المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الممثل المغربي عبد الله ديدان لـ"المغرب اليوم":

المسرح كان "البوابة السحرية" التي أنقذتني من التشرّد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسرح كان

الممثل المغربي عبد الله ديدان
الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف

أكّد الممثل المغربي عبد الله ديدان أنَّ المسرح أنقذه من التشرد في الشارع، معتبرًا أنَّه كمغارة سحريّة، فتحت أبوابها لتحتضنه، وتبرز موهبته.
وأوضح ديدان، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنه "عاش ظروفًا صعبة، مازالت تسكن ذاكرته، نظرًا لعنفها"، كاشفًا عن أنّه "مارس في صباه مهنًا عدة، من بينها النجارة، والبيع في الأسواق".
وأضاف أنَّ "انضمامه إلى فرق الكشّافة كان البوابة التي دفعت به إلى دخول المسرح، حيث شعر كأنَّ مغارة سحريّة انفتحت في وجهي، بكواليسها وأضوائها ونجومها".
وأشارالفنان المغربي إلى أنَّ "المخرج المسرحي أنور الجندي كان من بين الأشخاص الذين آمنو بموهبته، واحتضنوه بحب، فضلاً عن المخرج عبد المجيد فنيش، الذي عمل معه أثناء انعقاد مهرجان المسرح العربي في الرباط، عام 1986، مقابل أجرة لم تتعدَّ الـ200 درهم، إلا أنها في تلك الفترة أشاعت الدفء في جيبه، والفرحة في قلبه".
وشدّد ديدان على أنّه "كفنان يحترم نفسه وفنه يرفض المشاركة في الأعمال الرديئة، باستثناء بعض الحالات، تحت ضغط الظروف المادية، حيث يتنازل مقابل الحصول على ما يواجه به متطلبات أسرته الصغيرة"، مسميّا تلك العملية بـ"التخربيقة"، على حد تعبيره، وواصفًا نفسه بأنه "مثل العازف الذي يعمل في جوق موسيقي على أسطح المنازل".
يذكر أنَّ عبد الله ديدان بدأ مسيرته الفنية في عام 1997، حيث شارك في مسلسلات عدّة، قبل أن ينتقل للعمل في مجموعة من الأفلام التلفزيونية والسينمائية، كسب معها خبرة وشهرة كبيرة في المغرب، منها "الشاوش"، و"ليالي بيضاء".
وكان ديدان من جيل الفنانين الشباب الذين حملوا نَفسًا جديدًا للساحة الفنية المغربية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد المسرح كان البوابة السحرية التي أنقذتني من التشرّد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya