لا جدوى من إقامة مشاريع استثماريّة في ظل الانتهاكات الإسرائيليّة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الخبير الاقتصاديّ رامي عبده لـ"المغرب اليوم":

لا جدوى من إقامة مشاريع استثماريّة في ظل الانتهاكات الإسرائيليّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا جدوى من إقامة مشاريع استثماريّة في ظل الانتهاكات الإسرائيليّة

الخبير الاقتصاديّ رامي عبده
غزة – محمد حبيب

اتّهم الخبير الاقتصادي رامي عبده، إسرائيل بالعمل على ضرب الاقتصاد الفلسطيني، موضحًا أنها كبدته خسائر مادية فادحة تقدر بملايين الدولارات.
وأكّد عبده، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، أنه لا جدوى من إقامة أية مشاريع استثمارية أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في غزة والضفة، مشدداً على أن الأموال والخطط كلها تبقى منقوصة.
وأضاف أن إسرائيل تتحكم في الخارطة السياسية والاقتصادية الفلسطينية، وتقوم بعرقلة أي نشاط اقتصادي وتجاري، من خلال منعه أو تدميره. وتابع "نايجل روبرتس الممثل السابق للبنك الدولي في الأراضي الفلسطينية، أكد لنا كحقوقيين واقتصاديين ومن خلال تجربته أن المال في الضفة وغزة وحده لا يكفي، فما من تنمية مستدامة في إمكانها أن ترى النور في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وأشار إلى أن رمضان يأتي للعام الثامن على التوالي في ظل استمرار وتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة، وإغلاق معبر كرم أبو سالم المتكرر، ومنع دخول احتياجات قطاع غزة من السلع والبضائع المختلفة وأهمها مواد البناء والتي تعتبر المشغل والمحرك الرئيسي للعجلة الاقتصادية.
وكشف عن أن معدلات البطالة ارتفعت بشكل جنوني وبلغت نسبتها 41% حسب بيانات الربع الأول من عام 2014 بأكثر من 180 ألف عاطل، ومن المتوقع ارتفاعها في الربع الثاني لتبلغ نحو 44% مع تزايد عدد العاطلين عن العمل إلى أكثر من 200 ألف شخص.
ولفت إلى أن أزمة إغلاق المعبر، وكذلك البنوك كان لها أثر كبير على انخفاض حركة الواردات بسبب توقف إصدار الحوالات المالية والاعتمادات المستندية وخطابات الضمان الخاصة بالبضائع المستوردة, , كما تسببت في حالة كساد وركود اقتصادي في الأنشطة الاقتصادية وأهمها القطاع التجاري الذي يعاني من ضعف في المبيعات نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا جدوى من إقامة مشاريع استثماريّة في ظل الانتهاكات الإسرائيليّة لا جدوى من إقامة مشاريع استثماريّة في ظل الانتهاكات الإسرائيليّة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya