الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أنّها تساهم في الربح و الخسارة

الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية

الخبير الاقتصادي الطيب أعيس
الدارالبيضاء - فاطمة زهراء ضورات

أكّد الخبير الاقتصادي الطيب أعيس، أنّ المصارف التشاركية، هي مؤسسات تجارية ربحية تهدف إلى الربح وفق ضوابط شرعية، تقدّم نموذجًا جديدا في التمويل أو ما يسمى "بالتمويلات البديلة"، حيث حصلت على ترخيص من المصرف المركزي، ومصادقة المؤسسة التشريعية والتنفيذية في المغرب على القانون المنظّم لها ، فضلا عن تأسيس اللجنة الشرعية للمالية التشاركية، وأضاف أعيس أن هذه المصارف ليست مؤسسات خيرية كما يعتقد الكثير من المغربيين، فهي تساهم في الربح و الخسارة.

وأوضح أعيس أن المصارف الإسلامية تعمل وفق مجموعة من القواعد الأخلاقية المستندة أساسا على ضوابط شرعية والتي من شأنها أن تطور الاقتصاد الوطني، وتخلق العديد من فرص العمل في البلاد، مشيرًا إلى أنّ المصارف التشاركية تقّدم منتوجات وخدمات في جميع القطاعات، وهي خدمات سماها المغرب "خدمات تشاركية" لأن معظم المنتوجات والخدمات التي تقدمها قائمة على التشارك بين المصرف والزبون، وكمثال على ذلك "عقد المشاركة" وهو عقد بين المصرف والزبون يتحمل فيه الطرفين مسؤولية اقتسام الربح والخسارة.

وتقدم المصارف خدمات في كل القطاعات سواء في المجال الاقتصادي أو العقاري أو السياحي، الصحي، والتعليمي، وكشف أعيس أنّ "المصارف التشاركية تساهم أيضا في النهوض بالمقاولات المغربية عبر منحها تمويلات بديلة"، موضحًا أن أغلب المقاولات تعاني من  مشاكل التمويل، ومضيفًا أنّ هذه المصارف ستشكل أكسجين المقاولات المغربية و بالنسبة للمستثمرين المغربيين، وأن القانون الذي ينظّمها يعتبر جزءًا من القانون الذي يظّم المصارف التقليدية فقط لكل واحد مميزاته و شروطه .

وأكد الخبير الإقتصادي أن المغرب يعتبر من بين الدول المتأخرة التي التحقت بتجربة المصارف التشاركية نظرا لوجود هذه المصارف منذ أكثر من 50 عامًا، معتبرا أن المغرب استفاد من تجربة الدول الأخرى، واستطاع أن، يطوّر تجربته حيث أسس لجنة وطنية تابعة لمجلس العلماء  تحرص وتتابع أعمال المصارف التشاركية حتى تكون مطابقة لأحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية حسب ما جاء في الظهير الملكي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya