الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الاعلامي فيصل محمد صالح لـ"المغرب اليوم":

الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
قال الصحافي السوداني فيصل محمد صالح، الفائز بجائزة "بيتر ماكلر" للشجاعة والنزاهة الصحافية، والتي تمنحها منظمة "غلوبال ميديا فورم" بالتعاون مع منظمة "مراسلون بلا حدود" للصحافيين الأكثر مهنية وشجاعة عبر العالم، أن الصحافة في بلاده تواجه مشاكل عديدة، وأن أي شخص لديه صلة بالحقل الصحافي يعرف ويدرك تلك الحقيقة. وأوضح صالح، في لقاء مع "المغرب اليوم"، الجمعة، أن "الأوضاع السياسية في بلاده لا تساعد على العمل الصحافي، فهناك قيود أمنية وقانونية"، مضيفًا أن "هناك ممارسات تتم خارج قانون الصحافة والمطبوعات، من بينها إغلاق الصحف، ومصادرة الصحف بعد الطباعة، وإيقاف بعض الأسماء من الكتابة في الصحف، ويصل الأمر أحيانًا درجة الاعتقال"، ويتابع "في السابق كان هناك استخدام سيء للقانون، أما الأن فهناك ممارسات تتم خارج القانون"، لافتًا إلى أنه "من المشاكل التي تعيق العمل الصحافي، صعوبة الحصول على المعلومات الخاصة"، مشيرًا إلى أن "هناك قانون يتحدث عن حرية الحصول على المعلومات، يضاف إلى ذلك انخفاض قيمة الجنيه السوداني، وإرتفاع أسعارالدولار، فهذا يعد عبء على الصحافة، التي تحتاج إلى استيراد مدخلات صناعتها من الخارج بالعملات الصعبة، ويضاف إلى ذلك حجب الإعلان عن بعض الصحف، وتمتع الأخري به، وهذا يجعل بعض الصحف صامدة وبعضها يترنح، باختصار باتت تكلفة طباعة الصحف عالية، لتباع بأسعار أقل من تكلفتها". وعاد فيصل محمد صالح ليقول "لا أحد ينكر دور الصحافة الذي تلعبه الأن، هي مصدر مهم للأخبار، رغم الانتشار الواسع والكبير للإذاعة والتلفزيون والوسائط الأخرى، صحيح للإذاعة والتلفاز دورهما، لكن يبقى دور الصحافة مختلف ومميز بالنظر إلى تمتعها ببعض الميزات، والناس يقبلون على شراء الصحف ويتبادلونها"، وأضاف "حتى الحزب الحاكم في السودان يشتكي كثيرًا من الدور الذي تلعبه الصحافة"، مؤكدًا أن "قضايا الناس وإهتماماتهم لاتزال موجودة على صفحات الصحف، التي تقوم بذلك الدور بمسؤولية وإقتدار، رغم الصعوبات التي تحدثت عنها". وتقدم صالح، الذي سيغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية قريبًا لتسلم جائزته، بشكره للذين عبروا عن سعادتهم بنيله الجائزة من داخل وخارج السودان، وقال "ما حققته ليس إنجازًا شخصيًا بقدر ما هو إنجاز وتكريم للصحافة السودانية، وللصحافيين الذين يقومون بدورهم تجاه قضايا الناس البسطاء، والجائزة تعني بالنسبة لي المزيد من الإحساس بالمسؤولية تجاه رسالته ودوره تجاه قضايا مجتمعه"، واصفًا دوره، في تواضع عرف عنه، بأنه كان بسيطًا. واختتم الصحافي صالح حديثه لـ"المغرب اليوم" بالقول "أنا مؤمن بدور الصحافة الطليعي والمهم في كل المراحل"، معلنًا أنه "سيتسلم جائزته في 24 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في حفل سيقام في نادي الصحافة في واشنطن". عمل فيصل محمد صالح في مؤسسات صحافية عديدة، وهو مدير البرامج في منظمة "طيبة برس" غير الحكومية، التي تدرب الصحافيين السودانيين.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي الأوضاع في السودان لا تساعد على العمل الصحافي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya