الحيني يؤكد أن التأمين يمثل أقل من 1 من الناتج المصري
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

كشف أن مهمته الأساسية تطوير هذا قطاع الحكومي

الحيني يؤكد أن التأمين يمثل أقل من 1% من الناتج المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحيني يؤكد أن التأمين يمثل أقل من 1% من الناتج المصري

باسل الحيني
القاهرة - المغرب اليوم

اختير باسل الحيني الذي اختير قبل خمسة أسابيع لمنصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة مصر القابضة للتأمين، ويعرض في حواره هنا رؤيته حول إمكانات قطاع التأمين في مصر، واستراتيجية شركته للنمو لما هو أبعد من خدمات التأمين، وخططه للتوسع وإعادة ترتيب البيت من الداخل. وكشف الحيني خلال المقابلة عن رغبة "القابضة للتأمين" في تعيين رئيس تنفيذي جديد لشركة مصر للتأمين. والذي يفضل أن يشغله شخصا من القطاع الخاص".

الجذور بالقطاع العام والخبرة بالقطاع الخاص: لست جديدا على العمل بالقطاع العام، فقد عملت سابقا في بنك مصر وبنك القاهرة، وكمستشار لوزير المالية. وعملت أيضا كنائب لرئيس مجلس إدارة مصر القابضة للتأمين لشؤون التمويل والاستثمار، حيث عملت من أجل هدف طويل الأمد، وهو أن تنمو الشركة لتصبح لاعبا إقليميا بمجال التأمين، بل وتنمو أيضا خارج القطاع التأمين، لتصبح أكبر شركة خدمات مالية غير مصرفية في البلاد. وقد غادرت للعمل بالقطاع الخاص في عام 2016. وعندما طلب مني وزير قطاع الأعمال العام ترأس الشركة قبلت، بعدما وجدت تقارب في الرؤى فيما يتعلق بالشركة وبالقطاع التأميني ككل.

مهمة التطوير: ببساطة، منذ تعييني قبل خمسة أسابيع، كانت مهمتي هي تطوير قطاع التأمين الحكومي ونقله إلى مستوى آخر. ويشمل ذلك التطوير والنمو في جميع القطاعات التابعة للشركة القابضة للتأمين، التأمين والاستثمار والعقارات، وهي ثروة ضخمة أنت مؤتمن عليها. على صعيد التأمين، أنا مكلف باستعادة مركز مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة بالسوق، كعمالقة بالصناعة، من خلال تحسين حصتهما السوقية، وتعزيز قيمتهما. ومن أجل تحقيق ذلك، نحتاج إلى تنمية مواردنا البشرية، وتعظيم الربحية للدولة من خلال تبني أحدث التكنولوجيا، وتقدم أفضل خدمة لإرضاء العملاء.

أعمالنا الرئيسية هي التحدي الأكبر: التحدي الأكبر يكمن في أعمالنا الرئيسية في قطاع التأمين، حيث استطاعت شركات جديدة تعمل وفق أفضل الممارسات وضع أقدامها بعدما فقدنا بعض نقاط تميزنا وجزء من حصتنا السوقية. نريد أن نتجاوز ذلك وأن نفعل ذلك سريعا. يجب أن نكون في مكانة أفضل، فنحن لدينا جوهرتان متمثلتان في مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة.

يحتاج القطاع إلى التركيز على التوسع في نشر الخدمات التأمينية بدلا من التنافس داخل سوق صغيرة: بعيدا عن المنافسة مع الشركات الجديدة، فإن التحدي الأكبر للقطاع هو أن التأمين يمثل أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة ضئيلة بكل المقاييس. أقل من 1% هو أقل مما تستحقه مصر. إنه معدل انتشار ضعيف بالنسبة للصناعة. وهو أمر يجب أن يعمل الجميع على تنميته بدلا من التنافس على قطعة صغيرة من الكعكة. وهي رؤية يتفق حولها كثيرون في القطاع. ولكن الشركات والمساهمين يميلون إلى التركيز على ربحيتهم وحصتهم السوقية بدلا من تنمية السوق ككل. أعتزم العمل بالتعاون مع زملائي في السوق من أجل تحقيق ذلك. لدينا التزام بفعل ذلك كشركة قابضة تمتلك أكبر شركة تأمين في السوق.

يجب أن نمشي أولا قبل أن نركض: أتمنى أن أتخطى حاجز الـ 1%، ولكن بالنسبة لدولة مثل مصر، ينبغي أن نستهدف ما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي في المستقبل المنظور، وبعد ذلك سننطلق.

 

إمكانات التطور كبيرة: الفرصة الأكبر لمصر القابضة للتأمين تكمن في إمكانات التطور الكبيرة سواء في التأمين أو الاستثمار أو الخدمات المالية الأخرى. ولكننا نحتاج إلى العمل بالتوازي على محاور مختلفة لإحداث نقلة كبرى في مختلف القطاعات. التكنولوجيا عامل أساسي، والخبر الجيد هو أننا قطعنا خطوات ممتازة سواء في كل من مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة، وهو ما يجعلنا نشعر أننا سنشهد تلك النقلة في المستقبل القريب جدا.

بناء الموارد البشرية من أسفل الهرم إلى القمة: الأولوية القصوى بالنسبة لنا هو تعزيز الموارد البشرية. العاملون لديهم طموح أكبر بشأن شركتهم ويحبونها بالفعل. هذا هدف تشترك فيه الإدارة مع العاملين. نريد تنمية مواردنا البشرية، وأن نعيد للعاملين الثقة بأنهم يستطيعون تحقيق هذه المهمة الضخمة في فترة وجيزة.

نحتاج إلى رؤية جديدة من خلال تعيين رئيس تنفيذي لمصر للتأمين: نعتزم تعيين رئيس تنفيذي جديد لمصر للتأمين. الشخص المثالي لهذا المنصب بالنسبة لي هو شخص يفهم نشاط التأمين والتنظيم المؤسسي المرتبط به. وأن يكون لديه مهارات القيادة والإدارة ويمكنه أن يظهر ذلك في علاقاتنا مع المؤسسات الإقليمية والدولية. نحتاج إلى رؤية جديدة. نحتاج إلى أفضل الممارسات التي جاءت من قصص النجاح في الأسواق العربية والدولية. أبحث عن مرشحين من القطاع الخاص.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيني يؤكد أن التأمين يمثل أقل من 1 من الناتج المصري الحيني يؤكد أن التأمين يمثل أقل من 1 من الناتج المصري



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya