طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

طالب بضرورة تطوير المحتوى للعودة إلى عهده الزاهي

طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا

طلحة جبريل
الرباط ـ المغرب اليوم

أكد طلحة جبريل الكاتب والصحفي السوداني المقيم بالمغرب، أن إشكال الإعلام المغربي اليوم هو إشكال محتوى ومضمون، وإن السؤال المطروح اليوم هو كيف يمكن تطوير المحتوى لعودة الإعلام المغربي إلى عهده الزاهي.وشدد الأستاذ الآكاديمي، في معرض حديثه عن واقع الصحافة المغربية خلال ندوة عُقدت مساء الجمعة بالدار البييضاء، (شدد) على أن منصات التواصل الاجتماعي اليوم لا تقدم إلا فكرا زائفا ومحتوى لا يتجاوز تصنيفه كترفيه ليس إلا.

وأضاف جبريل أن من أكبر المعيقات التي تثقل كاهل الجسم الصحافي هو غياب التكوين المستمر للصحفيين خاصة رؤساء التحرير، مشيرا إلى أن إغفال هذا الجانب من قبل المؤسسات الاعلامية يضعف من قيمة المحتوى وبالتالي لا تلبي المؤسسات حاجات القراء.وعن حديثه عن استقلالية الإعلام أمام واقع حذف وزارة الصحة قال النقابي محمد الوافي عن الاتحاد المغربي للشغل، إنهم تفاجؤوا بقرار حذف وزارة الاتصال من تشكيلة التعديل الحكومي الأخير.

وقال المتحدث إن الأمر طرح عدة تساؤلات عن مصير الموظفين وعن التسيير الإداري للقطاع، معربا عن غضب أعضاء النقابة إزاء هذا القرار المفاجئ والضبابية التي تشوب مصير القطاع مستقبلا.وشدد المتحدث أن وزارة الإتصال لها فضل كبير على قطاع الإعلام وأنه كان لها سهم كبير في الكثير من المحطات مثل المناظرة الوطنية لسنة 1993، وكذا قانون الإطار للسمعي البصري 77\03، وخلق الهيأة العليا للسمعي البصري، والمجلس الوطني للصحافة.

وأكد الوافي أن وزارة الاتصال لزالت لها أدوار مهمة في مصاحبة الصحفيين ووضع استراتيجية للإعلام، إضافة إلى الاشراف على الصناعة السينمائية وغيرها من الأدوار المحورية.تأتي هذه التصريحات في إطار ندوة عقدتها النقابة الوطنية للصحافيين بشراكة مع المعهد العالي للصحافة بالدارالبيضاء، وقد دعي إلى الندوة ممثل عن كل الهيئات الفاعلة في قطاع الصحافة، منهم عبد اللطيف متوكل رئيس الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين، وبوشعيب حمراوي رئيس المكتب الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني، وتوفيق ناديري الصحفي والناقد الاعلامي، ومحمد حفيظ دكتور وأستاذ جامعي، ويونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة، إلا أن هذا الأخير تعذر عليه حضور فعاليات الندوة.

وقد يهمك أيضا" :

عهود-العرفج-تؤكد-أن-الصحافة-الآلية-تمثل-فلك-الإعلام-الحديث

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا طلحة يؤكد أن منصات التواصل الاجتماعي تقدم إعلامًا مزيفًا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya