بساط السينما.
 
تم اختيارى سفيرة للنوايا الحسنة بالشرق الاوسط من قبل المنظمة الدولية للسلم والرعاية والاغاثة التابعة لمنظمة الامم المتحدة وتم تكريمى فى حفل كبير بمقر المنظمة تقديرًا لدورى الريادى فى مجال الفن واصرارى على تقديم اعمال متميزة جادة هادفة والتى تناولت العديد من القضايا التى تهم المجتمع المصرى
 
سعادتى كبيرة عندما أصعد للمسرح فى أى بلد واستلم جائزة باسم مصر، مثلما حدث فى فيلم “واحد صفر” من انتاجى والذى حصل على 50 جائزة فى كل فروع الفيلم وهذا علامة فى تاريخ السينما ولن انسى ابدًا تصفيق الجمهور لى مدة طويلة، وأيضا فيلم”يوم للستات”،من انتاجى وفى بطولته وحصل على٢٠ جائزة فى مهرجان القاهرة السينمائى، وهذا الفيلم يعد نصيرًا للمرأة التى تظل تاجًا

على رأس كل الرجال بعطائها وتضحياتها.

وأنا أتحمس دائمًا للمرأة وأسعى لتبنى قضاياها ومشاكلها، ولذلك انتجت افلاما جسدت المشاعر الداخلية للمرأة مثل خلطة فوزية. وأستعد

الآن لانتاج فيلمين سينمائيين جديدين هما نسيم الحياة وحكايات فى الحب.

أحب القراءة جدًا ولدى مكتبة كبيرة بمنزلى مليئة بكل أنواع الكتب والموسوعات الثقافية وأقرأ دائمًا ليوسف ادريس ونجيب محفوظ واحسان عبدالقدوس وغيرهم.

وقد يهمك أيضاً :

صورة نادرة ورسالة مؤثرة من النجوم احتفالًا بعيد ميلاد نور الشريف

مي نور الشريف تستعيد ذكرياتها مع والدها ومنّة فضالي تُهدِّد مُتابعيها

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تؤكّد أنّ فاتن حمامة كانت السبب في دخولها عالم الفنّ إلهام شاهين تؤكّد أنّ فاتن حمامة كانت السبب في دخولها عالم الفنّ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:01 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب يُعلن عن فساتين الزفاف لخريف 2018

GMT 02:25 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 14:56 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

"الزراعة" المصرية تستلم 82 ألف رأس بقر من منحة الإمارات

GMT 23:17 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق محاكمة "مول الكاسكيطة" بتهمة إهانة العاهل المغربي

GMT 22:19 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

امرأة تعود للحياة بعد أسبوع واحد من دفنها

GMT 21:46 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يضرب حارسه الخاص في حفلة له والحارس يرد

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya