أنشولا كانت هندية تكسر حواجز البنك الدولي وتتولى إدارة المخاطر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تملك خبرات واسعة تزيد على 35 عامًا في التمويل واستخدام التقنية

أنشولا كانت هندية تكسر حواجز البنك الدولي وتتولى إدارة المخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنشولا كانت هندية تكسر حواجز البنك الدولي وتتولى إدارة المخاطر

أنشولا كانت المصرفية الهندية المعروفة
نيودلهي - المغرب اليوم

كسرت أنشولا كانت، المصرفية الهندية المعروفة، الحواجز كافة إثر تعيينها بمنصب المدير الإداري وكبيرة المسؤولين الماليين لدى البنك الدولي، كما أنها كانت السيدة الأولى التي تشغل هذا المنصب في البنك.

ومن واقع مسؤولياتها المهنية، سوف تكون أنشولا كانت مسؤولة عن الإدارة المالية وإدارة المخاطر لدى مجموعة البنك الدولي، وسوف تكون تحت رئاسة ديفيد مالباس مباشرة. ومن بين واجباتها الإدارية الأخرى، فإن عملها هناك يتضمن الإشراف على التقارير المالية، وإدارة المخاطر، والعمل عن كثب مع رئيس مجلس إدارة البنك الدولي بشأن تعبئة موارد المؤسسة الدولية للتنمية وغير ذلك من الموارد المالية.

وتملك كانت خبرات واسعة تزيد على 35 عامًا في التمويل والبنوك والاستخدام المبتكر للتقنيات خلال عملها كبيرة المسؤولين الماليين لدى أكبر مصارف القطاع العام الهندية، وهو مصرف الدولة الهندية، الذي يدير 38 مليار دولار من الإيرادات والأصول التي تبلغ نصف تريليون دولار. ومن خلال الإشراف على تلك المؤسسة المصرفية الكبيرة، تمكنت وبشكل كبير من تعزيز قاعدة رؤوس الأموال، وركزت جهودها على مشاريع الاستدامة طويلة الأجل لمصرف الدولة الهندية أثناء سنوات عملها هناك.

  أقرأ أيضا :

وزير الاقتصاد اللبناني إلى واشنطن للمشاركة في اجتماعات البنك الدولي

وأدلى مالباس، رئيس البنك الدولي، ببيان يتعلق بقرار تعيينها في البنك، جاء فيه: “يسرني للغاية الإعلان عن تعيين السيدة أنشولا كانت في منصب المدير الإداري وكبيرة المسؤولين الماليين لدى مجموعة البنك الدولي”. وأضاف قائلًا في بيانه: “تميزت السيدة أنشولا في مجموعة متنوعة من التحديات القيادية، بما في ذلك إدارة المخاطر، والخزانة، والتمويل، والامتثال التنظيمي، والعمليات. وإنني أتطلع كثيرًا للترحيب بها ضمن فريق الإدارة لدينا بغية زيادة فعالية فريق العمل في دعم نتائج التنمية الجيدة”.

وأثناء عملها لدى مصرف الدولة الهندية في فرعه بسنغافورة، كانت مسؤولة أيضًا عن إطلاق عمليات تجارة التجزئة لصالح المصرف في سنغافورة، على اعتباره أول المصارف الهندية الذي يضطلع بمثل هذه العمليات في الخارج.

وتعود أصول كانت إلى مدينة جمشيدبور بولاية جهارخاند الشرقية في الهند. وهي متخرجة في كلية “ليدي شري رام” بمرتبة الشرف في الاقتصاد. كما أنها حاصلة على الدراسات العليا في نفس التخصص من كلية دلهي للاقتصاد. وهي تملك سجلًا مهنيًا حافلًا. إذ انضمت إلى فريق عمل مصرف الدولة الهندية في درجة موظف تحت الاختبار في عام 1983. وكانت مسؤولة عن عدد من مشروعات المصرف عبر نحو 35 عامًا من العمل المستمر في القطاع المصرفي حازت خلالها على قدر هائل من الخبرة في الخدمات المصرفية للأفراد، وائتمان الشركات، والتجارة عبر الحدود، والخدمات المصرفية في الأسواق المتقدمة - في مجال تجارة التجزئة والجملة. كما شغلت منصب نائب المدير الإداري وكبيرة مسؤولي العمليات في المجموعة المصرفية الوطنية الهندية.

والسيدة أنشولا من مواليد عام 1960. وأتمت دراستها الجامعية لدى كلية “ليدي شري رام” في نيودلهي، ثم كلية دلهي للاقتصاد بالعاصمة الهندية. والتحقت للعمل بمصرف الدولة الهندية اعتبارًا من عام 1983 كموظفة تحت الاختبار، وواصلت العمل هناك والترقي بثبات عبر مختلف الدرجات الوظيفية.

وتقول أنشولا: “كنت كمثل الطائر الحر في العمل. وتلقيت دعمًا ينصب كبيرًا من عائلتي وأقاربي لدرجة أنني لم يساورني القلق قط بشأن أطفالي”، وبالإضافة إلى الدعم الأسري، فإنها تنسب الفضل أيضًا إلى مصرف الدولة الهندية ومشاريع إسكان الموظفين التي يسرت عليها كثيرًا التركيز على حياتها المهنية حال كونها زوجة لمحاسب قانوني ووالدة لطفلين يقيمان حاليًا في مدينة نيويورك.

ويعكس المسار المهني والوظيفي لأنشولا مقدرة المرأة على العمل والنجاح والإنجاز إن حصلن على الثقة والدعم الكافيين من الأسرة وأماكن العمل. وكانت عائلة أنشولا جيدة للغاية في هذه الناحية بصورة تدعو للإعجاب. فكل ما تحتاجه هو إيمان الناس بالمرأة، وقدراتها داخل العائلات وإتاحة الفرص لهن لمتابعة تحقيق أحلامهن في الحياة.

وقد يهمك أيضاً :

بلحاج يُؤكّد أنّ الإصلاحات الاقتصادية غير كافية ولا ترتقي إلى المستوى المرتقب

المغرب يستدين 700 مليون دولار من البنك الدولي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنشولا كانت هندية تكسر حواجز البنك الدولي وتتولى إدارة المخاطر أنشولا كانت هندية تكسر حواجز البنك الدولي وتتولى إدارة المخاطر



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 08:42 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

روجيه فغالي يفوز برالي لبنان الدولي للسيارات

GMT 12:28 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

شعبة المقاولات متخوفة من تحرير سعر صرف الدرهم

GMT 12:29 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أسباب هامة تجعلك ترغب في زيارة مدينة الدار البيضاء

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:21 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات رائعة لـ"ركن القهوة"طبّقيها في منزلك

GMT 07:31 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا الشهر يحمل إليك أجواء مهنية وإجتماعية مميزة

GMT 09:09 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

خطوات سهلة واقتصادية لتجديد ديكورات المطابخ

GMT 10:37 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

HSBC يستعد لافتتاح مقره الإقليمي الجديد في دبي

GMT 02:49 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

مجموعة من الأساليب لتزيين الحمام بشكل رائع

GMT 06:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأربعاء

GMT 18:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيف تُساعدين طفلك على التخلص من الخوف ؟

GMT 03:19 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

اقتني أساور فاخرة من دي بيرز "Debeers" ستأثر قلبك

GMT 03:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

عرض لوحات روكيفيلر للفنانَيْن بيكاسو وماتيس للبيع

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:17 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

القاضي يطرد الزفزافي من قاعة محاكمة أحداث حراك الريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya