الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية

مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

في موقف مثير، شبّه مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، فرنسا بحركة طالبان الأفغانية المتشددة. وقال، في رده على تعقيبات النواب البرلمانيين بخصوص مسألة الحريات الفردية، أثناء مناقشة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مساء الجمعة، إن "فرنسا هي الوجه الآخر لطالبان".

تشبيه الرميد لفرنسا بحركة طالبان الأفغانية جاء حين حديثه عن الحريات الفردية في المغرب، إذ قال إن كل مجتمع له قيَمه الخاصة، التي تؤطر الحريات الفردية، حيث أشار إلى تزايد التضييق على النساء المسلمات المحجّبات في فرنسا.

وقال وزير الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، تعقيبا على واقعة مطالبة سيدة محجبة في فرنسا بمغادرة قاعة كانت توجد فيها داخل إحدى البلديات بفرنسا: "فرنسا مثلا، تمنع الحجاب، وهي وجه آخر لحركة طالبان؛ لأنها تصادر حق المرأة في ممارسة حريتها، وهذا تقييد للحريات".

وعبّر الرميد عن مناصرته للحريات الفردية في المغرب؛ لكنه استدرك أنها "يجب ألا تكون مطلقة بل في حدود، لأن الحرية الفردية تخضع لمنظومة القيم السائدة في المجتمع".

وتابع المتحدث ذاته قائلا: "المنطقي هو أن تبقى الحريات في حدود، وفق ما تحده المنظومة القيمي فحتى في مجتمعات أخرى، ليست حرية التعبير مطلقة، حيث يُمنع الحديث عن موضوع المحرقة، مثلا؛ لأن الأمر يتعلق بتاريخ ومعطيات يحرم الحديث عنها، وأصبحت حرية التعبير في مهب الريح، لأن المجتمع أراد ذلك".

وبخصوص العلاقات الجنسية الرضائية، عبّر الرميد عن معارضته لها، بشكل ساخر، حيث قال، تعليقا على هذا الموضوع: "الرجل يمكن أن يقيم علاقة مع من يريد، طيب، ولكن تعدد الزواج ممنوع، علما أنه يعطي الحقوق للمرأة، فإذا كانت الزوجة الأولى قابلة، والثانية قابلة، القانون مالو؟".

الرميد عبّر أيضا عن موقفه الرافض لإباحة الإجهاض، حيث قال: "منظومة القيم يجب احترامها، وحين يتطور المجتمع يمكن أن يقبل الإجهاض؛ لكن هذا غير ممكن الآن"، مضيفا: "الدولة يرأسها أمير المؤمنين، الذي قال إنه لا يمكن أن يحل ما حرم الله ولا أن يحرم ما أحل الله. انتهى الكلام، وأي اجتهاد في هذا الموضوع يمكن أن يهدم الثوابت التي بنيت عليها الدولة".

ودعا الرميد إلى عدم الغلو في المطالب، والاتفاق على الحلول الوسطى، "فإما أن نتفق على الحلول الوسطى أو لا نتفق نهائيا"، يقول الوزير، مضيفا "هناك تحكيم ملكي لا يمكن أن يتغير مضمونه بتغير رؤساء المؤسسات التحكيمية أو الوزراء، هو قائم ما دام هناك إجماع، وهذه ميزة للمغرب".

وقد يهمك أيضاً :

الملك سلمان يتسلم رسالة من مهاتير محمد

قطر تكرم منقذة رجب طيب أردوغان من الإنقلاب

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية الرميد يشبّه فرنسا بحركة طالبان الأفغانية في مجال الحريات الفردية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:41 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

توقعات بوقوع هزة أرضية مدمرة في إسرائيل

GMT 08:23 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الدانتيل" لإطلالة ناعمة وذات سحر خاص في الصيف

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 15:22 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

3 لاعبين يعودون لتدريبات الكوكب المراكشي

GMT 15:57 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة طفلة صغيرة بطلق ناري في إقليم تارودانت

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 02:28 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جميلات الطبقة الثرية يلفتن الأنظار في حفلة راقصة في موسكو

GMT 07:15 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بكريّة تطرح "عين خفشة" عن ذاكرة فلسطين 48
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya