زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جاء ذلك في ندوة دولية نُظمت في الرباط الخميس

زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية

عبداللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير
الرباط - المغرب اليوم

أكد عبداللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، إن هناك علاقة وطيدة بين الادخار والاستثمار والنمو، وهو ما يستوجب، بحسبه، تشجيع الثقافة المالية لدفع المواطنين إلى الخدمات المالية والادخار بالمستوى المطلوب.

جاء ذلك في ندوة دولية نُظمت الخميس في الرباط احتفالاً باليوم العالمي للادخار تحت عنوان: "التربية المالية في عصر الرقمنة.. رافعة لتعزيز الادخار"، من طرف مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، بشراكة مع بنك المغرب ومجموعة بريد المغرب.

وذكر زغنون في كلمة ألقاها في الندوة أن "تعبئة الادخار على المدى البعيد يوجد في صلب اهتمامات الفاعلين المعنيين، من سلطات عمومية وبنك المغرب وشركات تأمين وبنوك وبريد المغرب وصناديق التقاعد، إضافة إلى صندوق الإيداع والتدبير باعتباره مكلفاً بجمع الادخار الوطني وتدبيره وتأمينه".

وفي هذا الصدد، كشف زغنون أن صندوق الإيداع والتدبير يدبر أكثر من 260 مليار درهم ما بين ودائع وصناديق التقاعد والاحتياط، بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.

وشدد المسؤول ذاته على أن "التربية المالية مهمة جداً للشمول المالي الذي بات اليوم يعتبر عاملاً أساسياً للنجاعة الاقتصادية والمساواة الاجتماعية".

كما أشار زغنون إلى أن التربية المالية "تمثل تحدياً كبيراً من أجل تنمية الادخار الضروري من أجل التنمية السوسيو اقتصادية للبلاد"، لكنه قال إن هدف شمول جميع المواطنين بالخدمات المالية لا يمكن تحقيقه إلا بتحسين القدرات والمعارف الاقتصادية والمالية لهم.

وتعمل مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، باعتبارها جهازاً لتأمين الادخار الوطني، على تعبئة الادخار من خلال تشجيع الثقافة المالية ووصول أكبر فئة من المواطنين إلى الخدمات المالية.

وبحسب أرقام المندوبية السامية للتخطيط، فإن الادخار لدى الأسر يبقى في حدود 14 في المائة من دخلهم المتاح، وهو رقم ضعيف مقارنة بدول مماثلة للمملكة من حيث الدخل.

ويفسر هذا المستوى المنخفض للادخار في المغرب، حسب صندوق الإيداع والتدبير، بعاملين أساسيين؛ الأول مرتبط بضُعف النشاط، بحيث إن 53 في المائة من الساكنة في سن العمل مقصية من سوق العمل، وبالتالي لا إمكانية لديها للادخار.

أما العامل الثاني المساهم في انخفاض مستوى الادخار فهو ضُعف مستوى التربية المالية والاقتصادية لدى السكان، وهو ما تعمل الجمعية المغربية للثقافة المالية، المؤسسة من قبل بنك المغرب ومؤسسات عمومية أخرى، على مواجهته من خلال إعلام وتكوين وتثقيف الجماهير غير المنخرطة في النظام المالي واطلاعها على المنتوجات والمخاطر المالية.

ويؤثر ضعف الادخار في المغرب على مستوى السيولة لدى المؤسسات البنكية، وبالتالي تكون هناك حاجة أكبر إلى تمويل الاقتصاد، وهو ما سبق أن أثاره والي بنك المغرب أكثر من مرة، معتبرا أن الأمر الذي يستدعي التعبئة لشمول أكثر عدد من المواطنين بالخدمات المالية بغية محاصرة المعاملات النقدية والاكتناز التقليدي للأموال.

 

قد يهمك ايضا
موظفو بريد المغرب يحتجّون تنديدًا بتجاهل مطالبهم المشروعة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية زغنون يشجع على التربية المالية لتأمين الادخار الضروري للتنمية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:22 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط طفل من سطح منزله في سيدي مومن في الدار البيضاء

GMT 08:19 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تفوز بلقب أفضل إطلالة في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 17:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسطول سيارات "الفرعون" محمد صلاح

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 09:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مكياج عيون خفيف وناعم لإطلالة أكثر جاذبية

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 13:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مقتل أب غرقًا بسبب الفيضانات ضواحي مدينة مراكش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya