إدريس الكرواي يؤكد أن أفريقيا في حاجة إلى حلم جديد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يأتي ذلك من أجل التصدي التحديات التي تواجهها

إدريس الكرواي يؤكد أن أفريقيا في حاجة إلى حلم جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس الكرواي يؤكد أن أفريقيا في حاجة إلى حلم جديد

الكراوي بملتقى الداخلة
الداخلة -المغرب اليوم

بعد يومين من أشغال متواصلة قاربت الإكراهات التي تعيشها القارة الإفريقية من كل الجوانب، أجمعت الجلسة الختامية للمنتدى الدولي السادس للداخلة، مساء يوم الجمعة الماضية، على أنه آن الأوان لتعتمد إفريقيا على نفسها وأن تثق في إمكانياتها ومؤهلاتها، من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها. الجلسة الختامية، التي تميزت بعرض لرئيس الجامعة المفتوحة للداخلة، إدريس الكراوي، الذي بدا متفائلا لمستقبل القارة، قال إن "إفريقيا في حاجة إلى حلم جديد"، فالنسبة للكراوي، فالحلم هو "الأساس الذي تنبني عليه كل التصورات"، وذلك قبل أن يضيف " الخلاصات التي خرجنا به من هذا الملتقى"، في إشارة إلى المنتدى الدولي للداخلة،  "هي واحدة من تلك التصورات"، بحسب المصدر نفسه.

وشدد الكراوي على أن الحلم الجديد يجب أن يقوم على نظام تنموي جديد يستجيب لتطلعات الشعوب الافريقية، التي باتت حسب رأيه، في حاجة  إلى نهضة علمية وتكنولوجية واقتصادية واجتماعية وبشرية، حيث اعتبر التوصيات،  التي ستتمخضعن الملتقى السادس للداخلة " فرصة لتسريع التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية"، في ظل التحولات التكنولوجية والرقمية القوية التي تسِم العالم، وذلك قبل أن يضيف " أصبحنا نتحدث عن نموذج جديد للاقتصاد العالمي".

ولم يخف رئيس الجامعة المفتوحة للداخلة أن "القارة الإفريقية بدورها تشهد تحديات تكنولوجية وأمنية وجغرافية وديمغرافية"، ذلك أن نسبة كبيرة من الشباب يعانون من ظاهرة البطالة، ما يدفع شريحة منهم إلى الارتماء في أحضان الإرهاب والتطرف والجريمة، "ما يستلزم العمل على وضع رؤية بعيدة المدى بشأن السياسات العمومية في مجال الشباب". وأوضح الكراوي أن حضور الأكاديميين والخبراء والباحثين من مختلف دول العالم في الملتقى يعد "صك وفاء لما يجمعنا من أجل بناء عالم جديد يسوده التضامن والحوار بين الحضارات، كما أنه عربون ثقة لتقوية العيش المشترك بين شعوبنا، ويشكل أيضا رغبة صادقة لتطوير علاقات متميزة"، مشيرا إلى أن "جهة الداخلة جسر فعلي أفرز شبكة دولية من العلماء والخبراء والباحثين للتفكير في قضايا التنمية  في عالمنا المعاصر".

وبمناسبة اختتام الملتقى الدولي السادس للداخلة، الذي انعقد تحت عنوان "إعادة التفكير في إفريقيا في القرن الواحد والعشرين"، أضاف الكراوي أن "الأوضاع الراهنة تطرح على القارة الإفريقية رهانات جديدة على صعيد الاندماج القاري، وكذلك ما يتعلق بالعلاقات التي تربط القارة الإفريقية بالعالم كله". وعلى الصعيد المغاربي، وفي مداخلة خلال ورشة نظمت على هامش فعاليات الملتقى الدولي السادس للجامعة المفتوحة تحت عنوان "الاندماج الجهوي بإفريقيا كحل لمواجهة تحديات عولمة في أزمة" قال الكراوي أن مواجهة التحولات السريعة التي تعرفها المنطقة المغاربية تستدعي تغيير الرؤية التي تتبعها دول المنطقة لمعالجة قضاياها الأساسية، حيث سلط  الضوء على ثلاثة تحديات تواجه اندماج المنطقة المغاربية.

ولخص رئيس الجامعة المفتوحة للداخلة التحدي الأول في "ضعف تمويل النمو المتزايد للمجتمع وضعف المؤهلات والقدرات الكفيلة بالاستجابة لمتطلبات المنطقة وانتظاراتها"، أما التحدي الثاني الذي تواجهه المنطقة المغاربية، حسب  الكراوي، فيتمثل في الصعوبات الاقتصادية والتكنولوجية، وهو ما يستلزم من المغاربيين تجميع أفكارهم وتسخير ذكائهم لاقتراح حلول لهذه الصعوبات، فيما يتعلق التحدي الثالث بالأمن، خصوصا في ظل التهديدات والمخاطر المرتبطة بالإرهاب.

ولم يفوت الكلاوي الفرصة دون التأكيد على "ضرورة تثمين الرأسمال البشري الإفريقي من خلال تعزيز التعليم والتكوين في السياسات العمومية"، ذلك قبل أن يخلص إلى  أن منطقة المغرب العربي "مدعوة إلى تقوية رأسمالها المؤسساتي لتحقيق حكامة ديمقراطية مسؤولة تستجيب الشعوب المغاربية"..

قد يهمك أيضًا : 

ندوة إقليمية بالرباط حول التأثير المحتمل لمنطقة التبادل الحر بالقارة الإفريقية على اقتصادات المغرب العربي
جمعية مغرب الثقافات تؤكد تعلقها بالقارة الإفريقية وبمواهبها

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس الكرواي يؤكد أن أفريقيا في حاجة إلى حلم جديد إدريس الكرواي يؤكد أن أفريقيا في حاجة إلى حلم جديد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya