قطر غذّت تطرّف الإخوان بـ 140 مليون يورو
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

قطر غذّت تطرّف "الإخوان" بـ 140 مليون يورو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطر غذّت تطرّف

جماعة الإخوان
الدوحة - المغرب اليوم

أكد خبراء أميركيون، أن قطر قدمت أكثر من 140 مليون يورو لمؤسسات جماعة الإخوان الإرهابية، على مدار 5 سنوات، وأن الدعم الخارجي للتطرّف، مصدره قطر، مؤكدين أن النظام القطري يقف وراء عمليات إرهابية بأوروبا.

وقال المحقق الدولي، وخبير الاستخبارات الأميركي، ستيفن ميرلي، إن الدعم الخارجي للإرهاب مصدره قطر، مضيفاً أن النظام القطري يقف وراء عمليات متطرّفة في أوروبا.

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر وقف تمويل الجماعات المتطرّفة ، في بروكسل، أن قطر تدعم الكثير من مؤسسات الإخوان في بلجيكا، موضحاً أنه لدى هذه المؤسسات ارتباط بالتنظيم الإرهابي. وأشار إلى أن قطر قدمت أكثر من 140 مليون يورو لجمعيات ومساجد الجماعة الإرهابية، من خلال «قطر الخيرية» على مدار 5 سنوات.

وكشف ميرلي: أنّ "قطر من خلال "Qatar Charity"، قدمت أكثر من 140 مليون يورو لجمعيات ومساجد تابعة لجماعة الإخوان خلال 5 سنوات». وأضاف الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة وحقوق الإنسان، توماس فرغيلي: «أستغرب دعوة الاتحاد الأوروبي لأشخاص تابعين لجماعة الإخوان لدورات تدريبية للترويج لآرائهم وأيديولوجيتهم".

وشدد رئيس المركز الأوروبي لسياسات المعلومات والأمن، ريكاردو بارتزكي، على أهمية تجفيف منابع الإرهاب الدولي ومراقبة عملياته المالية. وقال إنّ "هناك فساد كبير في ملف تمويل الجماعات المتطرفة ونحن نعلم الجهات الخارجية الداعمة بالأرقام والحسابات، يجب توقيف كافة المتورطين وحجز حساباتهم البنكية"، منوّهًا إلى أنّه «يجب أن يعلموا إننا سنجرهم إلى القضاء».
وأكّد  مدير البرامج في الجمعية الأوروبية للديمقراطية توماسو فرجيلي، أن جماعات الإسلام السياسي قوية في أوروبا، وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعو أشخاص تابعين لجماعة الإخوان لدورات تدريبية في مقر الاتحاد للترويج لآرائهم، اما ناديا سمينيت النائب في البرلمان البلجيكي وعمدة مدينة لوندرزيل فاعتبرت انه لا يجب استعمال الدين في أي من عمليات دعم الجماعات السياسية، داعية إلى ضرورة وقف كل انواع دعم الجماعات المتطرفة.
وانطلق في البرلمان البلجيكي، أمس، حول وقف تمويل الجماعات المتطرفة في أوروبا، وتتصدر أجندته دور الدول الممولة للإرهاب، وفي مقدمها قطر، ونشر الخبيران الأميركيان راشيل إهرنفيلد وميلارد بير، تقريراً على موقع «أميركان ثينكينغ»، عن دور جمعيات قطر الخيرية في تمويل الإرهاب، أكدا فيه أن النشاط الظاهر لجمعية «قطر الخيرية»، هو نشر تعاليم الدين الإسلامي في المساجد حول العالم، غير أنه تأكد لدى الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، والمقاطعة لقطر، أن هذه الجمعية القطرية، هي الممول الرئيس للجماعات الإرهابية المدرجة ضمن قوائم الإرهاب بدول المقاطعة الأربع.
وكشف الموقع أن محاولات الدوحة رد الاتهامات التي وجهت لمؤسسة قطر الخيرية، كان من خلال تقديم تقرير عن نشاطها الخيري منذ تأسيسها عام 1984 للأمم المتحدة، غير أن هذا التقرير لم يحتوِ على دور قطر وتدخلها في الإطاحة بنظام القذافي في ليبيا، وذكر الموقع، أن قطر الخيرية، قامت بضخ 960 ألف دولار عام 2011، قبل الإطاحة بالقذافي، تحت عنوان مساعدات إنسانية للشعب الليبي، ودعا موقع إخباري أميركي، إلى ضرورة التركيز على دور قطر وتركيا في تمويل التطرف، وذلك في تقرير نشره بعنوان «لا تنسوا قطر وتركيا». وقال موقع «الجيمنر» الأميركي، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، إتش آر ماكمستر، شدد على نقطة مهمة الأسبوع الماضي، تستحق انتباهاً أوسع، وهي أن الدور الرئيس لقطر وتركيا في تعزيز إيديولوجية التطرف، من خلال الجمعيات وغيرها من المنظمات الاجتماعية.
وتابع الموقع "ليست هذه المرة الأولى التي يربط فيها مسؤولو إدارة ترامب قطر بترويج الإرهاب. فالرئيس الأميركي نفسه، سبق أن قال في يونيو الماضي في بداية المقاطعة العربية للدوحة، إن قطر كانت تاريخياً ممولاً للتطرّف بمستوى عالٍ جداً، وعلى مدار أكثر من 10 سنوات، تم رصد الأدلة على جمع تمويلات وغسيل أموال في قطر، باسم جماعات إرهابية، من بينها تنظيم داعش.

كشف الصورة

وأشار التقرير إلى أن قطر تحب أن تصور نفسها كدولة مختلفة، تتبنى الإسلام بقيم «تنويرية»، ولديها سياسة خارجية مستقلة، وطرف قوى في مجال العقارات العالمية والأسواق المالية، مضيفاً «أصبح من الضروري كشف الصورة الحقيقية لها».

وأضاف التقرير أن الأمر نفسه ضروري مع تركيا، وإن كانت المهمة ستصبح أسهل، في ظل حقيقة أن البلاد يديرها نظام بلطجي مستبد، في شكل الرئيس رجب طيب أردوغان. وحذر الموقع، من أنه لو لم تغير قطر وتركيا سياساتهما، سيظل الترويج للإيديولوجيات المتطرفة، وحتى الحرب الإقليمية، قائماً، وربما تكون قطر وتركيا جزءاً من الحل، لكنهما بالتأكيد الآن جزء من المشكلة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر غذّت تطرّف الإخوان بـ 140 مليون يورو قطر غذّت تطرّف الإخوان بـ 140 مليون يورو



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya